عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    27-Dec-2018

سلوكيات جديدة تدفع للتغيير نحو الأفضل في 2019

 

علاء علي عبد
 
عمان –الغد-  يقول الفيلسوف البريطاني آلان بوتون “من لم يشعر بالخجل من شخصيته التي كانها العام الماضي فعلى الأرجح أنه لم يتعلم بالقدر الكافي”. وهنا على المرء أن يتساءل ما الخبرات التي اكتسبها خلال العام الحالي 2018؟
يرى موقع “لادرز” أن المرء لو وجد بأنه لم يكتسب أي خبرة على الإطلاق وأن مهاراته في الحياة ما تزال كما كانت عليه قبل 12 شهرا من الآن فهذا دليل على أنه لم يتعلم بالقدر الكافي الذي يحتاجه، فالتعلم من تجارب الحياة المختلفة يدفع المرء للنمو والتطور وهذا ما يجب أن يستمر بالحدوث على الدوام.
ونحن نقف على أعتاب بداية العام 2019 يجب أن نعلم بأن من يريد أن ينمو ويتغير للأفضل عليه أن يخوض تجارب جديدة ويخرج من منطقته الآمنة التي اعتاد عليها. عليه أن يمرن عضلة الشجاعة لديه بخوض غمار تجارب غير مضمونة 100 % ففي كثير من الأحيان يكون الحذر الشديد هو الخيار الأسوأ الذي نختاره.
ولكي يتمكن المرء من تغيير نفسه للأفضل وأن يحصل على أقصى فائدة من العام الجديد فهناك عدة سلوكيات ستعود عليه بالكثير من الفوائد في حال بدأ بتبنيها:
– استيقظ مبكرا: الكاتب والمؤلف الأميركي الشهير د. ستيفن كوفي اشتكى له أحد معارفه بأنه يعاني من سوء علاقته بزوجته، فنصحه كوفي بنصيحة غير متوقعة “نم مبكرا”! د. كوفي، صاحب كتاب “العادات السبع للناس الأكثر فعالية” والكثير من الكتب الأخرى، يرى بأن تحقيق الانتصار الخاص يمهد لتحقيق الانتصار العام، وبالتالي فلو تمكن هذا الشخص من كسر عادات الاستيقاظ المتأخر وبدأ بتنظيم أولوياته منذ الصباح فهذا سيقوده بالتأكيد لتغيير إيجابي على أسلوب تعامله مع المقربين له لا سيما زوجته.
– اشرب كمية أكبر من الماء: حاول أن تعتاد على شرب كوب كبير من الماء عند استيقاظك من النوم. فهذه العادة من شأنها مساعدتك على إبعاد الكسل الذي يصيب المرء عند الاستيقاظ. فضلا عن أن شرب الماء على الريق يساعد المرء على تنظيف القولون مما يسمح له امتصاص العناصر الغذائية وطرد السموم من الجسم.
– استخدم وضعية الطيران لهاتفك الذكي: علينا أن نعلم بأن الوقت أحد اهم الأشياء التي نمتلكها، هو العملة الأثمن التي بين أيدينا، وكونها ثمينة لهذا الحد فيجب الحرص على إنفاقها بحكمة لا بالنظر للشاشات المختلفة التي تمتلئ بها منازلنا. على الرغم من أن تلك الشاشات تساعدنا على تقديم أفضل أعمالنا وتساعدنا في الحصول على الترفيه الذي نريده لكنها لا يجب أن تستحوذ في المقابل على كامل حياتنا. فلنتعود على ترك شاشاتنا المختلفة جانبا ونتمتع بالحياة الواقعية التي أصبحت شبه غائبة عن الكثيرين منا.