عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    19-Jul-2020

المطاعيم.. حقائق تمكنكم من اتخاذ أفضل قرار لصحة أطفالكم

 

عمان-الغد-  تنقذ المطاعيم حياة مليونين إلى ثلاثة ملايين شخص في العالم سنويًا، إلا أن الجدل الذي ظهر أخيرًا حول المطاعيم قاد الأهالي إلى إعادة التفكير في تطعيم أطفالهم.
وإليكم بعض الحقائق والإشاعات عن التطعيم التي ستسلحكم بمعلومات تمكنكم من اتخاذ أفضل قرار لصحة أطفالكم.
الحقيقة الأولى: التطعيم لا يحمي الأطفال الذين يتلقونه فقط
إن تطعيم أحد الأطفال يقلل من خطورة إصابة بقية الأطفال في العائلة بالمرض (الأطفال الأصغر سنًا أو الذين لديهم حساسية من أنواع محددة من المطاعيم)، وهذا التأثير الإيجابي ينتشر للمجتمع بأكمله.
الحقيقة الثانية: التطعيم يوفر عليكم الوقت والمال
إن تطعيم الأطفال يقلل من فرص إصابتهم بالمرض فيوفر الوقت والأموال التي ستنفقونها للعناية بهم، كما أنه يقلل من فرص دخول الأطفال إلى المستشفى.
الحقيقة الثالثة: الأمراض التي يتم الوقاية منها بالمطاعيم ما تزال موجودة
بالرغم من أن عدد الأمراض القاتلة تناقص بشكل كبير بسبب المطاعيم، إلا أن البكتيريا والفيروسات التي تسببها ما تزال موجودة وقد تصيبكم أو تصيب أطفالكم بالمرض، والمطاعيم تهدف إلى أن تصيب هذه الأمراض أقل عدد ممكن من الأشخاص، خاصة أننا يمكننا السفر حول العالم وقد نصاب بالمرض في أي مكان.
الإشاعة الأولى: لدى الأطفال المناعة التي يحتاجونها، خاصة إذا تم إرضاعهم طبيعيًا
في الحقيقة يحصل الأطفال على الكثير من الأجسام المضادة من حليب الأمهات، إلا أن بعضها لا يمكن أن ينتقل إلى الأطفال، أو أن الأم لا تملكها أصلًا، ولذا تظل المطاعيم أفضل طريقة للوقاية من المرض.
الإشاعة الثانية: المطاعيم تسبب التوحد
جاءت هذه النظرية من دراسة نُشرت في التسعينيات، وبينما تم دحض هذه الدراسة إلا أن النظرية سببت الكثير من الذعر لدى الناس وجعلتهم يتجنبون التطعيم، ولكن أُجريت مجموعة من الدراسات بعد ذلك، وأثبتت أنه ليس هناك علاقة بين المطاعيم والتوحد.
الإشاعة الثالثة: المطاعيم تسبب للأطفال المرض نفسه الذي يجب أن تقيهم منه
قد تسبب المطاعيم أعراضًا متوسطة مشابهة لأعراض المرض، ولكنها لا تسبب المرض نفسه، وهذه الأعراض هي ردة فعل الجسم تجاه المطعوم.
لدى المملكة الأردنية الهاشمية برنامج مطاعيم وطني منذ العام 1979، يوفر المطاعيم اللازمة ويمكن الناس من الوصول إليها، للحفاظ على صحة المجتمع الأردني وسلامته، فالمطاعيم تنقذ الأرواح وتحافظ على صحة أطفالنا.
 
الجمعية الملكية للتوعية الصحية
مجلة “نكهات عائلية”