عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    21-Aug-2024

تَحَرَّرَت من سطوة وسائل التواصل الاجتماعي، وهذا ما تَعَلَّمَته
 سوشيال  ميديا
 
طروب العارف
 
للتقدم التكنولوجي تأثير كبير على جوانب كثيرة في حياتنا وكلما زاد نجد أنه يؤثر في تغيير نمط حياتنا. وقد أصبح استخدام منصات التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا للتواصل اليومي. وهناك من يستخدم هذه المواقع كوسيلة للترفيه وتقضية الوقت، وقد يكون لإضاعته.
والبعض الآخر استخدموها بشكل فعّال
 
آديت سوبراميام، دكتوراه في علم الأعصاب، شاركت تجربتها مع وسائل التواصل الاجتماعي على موقع سيكولوجي توداي وبدأت هذه المشاركة بالقول إنها خرجت منها ساعية للتغيير ولمعرفة كيف سَتًبلي أثناء هذه الفترة، وخاصة نفسيًا، وصحيًا، وعائليًا. 
 
وبعد أن مر ما يقرب من عام منذ أخر مشاركة لها، قالت إن هذا ما تعلمته هذه الفترة.
 
1-صعوبة الخروج لفترة طويلة لكنه ممكنً
 
اعترفت سوبراميام إنها حاولت الخروج من قبل، في مناسبات عديدة من وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها فشلت وعندها كانت تحدق في شاشة الهاتف النقال وكم حاولت الصمود لكنها فشلت وعادت صاغرة في غضون يوم أو يومين. لكن، وعندما اتخذت قرارها النهائي فقد حذفت التطبيقات وقاومت كل الاغراءات.
 
ومع مرور الوقت، أدركت أنه أصبح من الأسهل عدم فتح مواقع الانترنت واكتشفت أن اهتمامها بحياة الغرباء بدأ يتلاشى. 
 
2- زال الشعور بالقلق لعدم معرفة الأحداث المثيرة
 
بخروجها من وسائل التواصل الاجتماعي، فقد نجحت في التوقف عن مقارنة حياتها باستمرار بحياة الآخرين وبالتالي أظهرت الرضا على مستوى حياتها الخاصة وليس هذه فحسب، بل أن تستخدم وقتها أيضًا بشكل أكثر إنتاجية.
 
 3- الملل مهم
 
كان لتواجدها على منصات التواصل الاجتماعي هدف افتراضي كلما شَعَرَت بالملل، وليس هذا فقط، بل لشغل أي وقت إضافي عندها. وبمجرد أن توقفت عَرِفَت متى تشعر بالملل وأنه لا يقدر بثمن وهذا ساعدها على إدراك أن هناك أشياء أكثر أهمية تستطيع فعلها لشغل وقتها. 

4- ما يُنشر على وسائل التواصل لا يُعبر عن الحقيقة
 
تُنشَر الأمور الخاصة الجيدة لتبدو الحياة جيدة وليظهروا سعادتهم وغالبًا ما يكون هناك انفصال حقيقي للغاية بين ما نراه على وسائل التواصل الاجتماعي والحياة الحقيقية التي يعيشها الناس.

5- العودة لممارسة الهوايات
 
الآن وبعد أن نجحت في التحرر من سيطرة التواصل الاجتماعي فقد عادت لممارسة بعض هواياتها وأهمها القراءة والخروج في الهواء الطلق وممارسة الرياضة.
 
وهنا، عادت لتذكر شيء إيجابي في صالح وسائل التواصل الاجتماعي ألا وهو هواية التقاط الصور التذكارية وخروجها لا يعني أنها لم تعد تلتقط صورًا أو مقاطع فيديو، فقد أكدت أنها ما زلت تلتقط الكثير من الصور ومقاطع الفيديو لأطفالها لمشاركتها مع العائلة، وتحتفظ بها لاستعادة الذكريات.
 
واختتمت سوبراميام مشاركتها قائلة إنها سعيدة لأنها صنعت وخَزَّنَت كل هذه الذكريات لنفسها ولعائلتها بدلاً من جمهورها المُتَخَيَّل، عبر الإنترنت.