معتصم الرقاد

 

عمان- الغد-  يركز مركز إحساس للفنون على تعليم الطلبة أساسيات الرسم وقواعده بقلم الرصاص والألوان الزيتية في ظل الحجر المنزلي بعد جائحة كورونا.

مركز إحساس للفنون من المراكز المعنية بتنمية مهارات الرسم لكل الأعمار والمستويات، وتأسس العام 2010 بإدارة التشكيلية هدى جرادات.

وقالت مسؤولة مركز إحساس للفنون جرادات “نعمل في المركز على الاهتمام بمواهب الرسم والعمل على تعليم الطالب أساسيات الرسم وقواعده بقلم الرصاص والألوان الزيتية”.

وتضيف جرادات “نسعى من خلال تعليم الطلاب الى تطوير الذائقة البصرية لدى المجتمع من خلال معرفة أهمية اللون ودمجه في اللوحة البيضاء، إضافة إلى شرح أنواع الفن التشكيلي من المدارس المختلفة من تعبيرية وانطباعية وتجريدية وغيرها من المدارس الفنية”.

ويفخر المركز بتخريجه لكثير من الفنانين الواعدين ومشاركتهم بمعارض فنية جماعية ليعبروا عن أنفسهم من خلال الفن بكافة أشكاله.

يركز المرسم على فكرة أن العمر مهما بلغ، فإنه لا يمنع من البدء في تعلم أشياء جديدة طالما كان هناك الرغبة بها، وأن الموهبة السابقة ليست المدخل الأساسي للفنون، فمن الممكن لأي شخص أن يتعلم خطوات هذا الفن الجميل، مشيرين إلى أهمية الفن في المجتمع ككل، فهو يخفف العنف فالألوان تساعد على تفريغ الضغط النفسي، وبالنسبة للأطفال فهو يزيد تركيزهم ويمنحهم الهدوء.

وخلال أيام الحجر المنزلي عمل المركز على إقامة ورشة رسم بسيطة، لتعليم رسم اللوحات الرومانسية بخلفيات ونجوم زاهية، يختار كل مشارك اللوحة التي يفضل رسمها. والورشة ضمن جلسة واحدة لمدة 3 ساعات.

أما عن برنامج الورشة فيتم شرح الألوان وكيفية خلطها ودمجها مستخدمين ألوان الأكريليك على لوحة قماش، وينفذ كل مشارك الخلفية التي يختارها ضمن مجموعة عينات منشورة في الإعلان، ويتم تنفيذها ضمن خطوات سهلة وبسيطة.