عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    13-Feb-2021

أما آن للأمم المتحدة أن تعتذر للفلسطينيين*عودة عودة

 الراي

في الأخبار.. جددت الأمم المتحدة «أعلى مؤسسة دولية» مطالبتها إسرائيل بفتح جميع معابرها إلى قطاع غزة لإتاحة المجال لدخول المعدات والمواد اللازمة لصيانة منشآت المياه والصرف الصحي في القطاع المحاصر من الاحتلال الإسرائيلي ومنذ عشرات السنين..
 
وجاء هذا الطلب على لسان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحنلة «ماكسويل غيلارد في بيان مشترك مع رابطة وكالات التنمية الدولية مؤكدة أن تدهور وخطر مرافق المياه والصرف الصحي يفاقم الأزمة الحالية كما يعزز التنكر للكرامة الإنسانية..
 
كما أن هناك دعوة اخرى لإسرائيل من المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة لوقف سياستها الرامية إلى توسيع المستوطنات، واعتبرتها غير شرعية منددة كذلك بالانتهاكات الإسرائيلية فوصفتها بأنها كبيرة ومستمرة..
 
وكانت رئيسة المفوضية «فافي بيلاي» قد خرجت عن صمتها مطالبة بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك إيقاف عمليات الابعاد للفلسطينيين واخراجهم من منازلهم وديارهم منددة بالقيود المفروضة على حركات الفلسطينيين اليومية في الضفة الغربية وحصارهم الطويل والمتواصل في قطاع غزة ومنذ العام 2007.
 
لقد سقط في قطاع غزة أكثر من 1400شهيد ودمرت مئات المنازل وكثير منها سويت بالارض اثناء حرب «الرصاص المصبوب» التي شنتها اسرائيل على قطاع غزة عامي 2008 و2009 دمرت فيها القوات الإسرائيلية مئات المنازل وسوتها بالأرض ومن ضمنها أماكن للعبادة والمستشفيات والمدارس والكليات الجامعية..
 
وتساءل السيد فافي بيلاي هل هذه الممارسات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني المحتل، تقود إلى السلام العادل والدائم.. لقد مارس الجيش الإسرائيلي في حربه هذه على الفلسطينيين الاحتجاز التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة والإعدام خارج نطاق القانون وتدمير المنازل لتوسيع المستوطنات، وأعمال عنف ذات صلة وقيود على حرية التعبير والحركة والعقاب الجماعي غير الشرعي داعية الفلسطينيين الضحايا إلى طلب تعويضات..
 
واخر ما قام به صحافي سويدي بكشفه تجارة إسرائيل بالاعضاء البشرية للشهداء الفلسطينيين التي ينتزعها جنود أسرائيليون من أجسادهم ويبيعونها فيما بعد..
 
وعودة إلى الأمم المتحدة التي وافقت على انشاء اسرائيل قبل 72 عاما أما آن الآوان لتعتذر عن قرار انشائها لاسرائيل ودون موافقة صاحب الأرض الشعب العربي الفلسطيني.؟!