عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    06-May-2020

صدور “مختارات العائدون الإبداعية العربية” لزياد خدّاش

 

عزيزة علي
 
عمّان - الغد-  صدر عن دار العائدون للنشر والتوزيع عمان وضمن سلسلة “مختارات العائدون الإبداعية العربية”، مختارات للقاص الفلسطيني زياد خدّاش، وتحمل عنوان “هل قتلت “مُخلّلات فرَج” محمود درويش”، متضمنة قصصًا من مجموعاته الصادرة بدءًا من “موعد بذيء مع العاصفة” (1998)، و”غارقون بالضّحك”، و”أسباب رائعة للبكاء” (2015)، ومجموعة “أن تقَعي أرضًا ويكون اسمك أماني” (2013)، و”إذا لم تكن لك حبيبة” 2008، و “خذيني الى موتي” (2005)، وغيرها.
وفي كلمة على غلاف المجموعات جاءت هذه الكلمات توضيحة بأن هذه المختارات هي “مزيج من صور كتابته في مجموعاته، فنحن هنا سنراه كما يظهر في تلك المجاميع كلّها. هنا ستظهر في قصصه العلاقة بين الواقعيّ والمتخيّل، كما تظهر في قصصه ونصوصه عمومًا. يصعب الفصل أو التمييز بين العالَمين، الواقعيّ والمتخيّل، حيث درجة التخييل تبلغ حدود الفانتازيا والعبث، وتبدو شديدة الواقعيّة، كما أن أيَّ حادث واقعيّ يبدو شديدَ الغرابة، وغيرَ قابل للتصديق.
جديدة في تناول وسرد “الحكاية” الفلسطينية، أو “رواية” الإنسان الفلسطينيّ، من دون التخلّي عن الفكرة الأساسية في هذه الرواية/ الحكاية، الفكرة القائمة على استحضار صور الاحتلال وممارساته، في كل حادث أو حديث في حياة الفلسطينيّين، حيث الوجود الهمجيّ النفّاذ لهذا الاحتلال وجنوده، حتّى في الهواء الفلسطينيّ. الكتابة هنا، ليس فيها أيّ فاصل حقيقيّ بين الهمّ الخاصّ/ الفرديّ والهمّ الوطنيّ العامّ/ الجمعيّ، رغم انطلاقها من الخاص، والذاتيّ أحيانا.
يُدهشكَ، في غالبيّة قصصه، كونه “بطلًا” دائمًا لنصوصه وحوادثها ذات الصبغة الغرائبيّة، ما يجعل القارئ يتشكّك في قدرة كاتب واحد على أن يكون حاضرًا في هؤلاء الأشخاص جميعًا، كما هو حال “بطل” قصصه، القصص المخادعة، خدعة لذيذة وعميقة ومعبّرة”.
ويذكر أن زياد خداش من مواليد مدينة القدس يعمل معلما للكتابة الإبداعية في مدارس رام الله، وقد صدر له العديد من المجموعات القصصية منها “موعد بذئ”، “مع العاصفة”، “غارقون بالضحك”، “اسباب رائعة للبكاء”، ومجموعة بعنوان “أن تقعي أرضا ويكون اسمك اماني”، “اذا لم تكن لك حبيبة”، “خذيني الى موتي”، وحصل على جائزة فلسطين التقديرية عن كتابه “خطأ النادل”.