عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    27-Dec-2018

“إيد على إيد” تنثر الفرح على قلوب الأيتام وذوي الأعاقة

 

معتصم الرقاد
 
عمان-الغد- تعالت ضحكات 45 طفلا يتيما وذوي متلازمة داون، خلال الحفل الخيري الذي نظمه فريق مبادرة “إيد على إيد” من مجموعة “أوت آند أباوت” بمناسبة الأعياد المجيدة ورأس السنة في قاعة مسرح “الشمس”.
أحد منظمي الحفل موسى عميره يقول، جاء الحفل لإدخال الفرح على قلوب الأطفال الأيتام، ومن ذوي متلازمة داون التابعين لجمعية أهالي وأصدقاء الأشخاص المعوقين الخيرية.
وقد تجاوب العديد من أصحاب النفوس الكريمة لحملة التبرعات التي أطلقت عبر مجموعة “آوت آند أباوت”، وحققوا أمنيات الأطفال بتجهيزات الاحتفال بالعيد.
وقد تخلل الحفل العديد من الفقرات الترفيهية مثل: شخصية “المهرج” الذي يمرح مع الأطفال، ويشاركهم اللعب والضحك، في حين قام الحكاواتي بسرد قصص وحكايات مضحكة لهم.
ورقص الأطفال على أنغام موسيقى العيد في حين وزع “بابا نويل” الهدايا على الأطفال، وسط أجواء البهجة والفرح لمدة ساعتين.
وتحرص مبادرة “إيد على إيد” من مجموعة “آوت آند أباوت” على مفهوم التعاضد المجتمعي لأعمال الخير تحت مظلة المجموعة.
ومجموعة “آوت آند أباوت” هي منصة مواطن عالمي، تحاكي التغييرات الفكرية والمجتمعية الحضارية والحديثة وتخاطب شرائح مختلفة في المجتمع بمختلف الأعمار والخلفيات الاجتماعية والثقافية عن طريق العمل والفعل، وليس من خلال الخطابات والتنظير لنشر رسائل المحبة والسلام.
وجدت مجموعة “آوت آند أباوت ” نفسها على أرض الواقع في الأردن في العام 2010 من قبل ثلاثة مؤسسين، وكبر فريق العمل بالمؤمنين برسالة المجموعة ليضم أكثر من ثلاثين متطوعا .
كل مجموعة تدير برنامجا من الفعاليات ضمن دائرة اهتماماتهم الشخصية، حيث يقومون بتنظيم فعاليات على مدار الأسبوع من النشاطات المختلفة والتي تجمع بين كثير من اهتمامات أعضاء المجموعة فكرياً ورياضياً واجتماعياً، والكثير من النشاطات الخيرية المختلفة.
والهدف من الفعاليات هو ايجاد أرضية للتفاعل بين المشاركين ضمن مبادئ المجموعات الخمسة الرئيسية هي: المحبة، السلام، التقبل، التسامح، والعطاء.
يذكر أن مبادرة “إيد على إيد” هي الذراع الخيري لمجموعة “آوت آند أباوت”، تهتم بإقامة نشاطات لتثبيت التعاضد المجتمعي والعطاء المتبادل بين مقدم المساعدة ومتلقيها، وتم اختيار اسم المبادرة “إيد على إيد” من وحي عملها، فكل شخص يقدم ما يقدر عليه من مجهود أو وقت أو مساعدات، وبمجملها يكون التغيير في حياة إنسان محتاج الدعم المعنوي أو المادي.