نظمت شبكة الصحفيين السودانيين اليوم الأحد في الخرطوم وقفة احتجاجية تضامنا مع مكتب قناة الجزيرة الذي تعرض للإغلاق بأمر المجلس العسكري الانتقالي.

 

ومنعت قوة من الدعم السريع الصحفيين من الاحتجاج أمام البناية التي تضم مكتب الجزيرة، ودخلت القوة في مشادات كلامية مع المحتجين خاصة منهم المراسلين الأجانب.

 

وعلى إثر ذلك سيرت شبكة الصحفيين -وهي كيان مواز لاتحاد الصحفيين الموالي لنظام عمر البشير- مسيرة رفعت لافتات التضامن مع شبكة الجزيرة، ورددوا شعارات منها "صحافة حرة أو لا صحافة".

 

وسار المحتجون من أمام مكتب الجزيرة المطل على شارع البلدية وحتى خيمة شبكة الصحفيين في ساحة الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش.

 

وقال حسن فاروق عضو الشبكة للجزيرة نت إن قرار المجلس العسكري إغلاق مكتب الجزيرة ردة تؤكد أن النظام لم يسقط بعد.

 

وحذر من أن كبت حرية الصحافة من الممكن أن يستمر في إغلاق المزيد من مكاتب القنوات والوكالات بغرض التعتيم، ولم يستبعد عودة الرقابة القبلية والبعدية على الصحف، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام الحكومية نفذت أوامر بتركيز تغطية أنشطة المجلس العسكري وإهمال أي تغطيات لقوى إعلان الحرية والتغيير.

 

وأكد فاروق أن الشبكة دأبت على التضامن مع أي جهة إعلامية تتعرض لانتهاك، وأوضح أن ما حدث لمكتب الجزيرة هو واحد من هذه الانتهاكات، قائلا إن كل ما فعلته قناة الجزيرة هي تغطيتها لأحداث الثورة.

 

وكانت شبكة الصحفيين السودانيين قد دانت قرار السلطات إغلاق مكتب الجزيرة بالخرطوم، واعتبرته ردة على خطى نظام البشير الذي مارس ذات الأساليب والانتهاكات، بحسب تعبيرها.

 

المصدر : الجزيرة