عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    22-Apr-2025

علاج انسداد شرايين الرقبة.. دراسة تنسف "المعتقد الشائع"

 الغد

 أظهرت دراسة أجريت في أوروبا وكندا أن العديد من المصابين بضيق في شرايين الرقبة قد لا يحتاجون لتدخلات جراحية للوقاية من خطر السكتات الدماغية، وهي الإجراءات المعتادة المتبعة حاليا في الحالات.
 
 
وتبين في كثير من الحالات أن إزالة الجزء المسدود من الوعاء الدموي يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، لكن الإجراء نفسه قد يحفز حدوثها.
 
وإضافة إلى الجراحة أو التدخل بتركيب دعامة، يتلقى المرضى مسيلات للدم وأدوية لخفض ضغط الدم ومستويات الكولسترول. بحسب ما نشر موقع "سكاي نيوز عربية".
ونظرا لتحسن هذه الأدوية على مر السنين، تساءل الباحثون عما إذا كانت التدخلات الروتينية في حالات انسداد الشريان السباتي، ما تزال ضرورية في جميع الحالات.
واستعان الباحثون في الدراسة بنحو 429 مريضا معظمهم من كبار السن يعانون من ضيق في الشريان السباتي بنسبة 50 بالمائة على الأقل، لكن احتمال تعرضهم لسكتة دماغية ليس مرتفعا وبلغ أقل من 20 بالمائة.
وتلقى المشاركون في الدراسة الأدوية المعتادة وتوزع نصفهم بشكل عشوائي على مجموعتين، واحدة خضعت لجراحة والأخرى لتركيب دعامات.
وأظهرت الدراسة التي نشرت في دورية (ذا لانست نيورولوجي) الطبية، أن الباحثين لم يلاحظوا بعد مرور عامين فروقات في معدلات الإصابة بالسكتات، أو الأزمات القلبية  والوفاة.
وجاء ذلك بغض النظر عن معاناة المرضى من أعراض ضيق الشريان السباتي، مثل الشعور بالضعف المفاجئ أو الخدران في أحد جانبي الجسم أو مشكلات في الفهم والتحدث، أو الفقدان المفاجئ للإبصار وتشويش الرؤية أو الدوار.
وذكر مقال نشر مع الدراسة، أن الباحثين سيواصلون متابعة المشاركين في التجربة لثلاث سنوات أخرى، والنتائج التي ستظهر في تلك المرحلة ستكون موثوقة أكثر.
وقال الدكتور بول نديركورن من مركز جامعة أمستردام الطبي، الذي شارك في قيادة فريق الدراسة في بيان: "إن النتائج تشير في الوقت الحالي إلى أن الأدوية ستكون على الأرجح كافية وحدها لتقليل خطر التعرض للسكتة الدماغية، فيما يصل إلى 75 بالمائة من المرضى.