عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    18-Jan-2020

«جي بي اس» تحصد جائزة «القاسمي» لأفضل عرض مسرحي بمهرجان المسرح العربي بدورته لـ «12»
 
عمان-الدستور-  حسام عطية - أعلن ألأمين العام الهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبدالله في عمان العروبة مساء ليلة الخميس بالمركز الثقافي الملكي عن اختيار المغرب لتنظيم فعاليات مهرجان المسرح العربي  بالدورة الثالثة عشرة لعام «2021» والذي تمنى لمغرب النجاح والتوفيق، فيما شهد الحضور بالحفل الذي قدمه الفنانان أمل الدباس والدكتور محمد آصف، عرض شريط فيديو عن العروض المسرحية المشاركة بالمهرجان ومسيرته خلال فترة انعقاده.
والقى السفير المغربي لدى المملكة خالد الناصري كلمة شكر فيها القائمين على المهرجان واختيار بلده لاستظافة الدورة المقبلة مرحبا بكافة الضيوف والمشاركين بالمهرجان، وكم انا سعيد بتسلمي خطاب الاختيار من قبل الهيئة العربية للمسرح فكل الشكر والتقدير لكافة الجهات القائمة على المهرجان في عمان.
 
المكرمين
وكرم نقيب الفنانين الأردنيين ورئيس اللجنة التنفيذية العليا لمهرجان المخرج حسين الخطيب بحفل الختام الذي رعاه مندوبا عن وزير الثقافة امين عام الوزارة الكاتب هزاع البراري وبحضور سفير دولة الامارات العربية المتحدة احمد علي البلوشي وسفير المملكة المغربية خالد الناصري، ورئيس دائرة الثقافة بالشارقة عبدالله بن محمد العويس، الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبدالله، كما كرمت الهيئة العربية للمسرح كافة الفرق العربية والأردنية والجهات الدعمة من عمان والمسارح التي قدمت عليها كافة العروض المسرحية، وكرمت الهيئة وزارة الثقافة الأردنية ونقابة الفنانين الأردنيين، وتم بالحفل تكريم الفائزين بمسابقة تاليف النص المسرحي الموجه للاطفال وهم الفائز بالجائزة الاولى محمود عقاب / مصر وبالثانية الفائز ياسر فايز/ العراق، وبالثالثة حنان مهدي/ الجزائر، فيما تم تكريم الفائزين بمسابقة النص المسرحي الموجه للكبار الفائز بالجائزة الاولى طه زغلول/ مصر، احمد سمير بالثانية ايضا من مصر، وبالثالثة عبد النبي عبادي/مصر.
العرض الفائز
وبدوه أعلن رئيس لجنة تحكيم مهرجان المسرح العربى بدورته لـ «12» المخرج المسرحى الكبير خالد جلال بالمهرجان الذي اختتم فعالياته تحت الملكية السامية خلال الفترة من 10  إلى 16 كانون الثاني يناير الحالي، عن فوز العرض المسرحي الجزائري  «جي بي اس» اخراج وتصميم محمد شرشال، بالنسخة التاسعة  لجائزة سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لافضل عمل مسرحي في مهرجان المسرح العربي بدورته الـ12 لعام 2019، فيما ضمت لجنة التحكيم كلًا من د/ شذى سالم من العراق، لينا خوري من لبنان، د/ عادل الحربي من السودان، وإيهاب زاهدة من فلسطين، فيما تلت د/ شذى سالم من العراق البيان الاختامي لجنة التحكيم، حيث شارك بالمهرجان حوالي 500  مسرحياً عربياً تحت عنوان «المسرح معمل الأسئلة ومشغل التجديد» وعرض خلاله 15  عرضاً مسرحياً من ثماني دول عربية 6 عروض منها داخل المسار الأول وهي العروض التي لا تتنافس على جائزة القاسمي لأفضل عرض مسرحي في العام 2019 ، وتسعة عروض ضمن المسار الثاني المنافس على الجائزة.
