عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    02-Jul-2020

الهند تحظر 59 تطبيقا.. وعلى رأسها “تيك توك”

 

دبي- في أقوى خطوة تستهدف الصين في الفضاء الرقمي منذ اندلاع الأزمة الحدودية بين البلدين في وقت سابق من الشهر الحالي. حظرت الهند، الاثنين، 59 تطبيقا للهواتف المحمولة، معظمها صيني، وعلى رأسها تطبيق “تيك توك” الشهير من شركة “بايت دانس” Bytedance، و”وي شات” من “تنسنت” Tencent.
وأصدرت وزارة التقنية الهندية أمرا ينص على أن التطبيقات “تضر بسيادة الهند ونزاهتها والدفاع عن الهند وأمن الدولة والنظام العام”. وبعد إصدار الأمر، سيتعين على شركتي آبل وغوغل إزالة التطبيقات من متجري غوغل بلاي، وآب ستور.
ومن المتوقع أن يكون الحظر عقبة كبيرة في الهند أمام الشركات الصينية، مثل “بايت دانس”، التي وضعت رهانات كبيرة في واحدة من أكبر أسواق خدمات الويب في العالم. وتخطط شركة “بايت دانس” التي تتخذ من بكين مقرا لها لاستثمار مليار دولار في الهند، وفتح مركز بيانات محلي، وقد عززت حديثا التوظيف في البلاد.
611 مليون عملية تنزيل
إلى ذلك قالت شركة “سنسور تاور” Sensor Tower المتخصصة بتحليلات التطبيقات في نيسان/أبريل الماضي، إن “الهند هي أكبر محرك لعمليات تثبيت تطبيق تيك توك، حيث تمثل 611 مليون عملية تنزيل دائمة، أو 30.3 % من إجمالي تنزيلات التطبيق”.
ومن بين التطبيقات الأخرى التي حُظرت تطبيق التراسل “وي شات” الذي نُزِّل أكثر من 100 مليون مرة في نظام أندرويد من غوغل، ومتصفح “يو سي براوزر” UC Browser من شركة علي بابا، بالإضافة إلى تطبيقين من شركة شاومي.
كما ذكر سانتوش باي – الشريك في شركة المحاماة الهندية “لينك ليغال” Link Legal، التي تقدم المشورة للعديد من الشركات الصينية، أن “هذه هي الخطوة الأسرع والأقوى التي كان يمكن للحكومة اتخاذها لممارسة ضغوط اقتصادية على الشركات الصينية”.
إلى ذلك أعلنت شركة “بايت دانس”، مالكة تيك توك، أن “عملية تشكيل فرق محلية قوية لإدارة المحتوى في الدول التي تعمل فيها تيك توك، بما في ذلك الهند، كانت أمرا بالغ الأهمية لنجاحنا حول العالم. وفي ضوء القرار المؤقت الذي أصدرته حكومة الهند بحظر 59 تطبيقا، يلتزم فريقنا الذي يضم 2000 موظف في الهند بالعمل مع الحكومة لإثبات حرصنا على توفير أعلى مستويات الأمان للمستخدمين والتزامنا تجاه البلد بشكل عام”.
وقالت: “نحن فخورون بتزويد مئات الملايين من المستخدمين في الهند وحول العالم بمنصة إبداعية لعرض قصصهم وأعمالهم وإنجازاتهم، والتي تعتبر في كثير من الأحيان وسيلة لكسب عيشهم”.- (العربية نت)