عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    10-Oct-2019

مؤرخون یؤکدون أهمیة المخطوط العربي لجمعه تاریخ الأمة وتراثها ولغتها
عمان – أكد علماء وباحثون ومؤرخون في علم المخطوطات والتحقیق أھمیة المخطوط العربي الذي یجمع تاریخ الأمة وتراثھا ولغتھا.
جاء ذلك خلال ندوة عقدھا منتدى الجامعة الأردنیة الثقافي أمس الأربعاء بعنوان ”علم المخطوط (الكودیكولوجیا) والتحقیق العلمي“.
وأوضحوا بحضور رئیس الجامعة الأردنیة الدكتور عبد الكریم القضاة أن ھناك قصورا تجاه المخطوطات العربیة من قبل العرب الذین لم یبذلوا جھودا مثمرة في دراستھا وتحقیقھا، على الرغم من أنھا أضخم إرث إنساني، فھو تراث الإسلام والقرآن الكریم.
واشاروا إلى أن مخطوطات التراث العربي حتى یومنا ھذا لا یعرف لھا عدد تقریبي، كما أن كثیرا من التساؤلات التي تطرح حول ھذا الأمر تتعلق بالتعقیب المرتبط بالتاریخ والنسخ، والفھرسة لم یجد لھا العلماء إجابات شافیة.
ودعوا إلى ضرورة إحیاء علم المخطوطات من جدید، وتحقیق المخطوط من جمیع الجوانب من مادة ومضمون ومتن ووضع النصوص في سیاقھا التاریخي والموضوعي، لما یؤدیھ ھذا العلم من دور كبیر في الإجابة عن كثیر من التساؤلات التي تعنى بالمخطوطات والنصوص التي وصلت ناقصة أو محرفة أو مشوھة.
مدیر الخزانة الحسنیة الملكیة بالقصر الملكي في المغرب الدكتور أحمد شوقي بنبین ذكر أن التراث العربي یتسم بالموسوعیة، وتحدث خلال مداخلتھ عن (علم المخطوط) كمصطلح یعود أصولھ إلى كلمة فرنسیة ھي (الكودیكولوجیا) وتعنى دراسة الكتاب المخطوط باعتباره قطعة مادیة وكل ما یحیط بھ من متن وھوامش ونصوص.
بدوره، محقق المخطوطات التونسي إبراھیم شبّوح سلط في مداخلتھ الضوء على مواد صناعة الكتاب المخطوط (المخطوط العربي) الذي یقوم على الكتابة ذات الأصول النبطیة التي اقتنعت بھا قبیلة قریش وكتب فیھا بالمصحف الشریف، مشیرا إلى أن أول كتاب تم جمعھ في تاریخ الحضارة الإسلامیة ھو القرآن الكریم الذي ینسب إلیھ تاریخنا الإسلامي.-(بترا)