عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    28-Sep-2020

ترامب يرشح باريت للعليا وبايدن يدعو لعدم التـصـديـق عـلـى التـعيـيــن

 واشنطن - أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء السبت، أنه اختار القاضية المحافظة إيمي كوني باريت عضوا بالمحكمة العليا خلفا للقاضية التقدمية روث بادر غينسبرغ، في حين طالب منافسه الديموقراطي جو بايدن أعضاء المجلس إلى عدم البت في هذا التعيين قبل الاستحقاق الرئاسي المقرر في الثالث من تشرين الثاني.

ويأتي إعلان ترامب هذا ليطلق معركة ساخنة في مجلس الشيوخ مع الديمقراطيين للتصديق على تعيينها قبل 5 أسابيع ونصف على الانتخابات الرئاسية.
ووصف ترامب باريت التي وقفت بجانبه في حديقة البيت الأبيض، خلال الإعلان عن التعيين، بأنها «أحد ألمع العقول في مجال القانون وأكثرها موهبة»، وهو توقع أن يعطي مجلس الشيوخ «مصادقة مباشرة وسريعة» على هذا التعيين.
ومصادقة الجمهوريين الذين يشكلون غالبية في مجلس الشيوخ على تعيين باريت شبه محسومة، وهي ستمكن ترامب من إمالة الدفة في المحكمة العليا إلى اليمين عشية انتخابات رئاسية محمومة يسعى فيها للفوز بولاية ثانية.
في المقابل، دعا بايدن مجلس الشيوخ إلى عدم البت في تعيين القاضية باريت في المحكمة العليا قبل الاستحقاق الرئاسي. وجاء في بيان أصدره بعد دقائق على إعلان ترامب عن خياره أن «مجلس الشيوخ يجب ألا يبت في هذا المنصب الشاغر ما لم يختر الأميركيون رئيسهم المقبل والكونغرس المقبل».
وكانت وسائل إعلام أميركية رئيسية نقلت عن مصادر جمهورية مطلعة أن ترامب اختار باريت للمنصب. وإذا صادق مجلس الشيوخ على تعيينها ستحل باريت مكان القاضية التقدمية غيسنبرغ رمز الدفاع عن حقوق المرأة التي توفيت الأسبوع الماضي بعد معاناة مع مرض السرطان.
وباشر ترامب سريعا إجراءات شغل المنصب الشاغر لكي يرسخ المحكمة العليا لمدة طويلة في نهج محافظ إذ أن القضاة فيها يعينون مدى الحياة. ويعارض الديموقراطيون ذلك مشددين على ضرورة انتظار الانتخابات الرئاسية تجنبا لهيمنة المحافظين على هذه المؤسسة التي تبت في مسائل رئيسية تهم المجتمع مثل الإجهاض وحق حيازة أسلحة.
وفي حال صادق مجلس الشيوخ على خيار ترامب سيقتصر وجود الليبراليين في هذه المؤسسة على ثلاثة قضاة من أصل تسعة. وقد يؤمن خيار كوني باريت الكاثوليكية المتدينة البالغة 48 عاما والأم لسبعة أطفال والمعارضة للإجهاض أصوات ناخبين محافظين متدينين استند إليهم ترامب كثيرا لانتخابه قبل أربع سنوات. (وكالات)