عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    16-Mar-2019

الورد والربـيع في الغناء العربي

 

 
نبيل عماري 
الدستور - ما أن يأتينا أذار ويلحقه نيسان، فنبدأ ندخل إلى عالم ورد؛ جوري، وزنابق وأقحوان، وتفتح أزهار اللوز والكرز والرمان ويصير النسيم عليلا، والفراشات تسابق النحلات، وتسمع صوت فيروز تغني «وأنا متكية ع بابي مرقت نحلة بكير حلت ع زهور الغابة وصارت تعمل مشارير» ويأتينا فريد الأطرش ويغني «أول همسة» و»أغنية الربيع» وهي الذي أخذت حصة كبرى في الغناء العربي، وفيما تغنت أسمهان «يا بدع الورد يا جمال الورد» فإن عبد الوهاب تغنى بباعة الورد ومشتريه» يا ورد مين يشترك، وللحبيب يهديك»، وتغنى التراث الشعبي العراقي بـ» عمي يا بياع الورد، كلي الورد بيش كلي». أما فيروز فغنت» دقيت طل الورد ع الشباك»، فيما ترنم عبد الحليم حافظ بـ» رميت الورد طفيت الشمع يا حبيبي». ومن أشهر الأغاني العربية القديمة» الورد جميل، جميل الورد» التي تناقلتها أجيال من الفنانين وفي طليعتهم أم كلثوم وتلامذة الفن، وهي من كلمات بيرم التونسي باتت على كل لسان،. تنقل الغناء للورد والزهر في كل أركان الدول العربية بكافة اللهجات؛ فمن الأردن «ضمة ورد من جنينتنا» لتوفيق النمري وكذلك «يلا على وادي السلط نلم زهور» وأغنية سامي الشايب «حبيبي حب هالديرة وهواها ونبع جبالنا الحلو وشذاها جبل عجلون ناداها وعشقها ومن الدحنون زينها بحلاقها» ومن سوريا «لأزرعلك بستان ورود» ولبنان «يا عاشقة الورد» وفيروز «وهديتني وردة فرجيتا لصاحبي خبيتا بكتابي زرعتا ع المخدة» و»طل وسألني أجا نيسان دق الباب ودراج الورد»، ووديع الصافي «جنات ع مد النظر وصباح ع الليلكي ع الليلكي الزهر إلي بعيونك ليلكي» ومن مصر «الدنيا ربيع والجو بديع» لسعاد حسني و»هليت يا ربيع هل هلالك» لعبد الوهاب و»تحت الشجر يا وهيبة وماهر العطار يا ما زقزق الأمري ع ورق الليمون» وأغنية «يا فل على ورد وياسمين يا عود ريحان زان البستان» واغنية الرائع طلال مداح «كم تذكرت سويعات الأصيل وسرى النسمات ما بين النخيل» و»الفل الفل يا حلاوة الفل ريحته يا سلام شكله يا سلام» ورائعة صباح فخري «أنا وحبيبي بجنينة والورد مزين حوالينا»، والكثير من الأغاني التي لم تخطر على بالي.