أما عروض المسار الأول فهي، «أيام صفراء» من إنتاج مسرح الهناجر المصرى، تأليف دانييلا يا نيتش، إعداد عمر توفيق وإخراج أشرف سند و المسرحية السورية، «ثلاث حكايا» للمسرح القومى فى دمشق، تأليف أزوالدو دراغون وإخراج أيمن زيدان، العرض الجزائرى «رهين» إنتاج المسرح الجهوي في باتنة، تأليف محمد بويش وإخراج شوقي بوزيد، العرض المغربي «سماء أخرى» المأخوذ عن مسرحية «يرما» للإسباني فيديريكو غارثيا لوركا، من إنتاج مسرح أكون، إعداد محمد الحر وإخراجه، المسرحية الكويتية «على قيد الحلم» إنتاج مسرح الشباب، تأليف تغريد الداوود وإخراج يوسف البغلي. كما تشارك فرقة المسرح القومي الدمشقية بعرض «كيميا» إعداد وإخراج عجاج سليم عن نص للروسي ألكسندر ابرازتسوف.
فيما المسار الثانى» النسخة الثامنة من جائزة حاكم الشارقة الشيخ د. سلطان بن محمد القاسمى لأفضل عمل مسرحى للعام 2019»، تشارك العروض الآتية، «الجنة تفتح أبوابها متأخرة» من الأردن تأليف فلاح شاكر، إعداد وإخراج يحيى البشتاوي، «الصبخة» لمسرح الخليج العربي في الكويت تأليف وإخراج عبد الله العابر، «بحر ورمال» لفرقة مسرح الشمس الأردنية تأليف ياسر قبيلات وإخراج عبد السلام قبيلات، «جي بي إس» لفرقة المسرح الوطني الجزائرية، تأليف وإخراج محمد شرشال، «خرافة» إنتاج كرنف آر للإنتاج التونسية تأليف علي عبد النبي الزيدي، إعداد رضوان عويساوي وإخراج أيمن النخيلي، ومن تونس أيضاً يشارك عرض «سماء بيضاء» لفرقة كلندستينو تأليف وإخراج وليد الدغسني، والمغرب تشارك كذلك بعرضين داخل مسار الجائزة، «النمس»، وبعرض «قاعة الانتظار 1» إنتاج فرقة شارع الفن للإبداع، تأليف وإخراج أيوب أبو نصر، والعرض التاسع ضمن المسار الثاني إماراتي يحمل عنوان «مجاريح» إنتاج مسرح الشارقة الوطنى، تأليف إسماعيل عبد الله وإخراج محمد العامرى.
عروض مسرحية
وكان شهد رواد المسرح العربي في دورته لـ «12» من خلال ثلاثة مسارح هي المركز الثقافي الملكي، مركز الحسين الثقافي / رأس العين، مسرح الشمس/ العبدلي، مجموعة عروض مسرحية نالت اعجاب الحضور.
«سماء أخرى»
وعلى مسرح الحسين الثقافي في رأس العين كان المشاهدين على موعد مع العرض المغربي  «سماء أخرى» نص حمد الحر، إخراج  محمد الحر وتقديم فرقة مسرح أكون من وحي مسرحة يرما لوركا، التي تنطلق من «يرما» لوركا واسبانيا القرن الماضي إلى بيت حديث في ضواحي مدينة الرباط في مغرب اليوم... حيث فنانة فوتوغرافية لا تستطيع ضخ الحياة في صورها الجامدة زوجها مهندس مشهور عاجز عن رفع بنيان بيت وأسرة تزوجا منذ سنوات، غير أنهما لم يتمكنا من إنجاب طفل مع ذلك لا تفقد الزوجة الرجاء وتحاول بكل السبل ان يكون لها طفل دون ان تخون زوجها رغم إعجابها بصديق طفولتها الذي يدور كل شيء بينهما من خلال الصمت.
ونوه المخرج محمد الحر ان هذا الإنتاج 2019 يأتي بإطار برنامج فني وثقافي لتوطيد فرقة مسرح أكون، الذي يأتي بدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، مسرحية سماء أخرى في الأصل تحاول أن تبتعد عن نص إيرما الأصلي لتعود له بالنهاية دائماً الفكرة الرسيسية التي اخذناها بأن تعاني معاناة المرأة لتنتج طفل وتنتج الحياة، من هذا المنطلق عملنا على مجموعة من الشخوص التي لها نفس الهم ونفس الصراع وجاءت الفكرة لإيجاد بدائل لشخصيات تيرما بالمغرب، اول فكرة جاءت كيف المقاربة بين شغيةتيرما وشخصية الفنان دون ان نتكلم عن الفنان بشكل شخصي.
