عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    22-Mar-2020

"برامج "الجمعة" الصباحيّة".. إعلام مهنيّ ومحتوى توعويّ
أكيد – مجدي القسوس – التزمت وسائل إعلام مرئية، بدورها المهني بنشر التوعية ضد فيروس "كورونا"، لا سيّما في برامجها التلفزيونية التي عُرضت صباح يوم الجمعة، باعتبارها برامج تخاطب العائلة ككلّ، وتُعنى بالشأن المحليّ والشعبيّ.
 
ورصد "أكيد" ما تضمَّنته تلك البرامج من تقارير ومقابلات حَمَلت نشرات توعويّة، ومعلومات طبيّة، وأخرى تُعنى بالشَّأن الإعلامي في التعاطي مع الأخبار، ملتزمين بما دعت إليه المادة (5) من ميثاق الشرف الصحفي بالعمل على تأكيد الوحدة الوطنيّة والدعوة إلى التضامن الاجتماعيّ. 

وعلى مستوى المقابلات، ومن الجانب الطبّي، فقد أجرى أحد البرامج مقابلات عرض فيها محاور عدّة، منها؛ أعراض الإصابة بالمرض، وطرق الوقاية، بعد إعلان منظمة الصحة العالمية "كورونا" وباءً عالميّاً.

 وأجرى برنامجاً آخر مقابلة، تضمَّنت الحديث عن فيروس كورونا، وأثر تطبيق الإجراءات الحكومية التي بدأت في الأردن مع إعلان قانون الدفاع.

أما من جانب الاجراءات الحكومية المطبقة، فقد استضاف أحد البرامج وزير الصناعة والتجارة، داعياً المواطنين ضمن المقابلة إلى عدم التهافت على شراء السلع والمواد الغذائية، موضّحاً أنّ الدولة لا تعاني من مشكلة المخزون وأنها قادرة على توفير كل ما يحتاجه المواطن خلال فترة تعليق الدوام وتطبيق قانون الدفاع.

أما على المستوى الاجتماعي، فقد تضمَّنت إحدى فقرات برنامج صباحيّ، حديثاً حول تنظيم الجدول الدراسي للأولاد خلال العطلة، وتطبيق إجراءات التعلُّم عن بعد.

ومن الناحية القانونية، فقد خصَّص أحد البرامج محوراً للحديث عن الأمور القانونية المتعلقة بتفعيل قانون الدفاع، وفيما إذا كان إخفاء الإصابة بالفيروس جريمة يُعاقب عليها القانون.

ومن الناحية الدينية، فقد أجرى برنامجٌ لقاءً مع وزير الأوقاف متحدّثاً عن صلاة الجمعة ومقاصدها، وحكم تطبيقها في ظل الظروف الاستثنائيّة التي تمرّ بها البلاد.

أما على المستوى الإعلامي، فقد تناولت البرامج تأثير الإشاعة وتعميقها للأزمات وضرورة الوعي تجاه تداول المعلومات، والحديث عن دور مرصد "أكيد" في رصد الإشاعات ونفيها، والإشارة إلى حملة الإشاعة والحقيقة التي أطلقها المرصد سابقاً، كما وجّه أحد البرامج عبر أحد ضيوفه رسالة للإعلام في الوضع الحالي.

وعلى مستوى التقارير التلفزيونيّة، فقد عرضت البرامج كلها تقارير عدّة تناولت محاور هادفة ومتنوعة، منها؛ التعريف بالخط الساخن لوزارة الصحة، وتقرير توعويّ بضرورة التزام البيوت مع تقدير كافة الجهود المبذولة لحماية حياة المواطنين.

وقدَّمت كافة البرامج دعوات للمواطنين بضرورة التزام المنازل واتبّاع كافة الإجراءات التي من شأنها حماية حياتهم وأمنهم، التزاماً بالتعليمات الصادرة عن الحكومة.

ويشير "أكيد" إلى أنّ ما قامت بها وسائل الإعلام يؤكد التزامها بمعايير مصداقية ومهنية الوسائل والأداء الإعلامي، كاحترام كرامة الإنسان وقيمة الحياة الإنسانية، وتغليب المصلحة العامة بالالتزام بأولويّة الشؤون المحليّة وتغطية قضاياها، ممّأ يُعدّ ممارسات فضلى من شأنها كسب ثقة الجمهور، والدعوة إلى التضامن الاجتماعيّ.