عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    25-Feb-2019

صور فوتوغرافیة تسلط الضوء علی الدور التشارکي للآباء والأمهات برعایة الأطفال

 

معتصم الرقاد
عمان-الغد-  أطلقت السفارة السویدیة في عمان، بالتعاون مع مؤسسة صداقة لدعم وتعزیز حقوق
المرأة الاقتصادیة، معرضا للصور الفوتوغرافیة تحت عنوان ”أبوي.. آباء أردنیون وسویدیون“ في سیتي مول، وذلك للتوعیة بالدور التشاركي للآباء والأمھات في رعایة أطفالھم.
وقال السفیر السویدي في عمان إریك أولھاك ”إن الھدف من ھذا المشروع ھو إظھار الفائدة المتأتیة من قضاء الآباء وقتا أكثر مع أطفالھم عبر التركیز على إجازة الأبوة التي تؤسس لبناء علاقات معھم، الأمر الذي سیبني أسرا أقوى، وبالتالي مجتمعات متماسكة، وھو مفتاح المساواة بین الجنسین وسبیل تحقیق النمو الاقتصادي“.
وبینت العضو المؤسس في ”صداقة“، رندة نفاع ”أن المعرض یھدف الى التأكید أن رعایة الأطفال حق للآباء كما ھو للأمھات وھو دور تشاركي بین الأبوین، یسھم بشكل كبیر في دفع عجلة النمو الاقتصادي“.
وبموازاة مع المعرض، تقام مسابقة صور الكترونیة یتمكن خلالھا الآباء في الأردن من مشاركة صور لھم مع أطفالھم وھم یقدمون لھم الرعایة الیومیة في المنزل.
ویسعى القائمون علیھ إلى تسلیط الضوء على التحدیات الاقتصادیة والاجتماعیة التي تواجھ العدید من الأردنیین، تحدیدا النساء، وتحد من الوصول إلى الفرص الاقتصادیة والمشاركة السیاسیة.
ومن ھذه التحدیات، الأدوار التقلیدیة بین الجنسین والمعوقات الھیكلیة من حضانات وعدم تكافؤ أجور ومواصلات؛ حیث تنسحب المرأة من سوق العمل بمعدل 34 % تحدیدا بعد ولادة الطفل الثاني، الأمر الذي یعد خسارة للاقتصاد الوطني، بحسب أرقام منظمة العمل الدولیة التي تقدر أن الزیادة التي قد تتأتى على الناتج المحلي بنسبة 21 % إن تساوت مشاركة المرأة الاقتصادیة مع نسبة مشاركة الرجل في الأردن.
و“صداقة“، ھي مؤسسة غیر ربحیة، انطلقت في العام 2011 ،تسعى لخلق بیئة عمل داعمة للمرأة والأم والأسرة العاملة عبر المطالبة بتطبیق المادة 72 من قانون العمل الأردني، التي تنص على إلزامیة إقامة مكان لرعایة الأطفال في المؤسسات التي توظف 20 سیدة فما فوق لدیھن 10 أطفال دون سن الرابعة.
وتھدف ”صداقة“ إلى دعم الأسرة العاملة وتشجیع المرأة على دخول سوق العمل والبقاء فیھ والترقي لزیادة فرص وصولھا الى مراكز صنع القرار من خلال العمل على إزالة المعوقات الأساسیة التي تحول دون ذلك من خلال إنشاء حضانات مؤسسیة تطبیقا لقانون العمل، بالإضافة إلى الخروج بنماذج أخرى تجعل من الحضانات سلعة عامة، وبفضل عملنا المتواصل خلال السنوات السبع الأخیرة في العمل على تطبیق المادة 72 أصبح في الأردن الیوم 124 حضانة مؤسسیة.