عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    07-Jan-2021

رؤية وحلول حول البيان الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونه*حسن البرماوي

 الدستور

من يقرا خطاب دولة رئيس مجلس الوزراء امام مجلس النواب الموقر ويتمعن ما ورد فيه،،، يشفق على دولة الرئيس وحكومته ويدرك في ذات الوقت ان الاردن بخير وان الاردنيين قادرون على ترتيب الوضع الاردني من مختلف جوانبه وفقا لادق المقاييس العلمية والقانونية والتي تؤمن نجاحا وتضمن تطورا خطاب الثقة خطاب مانع شامل كما يقول المناطقة وانا اثني على ايلاء دولة رئيس الوزراء لقطاع الاقتصاد والمال اهتمامه الاكبر.
 فلم يترك صغيرة ولا كبيرة الا وتعرض لها والقى الضوء عليها ليست مهمة تلك الدولة التي تاخذ على عاتقها عملا شاملا ودقيقا وشاقا كهذا وليست بالسهلة ،، بل في غاية التعقيد .
 ان هذا البيان يحتاج لجهد هائل ويحتاج لغيرة وطنية زائدة ويحتاج للعمل الدقيق ويحتاج لاتقان وتفاني وامانة واخلاصا، ما ورد في خطاب الثقة هو هم الاردن وامله وتطلعاته وهو هم موسسة العرش وجهدها واملها وما تسعى اليه وتحلم به.
 خطاب دولة رئيس مجلس الوزراء يعكس جهود صاحب الجلالة وكتاب التكليف السامي فقد اصر جلالة الملك على الاردن والاردنيين باعتبار حياتهم وارتقائهم وامنهم من كل الجوانب هدف الاهداف وغاية الغايات فهم هدف التنمية وهم هدف الدولة وهم وحياتهم ومستوى معيشتهم وما يقدم لهم من خدمات وفق توجيهات صاحب الجلالة .. المعيار لجهود الدولة وادائها ونجاحاتها تطبيق ما جاء في خطاب دولة الرئيس بلا ادنى شك قادر على انتشال الاردن في كل قطاعات الحياة وقادر على تحقيق نمو اقتصادي وعلمي وتربوي وقادر على تحقيق امن غذائي و واجتماعي و قادر على تحديث الزراعة والموسسات الطبية والتعليمية وكل برامج السياحة وفقا لارقى المواصفات وافضلها اصر البيان على خطط الارتقاء بالطاقة وتوفير كل عوامل دخول ميدان التقنية الالكترونية ووضع الاردن على عتبات الدولة الالكترونية .
وتحقيق الامن الزراعي والغذائي ومحاربة كل اشكال الفساد وتدعيم عوائد الدولة وترشيد الانفاق و لقد وضع بيان دولة رئيس مجلس الوزراء الاصبع على الجرح وقدم في خطابه تصورا شاملا ودقيقا للوضع في الاردن وما يجب ان يكون عليه واشار الى ضرورة تظافر الجهود لانجاز ما ورد في خطاب التكليف السامي واصر على التشاركية بين كل مكونات المجتمع الاردني في بناء الاردن كما ركز دولة الرئيس على مسالة التعاون التام بين قطاعات الاقتصاد .... العام والخاص وموسسات الدولة لانجاز ما ورد في كتاب التكليف وبيان مجلس الوزراء اشار البيان الى الزراعة وركز عليها وفصل بدقة كما اولى قطاع السياحة والصحة جزءا كبيرا من خطابه.
 وكانت توجيهات جلالة الملك حاضرة في كل تفاصيل خطاب رئيس مجلس الوزراء،،، ان مهمات الحكومة الاردنية القادمة ليست بالسهلة بل هي في غاية التعقيد تحتاج لمال وعمل وجهد خلاق وتحتاج لامن وانضباط وتحتاج لهدوء وغيرة على مصالح البلد وسمعته وان تاكيد دولة الرئيس على ضرورة دعم الحكومة والوقوف الى جانبها و تفهم وتحمل تلك الازمة العابرة واسهام القطاع الخاص والتشاركية التامة بين كل موسسات الدولة وكل قطاعات العمل والاقتصاد والبنى التحتية ضروري جدا وضامن لنقلة نوعية في كل قطاعات العمل في الاردن ان هذا حملا ثقيلا وثقيلا جدا وان نجاح الاردن ممكنا بل مضمونا ان اظهر الاردنيون تفهما وصبرا وان القوا بثقلهم مع الحكومة في معركة البناء والازدهار.
 كان الله في عون دولة الرئيس وحكومته الموقرة فان الحمل ثقيل وثقيل جدا لكن الشعب الاردني قادر كالعادة ان ينجح وان يخطوا باقتدار ووعي وتصميم من اجل وطنه وانسانه تمنياتنا لدولة الرئيس بالنجاح وهو اهل له وصاحب تجربة و وعي وتصميم وهو مدرك تماما لادق تفاصيل وضع الاردن وهو يعرف الكيفية والنهج والطريقة التي توصل الاردن الى بر الامان الاقتصادي والزراعي والغذائي والاجتماعي على بركة الله .
 حفظ الله جلالة الملك العامل بحكمة وتصميم وثبات من اجل حياة افضل واقتصاد مزدهر وصحة وتعليم في ازهى صوره للحفاظ على المكتسبات وتحسين معيشة المواطن الاردني .وحفظ الله الاسرة الهاشمية وحفظ الاردن والاردنيين وليكن الله في عونكم جميعا.