«بحر ورمال»
وكان شهد رواد مسرح الشمس في العبدلي العرض المسرحي الأردني «مسرحية بحر ورمال» الذي يطرح مجموعة اسئلة حول سفينة وعليها ركاب، مثل متى ترسو السفينة...؟ الركاب ينتظرون ان تسمح لهم سلطات المرفأ بأن ترسو سفينتهم.. الوقت يمر ببطء والركاب يطرحون الأسئلة ذاتها على القبطان وعلى بعضهم البعض... وتتكرر الأجوبة الغير مقنعة ذاتها.. العاصفة تنكشف حقيقة الشخصيات.. وتتضح حقيقة ان السفينة جاثمة في الرمال منذ مدة طويلة.. واقعية عبثية يتكرر خلالها الحوار نفسه والمشاهد الصورية متغيرة ترسم خط الفعل الذي يتصاعد عبر تصاعد الأحداث ليشكل القصة.. الموسيقى الكلاسيكية الحديثة المستخدمة في المسرحية تشكل عنصرا أساسيا دراميا وجماليا.
ونوه مخرج مسرحية بحر ورمال عبد السلام قبيلات ان تعمل على عمل خيالي يعتمد على الحس وتعمل مع ممثلين وتحاول ان تنقل لهم الصورة كانت صعوبة، تحولت الصورة بنقل ما بخيالك لخيالهم تحولت لمتعة واكتشفتهم، فيما قبيلات هو مخرج مسرحي، درس في روسيا دكتوراه والإخراج المسرحي في بطرسبورغ، مساعد تدريب في معهد الثقافة والفنون، اما الكاتب ياسر قبيلات / خريج موسكو سيناريست، والممثلين: رشيد ملحس، حياة جابر، دانا أبو لبن، معتصم سميرات، عدي حجازي، والمسرحية انتجت من قبل مهرجان رم المسرحي العام الماضي، وحصلت على 4 جوائز بالنص والسينوغرافيا والممثلين، وهمنا ان نعمل عمل مسرحي يشد الجمهور، بالأردن حالة صعبة بالمسرح لها علاقة بالجمهور، الجمهور الآن انقرض عن المسرح وانسحب من المسرح ولم يعد يشاهد المسرحيات، بالأردن الآن لا يوجد جمهور مسرحي، واذا كان لا يوجد جمهور مسرحي اذن لا يوجد عمل مسرحي، عندنا فعاليات وانشطة مسرحية،.
«جي بي اس»
وعلى مسرح المركز الثقافي الملكي كان شهد الحضور العرض المسرحي الجزائري « جي بي اس» التي تطرح عمل نحات غير راضي عن انجازة لذا يهم بتحطيم منجزة وفي نهاية المطاف تكتشف المنحوتات ان الانسان نفسه مراقب ومتحكم فيه بل من أكثرالكائنات الحية المفطورة على قابلية التحكم بها، فيما مسرحية جي بي اس / الجزائر تصميم وإخراج محمد شرشال. ونوه المخرج شرشال عن عمله المسرحي بالقول، لست ممن يحسنون الكلام كثيراً، افضل الفعل الفيزيائي في المسرح وفي اعمالي، فيما لا تنتظروا مني ان اجيبكم عن معنى عنوان جي بي اس، ولا عن محتوى جي بي اس، لأنني بهذا لا اريد ان أكون كالذي ينهى عن منكر ويأتي بمثله، نحن نعتبر ان المسرحية فن حي لا يجب قتله بعرض شرفي وانتهى، يجب التجاوب مع الجمهور خاصة مع ردود الأفعال، وانا ممن يسمع النقد، فيما  النص ما هو الا عنصر بسيط من عناصر الخطاب المسرحي، مشكلتنا بالوطن العربي اننا نجعل من النص هو الأساس والمحور، يصبح الممثل والمتعاونين الفنيين خدماً لهذا النص.