– أنتي وور

 

في مؤتمر صحفي موجه إلى الصين مؤخرا ، أصدر الرئيس ترمب سلسلة من الاتهامات ضد الحكومة الصينية، متهما إياها بتدمير الصناعة الأمريكية، وسرقة أسرار صناعية مهمة. كما أعلن انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، متهما الصين بالسيطرة عليها. وهذا يؤدي إلى حظر بعض الرعايا الأجانب، والقيود المفروضة على الطلاب الصينيين.

 

لكن الموضوع الكبير كان حملة الصين الأخيرة في هونغ كونغ لفرض النظام ، والتي قال ترمب ومسؤولون أمريكيون آخرون إنها تعني أن هونغ كونغ لم تعد تعتبر مستقلة لمصلحة القانون الأمريكي ، وستفقد أيضًا معاملاتها الخاصة المتعلقة بالحكم الذاتي. وهذا سيعني أيضًا أن الولايات المتحدة تحد من وصول هونغ كونغ إلى التقنيات الأمريكية.

 

تم حظر التهديدات بفرض الجمارك الأمريكية على هونغ كونغ من قبل الكثيرين، حيث إن الولايات المتحدة لا تستورد الكثير من هونج كونج في المقام الأول. على النقيض من ذلك، تصدر الولايات المتحدة جزءًا لا بأس به إلى المنطقة، لذلك يمكن أن تتأثر الإجراءات الصينية الانتقامية بقوة أكبر.

 

هذا في الغالب مجرد استمرار للتهكم الأمريكي ضد الصين؛ ما يؤدي إلى علاقة هي الأسوأ منذ عقود، وتحذيرات من وقوع حرب باردة جديدة. يتوقع الخبراء أن الصين ستفرض بعض الإجراءات الانتقامية ضد الولايات المتحدة بسبب ذلك.

 

في حين أنه من المرجح أن ينعكس جزء من هذا الأمر في المزيد من النزاعات التجارية، فإن العمليات البحرية الأمريكية في بحر الصين الجنوبي لا تزال تخاطر بمواجهات عسكرية. اتهم ترمب الصين بالمطالبة بشكل غير قانوني بأجزاء من المحيط الهادئ. من شبه المؤكد أن المزيد من السفن الأمريكية التي تقترب من الجزر التي تطالب بها الصين ستؤدي حتما إلى مواجهة الصين لها.