عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    02-Mar-2019

عادات یمکن اکتسابها مع الوقت.. منها التسامح والاستیقاظ باکرا
علاء علي عبد
عمان-الغد-  ترى كم محتوى یحتاج المرء لقراءتھ عن اكتساب العادات الإیجابیة حتى یبدأ بالتحرك بالفعل نحو اكتسابھا؟ الواقع أن مسألة العادات الإیجابیة لیس بالأمر السھل على الإطلاق.
وحسب ما ذكر موقع ”لادرز“ فإن الأشیاء التي یدرك المرء أھمیة قیامھ بھا لا یؤدیھا والسبب باختصار أنھا صعبة بالفعل.
من الأسباب الأخرى التي تجعل المرء لا یسعى لذلك ھو أنھ یعتقد في نفسھ بأن صعوبة اكتساب تلك العادة ستستمر للأبد، وبالتالي فإنھ یحجم عنھا وعن التفكیر بھا رغم علمھ بأھمیتھا. لكن الحقیقة الغائبة عن أذھان الكثیرین أن الأشیاء الصعبة تسھل كلما مارسناھا:
الاستیقاظ المبكر: یمكن اعتبار ھذه العادة تحدیدا من العادات التي تجذب الكثیر من الإیجابیات لحیاة المرء بشكل عام. بالنسبة للذین لم یعتادوا على الاستیقاظ المبكر سینظرون للأمر بأنھ في غایة الصعوبة التي تقارب المستحیل. وعلى الرغم من أن صعوبة اكتساب ھذه العادة حقیقیة بالفعل، إلا أن الصعوبة تكمن بتركیز المرء على تحدي نفسھ وإجبارھا على الاستیقاظ في الصباح الباكر رغم أن السر یكمن بالنوم المبكر أصلا.
لذا یفضل أن یبدأ المرء قبل ساعة من موعد نومھ بإبعاد أجھزتھ التكنولوجیة، خصوصا ھاتفھ الذكي، عن متناول یده ولو أمكن أن یستحم بماء دافئ یساعد عضلاتھ على الارتخاء استعدادا للنوم.
القراءة: تعد من العادات الإیجابیة التي لیس لأحد غنى عنھا، وبما أنك تقرأ ھذا الموضوع، فاعلم أنك بشكل أو بآخر تسیر على الطریق الصحیح لجعل القراءة ضمن عاداتك الیومیة.
من أفضل الطرق وأسھلھا للتعود على القراءة أن یخصص المرء وقت فراغھ، حتى لو لم یتجاوز دقائق قلیلة في بعض الأحیان، لقراءة أحد الكتب التي تلفت نظره بعنوانھا على الأقل. على الرغم من أن المرء، على الأغلب، یقرأ الكثیر من المنشورات على مواقع ”السوشال میدیا“ المختلفة فضلا عن المدونات، لكن متعة قراءة الكتب تختلف بشكل واضح حتى لو كان الكتاب رقمیا یمكن للمرء تصفحھ عبر ھاتفھ الذكي.
والعبرة ھنا لیست بالرقمي أو الورقي، وإنما الأھم تعوید نفسھ على قراءة كتاب واحد كل شھر على الأقل. فتبني مثل ھذه العادة سیعود على المرء بالكثیر من الفوائد كسعة الاطلاع وغزارة المصطلحات عند النقاش مع الأصدقاء أو زملاء العمل.
التسامح: النظرة الشائعة للتسامح أنھ سلوك أخلاقي إیجابي، لكن ذكره ھنا جاء لكون التسامح یمكن أن یصبح عادة لدى المرء عندما تواجھھ أخطاء الآخرین. الصبر على الآخرین ومحاولة النظر للأشیاء من منظورھم یحتاجان جھدا كبیرا بالنسبة للكثیرین، لكن بعدما ندرك فضیلة صفة التسامح ومع تكرار تطبیقھا تصبح أكثر سھولة وتجلب الراحة للمرء ولمن حولھ على حد سواء.