أبوظبي- رغم أن جوائز الأوسكار تعتبر الأكبر والأشھر في مجال السینما، لما تحظى بھ من اھتمام كبیر وتاریخ طویل یصل إلى 90 عاما، إلا أن ھذا التاریخ لم یخل من بعض الاختیارات الغریبة سواء في الجوائز أو حتى صعید الترشیحات.

وھذه الاختیارات وصفھا بعض النقاد بـ“الجریمة السینمائیة“ وأبرز ھذه ”الجرائم“: في أفلام 10 أھم من یعتبر الذي الفیلم“، The Good, The Bad, and The Ugly“

-تاریخ السینما لم یحصل على أي ترشیح لجوائز الأوسكار عام 1966 ،والسبب أن الأكادیمیة الأمیركیة لعلوم وفنون الصور المتحركة المسؤولة عن جوائز الأوسكار كانت ترى أن أفلام الغرب الأمیركي لیست من نوعیة الأفلام التي یمكن أن تدخل في ترشیحات الأوسكار، وحتى الموسیقا الممیزة للموسیقار الإیطالي، إنیو موریكوني، التي عاشت إلى وقتنا ھذا لم تحظ حتى بفرصة للترشح.

-”Se7en ،”لم یشفع الأداء المبھر لكل من براد بیت ومورغان فریمان وكیفین سبایسي والإخراج الرائع لدافید فینشر في فیلم ”Seven ”لیحصل أي منھم على ترشیح لجوائز الأوسكار عام 1995 ،والفیلم الذي یعتبر من أفضل 25 فیلما في قائمة IMDB لم ینل سوى ترشیح وحید عن فئة المونتاج، وخسرھا لصالح فیلم أبوللو 13.

-”Ryan Private Saving ،”رغم أن الفیلم الذي أنتج عام 1996 ،ویعتبر من أفضل الأفلام الحربیة في تاریخ السینما، ترشح بالفعل لـ11 جائزة في الأوسكار وفاز بـ5 منھا من بینھا أفضل إخراج للمخرج الكبیر ستیفن سبیلبرغ، إلا أن خسارتھ لجائزة أفضل فیلم بالتحدید لصالح فیلم Love in Shakespeare لم یفھمھا، أو یتقبلھا، الكثیر من النقاد ومحبي الفن السابع حول العالم.

وأرجع العدید من المحللین سبب الفوز إلى تأثیر المنتج المعروف ھارفي واینستین على قرار الأكادیمیة.

-”God of City ،” ُ الفیلم البرازیلي وصف بأنھ أفضل فیلم في تاریخ سینما أمیركا الجنوبیة، كما أنھ ضمن أفضل 25 فیلما وفقا لتصنیف موقع IMDB ،رشحتھ البرازیل لجائزة أفضل فیلم أجنبي عام 2003 ،ولكن لم یدخل في القائمة النھائیة التي تضم 5 أفلام!

لكن الغریب أنھ في دورة 2004 ترشح لـ 4 جوائز رئیسیة وھي أفضل إخراج وأفضل مونتاج وأفضل تصویر وأفضل سیناریو مقتبس ولكنھا لم یفز بأي منھا في النھایة.

-”Club Fight ،”تعرض لتجاھل شبھ تام من الأكادیمیة خلال الحفل الـ 71 لتوزیع جوائز الأوسكار عام 2000 ،حیث لم یترشح مخرجھ، دافید فینشر، أو أي من أبطالھ براد بیت وإدوارد نورتن، أو حتى على صعید التصویر أو السیناریو أو الخدع البصریة، لم یترشح سوى لجائزة واحدة عن أفضل مونتاج صوتي وخسرھا في النھایة لصالح فیلم ”ماتریكس“.

– ”Knight Dark The ،”فیلم المخرج ”كریستوفر نولان“ نال نجاحا كبیرا على الصعیدین الفني والتجاري أیضا بإیرادات تخطت الملیار دولار عام 2008 ،ترشح لـ 8 جوائز أوسكار، لكنھ نال جائزتي أفضل ممثل مساعد للراحل، ھیث لیدجر، وأفضل مونتاج صوتي، لكن استبعاده من الترشح لجائزة أفضل فیلم أثار الكثیر من الجدل، وكان السبب الرئیسي وراء زیادة الأكادیمیة في السنوات التالیة لعدد الأفلام المرشحة في ھذه الفئة إلى 10 أفلام بدلا من 5.

-”Driver Taxi ،”الفیلم الذي نال السعفة الذھبیة عام 1976 ،واختارتھ الولایات المتحدة لتحفظھ في سجلھا الوطني للأفلام في مكتبة الكونغرس وصنفتھ مجلة ”تایم“ ضمن أفضل 100 فیلم في تاریخ السینما، نال 4 ترشیحات للأوسكار ولكنھ لم یفز بأي جائزة على الإطلاق، بل أنھ خسر جائزة أفضل فیلم أمام فیلم Rocky !والأكثر فداحة أن مخرجھ مارتن سكورسیزي لمیترشح أصلا  لجائزة أفضل إخراج.

– Redemption Shawshank The ،الفیلم الذي یعتبر الأفضل على الإطلاق بحسب مواقع متخصصة بینھا IMDB ،نال 7 ترشیحات عام 1994 بینھا أفضل فیلم وأفضل ممثل وأفضل مونتاج وتصویر وأفضل سیناریو مقتبس، لكنھا لم یفز بأي جائزة على الإطلاق، ولكن قد یكون عزاء عشاق السینما أن ترشحھ جاء في عام ”ثري“ من الناحیة السینمائیة حیث نافس أفلام مثل Fiction Pulp وGump Forrest وتمكن الأخیر بالتحدید أن یخطف 6 جوائز أوسكار في ذلك العام من بینھا 4 )-.سكاي نیوز عربیة)