الغد
أعلن الحرس الثوري الإيراني، ليلة الاثنين/ الثلاثاء، قصف القاعدة الإسرائيلية التي انطلقت منها الضربات على مقر التلفزيون الإيراني، بصواريخ باليستية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إيرانية.
وفي الوقت ذاته، نفى الحرس الثوري في بيان، تنفيذ أي إطلاق جديد للصواريخ حتى الآن، مشيرًا إلى أن المقاطع المصورة التي يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تعود إلى موجات سابقة من العمليات، ولا تعكس تطورات اللحظة.
وأكد البيان أن العمليات الجارية حالياً تقتصر على استخدام الطائرات المسيرة، في إطار سلسلة الهجمات الدفاعية التي تنفذها طهران ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إيران أطلقت ما بين 10 و20 صاروخًا باليستيًا باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن معظم هذه الصواريخ تم اعتراضها أو انفجرت في مناطق مفتوحة دون وقوع خسائر بالأرواح.
وأفادت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية باندلاع حريق في موقع جنوب "إسرائيل" بعد سقوط صاروخ إيراني، فيما تتواصل التطورات الأمنية في المنطقة.
وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، العميد علي محمد نائيني، أعلن مساء الاثنين، انطلاق الموجة التاسعة من الهجمات المركبة التي تنفذها إيران ضد أهداف داخل "إسرائيل"، في إطار عملية "الوعد الصادق 3"، مؤكدًا أن العملية ستستمر حتى ساعات الفجر بشكل متواصل.
وأوضح نائيني أن الهجوم الجديد يجمع بين الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة، ويأتي في سياق الرد الإيراني المستمر على العدوان الإسرائيلي على السيادة الإيرانية.
وأكد المتحدث باسم الحرس الثوري أن الإعلام الرسمي في إيران يؤدي دوراً مركزياً في هذه المعركة، معتبراً إياه "رفيق سلاح" في مواجهة ما وصفها بـ"حرب شاملة تشنها تل أبيب على عدة جبهات".
وجاء تصريح نائيني عن الإعلام الرسمي بعد ضربات إسرائيلية استهدفت مبنى التلفزيون الإيراني الحكومي.