عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    14-Apr-2019

المستقـلـون يحصـــدون مركز نقيب المعلمين
 
عمان -الدستور - كوثر صوالحة - فاز المعلم المستقل الدكتور احمد الحجايا بمنصب نقيب المعلمين للدورة الرابعة بعد حصوله على 88 صوتا من اصل 164، وناصر سلامة النواصرة من التيار الاسلامي بمنصب نائب النقيب بحصوله على 94 صوتا من اصل 164 بينما توزعت باقي المقاعد بين المستقلين والاسلاميين، حيث فاز التالية اسماؤهم بعضوية المجلس :
غالب خلف منصور أبوقديس / عمان (97) صوتا، نضال سليمان عواد الحيصة / مادبا (92) صوتا، نورالدين نديم أحمد يوسف /الزرقاء (89) صوتا، كفاح عبدالله سليمان فرحان /البلقاء (100) صوت،معتصم حسين عبدالرحمن بشتاوي /اربد (85) صوتا، فراس عواد شتيوي السرحان /المفرق (86) صوتا،باسل حمد محمود الحروب /الكرك (94) صوتا، سلمان فرحان جابر المهايرة /الطفيلة (81) صوتا،ابراهيم شاكر خلف عساف /معان (93) صوتا،عبدالسلام حسن موسى عياصرة /جرش (118) صوتا، مصطفى أحمد مصطفى عنانبة /عجلون (85) صوتا، وإياد يوسف محمد البستنجي /العقبة (95) صوتا.
وكان رئيس اللجنة العليا المشرفة على انتخابات نقابة المعلمين سامي السلايطة اعلن عن انتهاء عملية الاقتراع وإغلاق الصناديق عند الساعة الثالثة والنصف مساء.
وبحسب السلايطة، بلغ عدد المقترعين عند اغلاق الصناديق 164 معلما ومعلمة يمثلون الهيئة المركزية للنقابة، وبنسبة اقتراع بلغت 100 بالمئة.
وتنافس على منصب النقيب خمسة مترشحين هم: حسين الشبول، احمد الحجايا، عيسى الطراونة،غالب المشاقبة وموسى محارمة، فيما تنافس مترشحان على منصب نائب النقيب هم عبد الرحمن الزبن وناصر النواصرة، الى جانب 30 مترشحا يتنافسون على عضوية المجلس.
الى ذلك، قال نقيب المعلمين احمد الحجايا عقب فوزه في انتخابات الهيئة المركزية للمعلمين أن النقابة شريك أساسي لوزارة التربية والتعليم في قضية التعليم، وهي رافعة وطنية تستطيع أن تساند الوطن والوزارة إذا تم التعامل معها على أساس من الشراكة الحقيقية.
واضاف في تصريحات صحفية امس السبت، أن نتيجة انتخابات النقابة تشكل انتصاراً لإرادة المعلمين، وأن المعلمين في الميدان آمالهم كبيرة ويتطلعون إلى مزيد من الإنجازات.
واكد الحجايا أن المسار المهني للمعلمين يأتي على سلم أولويات عمل المجلس الجديد للنقابة، معتبراً أن الصيغة التي أقر بها المسار لا تلبي طموح المعلمين، بعد أن تم تفريغه من محتواه.
ولفت إلى مطالب سابقة للمعلمين تتعلق بعلاوة المهنة لتصبح 150 بالمئة، مشيراً كذلك إلى واقع التأمين الصحي للمعلمين وموظفي الحكومة بشكل عام الذي يجب إعادة النظر فيه وتحسينه وبما يوفر خدمة صحية ملائمة.
وأشار إلى أهمية إيجاد حوافز مالية للمعلمين مرتبطة بالتأهيل والتدريب، والاعتراف بأكاديمية التدريب في نقابة المعلمين، مؤكدا أن مطالب المعلمين أساسية وليست ترفيهية.
من جانبه، أكد نائب نقيب المعلمين ناصر نواصرة، أن النقابة ليست من دعاة الإضرابات والاعتصامات، غير أنها تبحث عن شراكة حقيقية مع وزارة التربية والتعليم لتحقيق مطالبها.
وبين أن هناك تحديات وملفات كبيرة على طاولة نقابة المعلمين في دورتها الرابعة، داعياً إلى ضرورة إعادة النظر في قانون نقابة المعلمين وبخاصة المادة 5 د، والتي تمنعها من التدخل في سياسات التعليم والمناهج وبرامج ومعايير المهنة وشروط مزاولة مهنة التعليم والمسار المهني والوظيفي للمعلمين.
ولفت نواصرة إلى ضرورة إعادة المسار المهني للمعلمين إلى طاولة الحوار من جديد والتوافق بشأنه.