– أنتي وور 

 

 ذكرت صحيفة ديلي ميل يوم السبت أن القوات الجوية الخاصة في المملكة المتحدة ، تشن «حربا سرية» ضد مقاتلي داعش في شمال العراق خلال الأشهر القليلة الماضية.

 

بدأت الحملة بهجوم بري في شهر نيسان من قبل القوات البريطانية والجنود الأكراد المدربين على يد المملكة المتحدة. خلال الأشهر التالية ، واصلت القوات الجوية الخاصة البريطانية الهجوم على داعش في المنطقة الجبلية بدعم من القوات الجوية الملكية البريطانية والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

 

وقالت مصادر دفاعية لصحيفة ديلي ميل إنه كانت هناك 10 معارك على الأقل في العراق خلال الأشهر القليلة الماضية ، مع عمليات سرية أخرى في سوريا المجاورة. وقال أحد المصادر «لقد تم القضاء على حوالي 100 مقاتل. كانت هناك معركة كبرى كل بضعة أيام في شهر أيار ، تلتها بعض الاشتباكات الكبيرة في شهر حزيران أيضًا.

 

وكانت القوات الجوية الخاصة البريطانية قد تعقبت مقاتلي داعش إلى شبكة من الكهوف والأنفاق في شمال العراق ، حيث تم استدعاء القوات الجوية الملكية البريطانية لتوفير الدعم الجوي. وتذكر صحيفة الديلي ميل تفاصيل بعض هذه الهجمات ، والتي نفذتها على الأغلب طائرات بدون طيار وطائرات تايفون.

 

إن محاربة داعش هو السبب المفترض بأن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وقوات التحالف الأخرى لا تزال متمركزة في العراق ، وهي مهمة بدأت في عام 2014 ، أطلق عليها اسم عملية انهيرنت ريسولف (الحل الفطري). وبينما لا تزال الولايات المتحدة تشن غارات جوية ضد داعش ، فقد استخدمت العراق كساحة قتال لمحاربة إيران والميليشيات الشيعية. بعد اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في بغداد الذي نفذته الولايات المتحدة ، صوت البرلمان العراقي على طرد القوات الأمريكية من البلاد.