عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    20-Aug-2020

تونس تشدد القيود درءاً لموجة ثانية من الإصابات

 

تونس - الشرق الاوسط -  المنجي السعيداني - أعلن حبيب الكشو، وزير الصحة التونسية بالنيابة، أن الحكومة قررت عدم السماح بدخول أي شخص إلى التراب التونسي دون تقديمه تحليلاً سلبياً لفيروس «كورونا»، مهما كانت الوجهة التي قدم منها. وقال خلال مؤتمر صحافي عقده أمس، إنه يستغرب من لامبالاة الكثير من المصابين الذين يتجولون دون التفكير في وقاية بقية التونسيين، وهو ما أدى إلى تفشي الوباء بصفة أفقية، بعد أن كان وافداً على البلاد من خلال إصابات محدودة قادمة من خارج تونس.
 
وكانت السلطات التونسية قد قررت فتح حدودها على الخارج يوم 27 يونيو (حزيران) الماضي، بعد أشهر من عمليات إغلاق شاملة، ونجم عن عودة أنشطة النقل واستقبال الوافدين من الخارج ظهور موجة جديدة من الإصابات بفيروس «كوفيد - 19». وصنّفت تونس بلدان العالم إلى ثلاثة أصناف، وأعطتها ألواناً، حسب درجة خطورة الوباء، فاللون الأخضر للدول التي نجحت في الحد من انتشر الوباء، والبرتقالي للدول التي أحرزت تقدماً محدوداً في مكافحة الوباء، أما اللون الأحمر فهو للدول التي عرفت انتشاراً كاسحاً للوباء. ولم تشترط التحاليل الطبية على القادمين من الدول ذات اللون الأخضر آنذاك.
 
إلا أن تونس، ومن خلال القرار الذي اتخذته أمس، فرضت التحاليل الطبية والمخبرية على كل الوافدين من الخارج.
 
وارتفع العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس في تونس حسب أحدث الإحصائيات إلى 2314 حالة إصابة مؤكدة، تعافى منها 1370 مصاباً، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 59 وفاة. وباتت ولاية (محافظة) قابس جنوب شرقي تونس في المرتبة الأولى على المستوى الوطني من حيث عدد الإصابات، وذلك بـ408 حالات، وهو ما يمثل نسبة 17.6في المائة من حالات الإصابة المؤكدة. وكانت تونس قد أعلنت منطقتي الحامة والحامة الغربية منطقتين موبوءتين، وقررت عزلهما عن بقية مناطق البلاد بعد تفشي الفيروس على نطاق واسع بهما.
 
يُذكر أن مجلساً وزارياً اجتمع صباح الثلاثاء بقصر الحكومة بالقصبة، وقد أوصى بتطبيق قرار إجبارية ارتداء الكمامات والحث على الصرامة في تطبيقه على الجميع، وذلك إثر تقييم الوضع الوبائي في ظل تداعيات أزمة «كورونا» وعودتها إلى الواجهة. وكان الهاشمي الوزير، مدير معهد باستور بتونس، قد كشف عن انطلاق فريق طبي بالمعهد في تصنيع لقاح لفيروس «كورونا»، وذلك اعتماداً على تقنية الحمض النووي. وقال في تصريح للقناة التلفزيونية الوطنية إن هذا اللقاح يُعدّ في المرحلة ما قبل السريرية، وهو يندرج ضمن الـ130 أو 140 لقاحاً في العالم قيد التطوير.