عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    13-Sep-2022

إشهار كتاب “بين مخيلتي والواقع” لـ غرام أبو رحمة

 الغد

 وقعت الكاتبة غرام أبو رحمة كتابها “بين مخيلتي والواقع”، الصادر عن دار الجنان للنشر والتوزيع، وذلك في المكتبة الوطنية أول من أمس وقدم قراءة نقدية له الكاتب فوزي الخطبا، والأديبة هيام ضمرة وأدارت الحوار الإعلامية تغريد العجارمة.
قالت هيام ضمرة: “إن الكاتبة تخرج من عنفوان شمس مشرقة لتوقع بكلماتها منجزاً أدبياً جعلته متنفسا لمشاعر إنسانية تتفاعل مع الحياة بنبض جديد صريح يحول المخيلة إلى واقع حقيقي ويحول الواقع لمتخيل منبوش من خيال محلق في أجواء الواقع، مبينة أن أبو رحمة اختارت “الجد” لتهديه منجزها إذ كان لها ملهماً ومنصفاً في تكوين آمالها وتحقيق أحلامها”.
وأشارت ضمرة إلى أن اللغة التي كتبت بها أبو رحمة هي لغة متمكنة وقوية تطرح المنطق بعقلية ناضجة وتعالجه بدلالات عميقة بحيث تجعل منه قضية لها علاجاً منطقياً تتفتق عنه الخواطر ولديها مخزون لغوي ثري يظهر مدى ثقافتها وقدرتها على التعبير، تخلط السرد بالمقالة وتخلط المقالة بالسرد لتصنع أدباً اجتماعياً يزرع الأمل بالنفوس ويأخذ بيد المتأمل نحو السلام. وتسرد الكاتبة خواطرها بشكل بوح يمر عبر تداعيات إنسانية محكومة بقيم أصيلة.
وخلصت ضمرة إلى أن أبو رحمة عندما كتبت وضعت أمام القراء أمراضا اجتماعية حيث توجهها نحو حلول منطقية برؤية ثاقبة وبفكر منفتح على الصلاح فكانت نعم المرأة التي تعكس مشاعر المجتمع في مواجهة القضايا المجتمعية والفكرية.
فيما رأى الكاتب فوزي الخطبا أن أبو رحمة هي من الأصوات الجديدة في عوالم الكتابة تكتب الخواطر والنصوص والمقالات التي تضيء القلب وتبهج النفس ذات جمالية فنية لافتة للنظر بما تحمله خواطرها من مضامين ودلالات معرفية متنوعة ودلالات إيحائية مدهشة وتداعيات جوانية، حيث يمتزج بتلك الخواطر الخيال بالحلم مع جمال اللغة وصدق المشاعر والأحاسيس وروعة الطرح والترابط المنطقي في طرح الأفكار وتسلسل الأحداث بنسق جمالي.
وقالت أبو رحمة: “إن كتابها عبارة عن مجموعة أحداث يومية يمتزج بداخلها مشاعر حقيقية جداً ومشاكل اجتماعية حاولت مناقشتها بشكل سلس وقريب للقلب”.
وفي الختام قرأت عدداً من نصوص كتابها “هذا الوقت سيمضي، الكلمة الطيبة مفتاح للقلوب، حكاية فتاة ونصف قلب وألم الفقدان”.
وفي كلمة على غلاف الكتاب جاء فيها “لكل منا أحلام نتصورها دائما. منا من يحلم بالسفر. بالعائلة، بسقف يشعره بالأمان والطمأنية، بالسعادة والحب بالزواج، بالتعليم، ولن تنتهي الأحلام مهما كانت بسيطة أو حتى شبه مستحيلة نعم أحيانا نشعر أن تلك الأحلام صعبة المنال ولن تتحقق أبدا، إذا لماذا لا نجعل تلك الأحلام أهدافا نبدأ بالسعي نحو تحقيقها بكل دقيقة تمر خلال يومنا”.. و”لماذا لم نبدأ بالخطوة الأولى دون الحاجة إلى دعم الآخرين أو انتظار التشجيع منهم، أنظر إلى نفسك فقط، أن ترى ذلك الإنسان الذي يستطيع والذي يجتهد ويتعب نحو الوصول إلى أحلامه، ليكن بعلمك أن كلما مرت السنين من عمرك وضاع وقتك بسبيل انتظار المساعدة من أحد لن تستطيع أن تكون نفسك”.