عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    24-Dec-2019

مجلة «أفكار» تفتح ملف«الأغنية الأردنية بين الأصالة والحداثة»

 

 
عمان -الدستور-  نضال برقان - صَدَرَ العدد 370 من مجلة «أفكار» الشهريّة التي تصدُر عن وزارة الثَّقافة ويرأس تحريرها د.يوسف ربابعة، متضمِّنًا مجموعة من الموضوعات والإبداعات الجديدة التي شارك في كتابتها نخبة من الكُتّاب الأردنيّين والعرب.
استهلَّ د.إبراهيم السعافين العدد بمفتتح بعنوان «الثقافة والحوار»يقول فيه: «تتبدّى مظاهر الثقافة كلّها أو معظمها في الحوار الذي يكشف بعمق عن مستوى الشخصيّة وجدارتها ومكانتها وقدرتها على كشف ما لديها من قوّة المعرفة واستقامة السّلوك. ومن سمات الحوار الجيّد أو المحاور الحصيف الابتعاد عن الشّعور أنّ المُحاوَر يمتلك الحقيقة أو حيازة المعرفة الكليّة، وأنّ الّذي يحاوره أدنى منه مرتبة أو أقلّ معرفة أو أقلّ شأنًا، وأنّه في هذا الحوار يملي ويعلّم ويفهّم ويوصل رسالة هو مرسلها الوحيد وما سواه ليسوا سوى متلقّين سالبين».
تضمَّن العدد ملفًّا عن «الأغنية الأردنيّة بين الأصالة والحداثة» قدَّم له د.هيثم سكرية بمقدمة يقول فيها:»مع التطوُّر التكنولوجي الهائل، أصبح للأغنية صُنّاع محترفون لا يعتمدون فقط على درايتهم ومعرفتهم بأصول صناعة الموسيقى والغناء، بل يعتمدون بدرجة كبيرة على الوسائل التكنولوجيّة من برامج وتطبيقات جعلت من صناعة الأغاني أمرًا ميسّرًا، الأمر الذي فتح الباب للدُّخلاء على هذا المجال.فتاه المتلقي العربي بين الأنماط الجديدة المحدودة والمتكرِّرة، وراح يخبو ألق الإرث الفني الجميل للجيل السابق».
في هذا الملف كتب د.عبدالحميد حمام عن مسيرة الغناء الأردنيّ، وكتب د.هيثم سكرية عن الأغنية الأردنيّة بين الأصالة والحداثة، وتناول د.محمد واصف إنتاج الأغنية الأردنيّة بين التغني بالماضي وفوضى الإنتاج الحديث، أمّا د.سامح الضروس فكتب عن»الأغنيةُ الوطنيّةُ دليلُ مواطنةٍ وانتماءٍ»، كذلك نقرأ عن «تعدُّد الأغراض في الأغنية الشعبيّة الأردنيّة» لـِ»د.نضال نصيرات».
في باب «دراسات» كتبت هدى أبوغنيمة عن «حكاية قطنة السرديّة بين الرُّؤية الاستشراقيّة والحقيقة»، وتناول د.إدريس حالام موضوع «الهايكو العربي»، أمّا د.ربيعة بورقبة فكتبت عن «مستقبل المعرفة»، وكتب د.عبدالفتاح شهيد عن «النقد الأدبي: عودة إلى الأسئلة الأولى»، وقدَّمت د. أماني بسيسو قراءة في قصيدة «إني مُتعَبٌ جدًّا»، كما نقرأ «النقد الثقافي بين مفهوم التأويل وعلم الدلالة» لـِ»عبدالمجيد جرادات».
وفي باب «فنون»كتبت د.هدى ميموني عن «السينما المغربيّة بين الرَّصد وازدواج النَّقد»، وكتب كايد هاشم عن»الفنُّ الإسلاميّ- قراءة في استعادة المفهوم والدور».أمّا في باب «تراث»، فكتبت علا الطوخي عن»الأزياء بين الرمزيّة والتَّأويل في الفكر الشعبيّ».
وتضمَّن العدد حوارًا مع»الرِّوائي زياد محافظة» حاوره جعفر العقيلي. وفي باب «إبداع» نقرأ قصائد لكل من: محمود الشلبي، أحمد الخطيب، محمد خضير، عمر أبوالهيجاء، هشام أزكيض، غسان تهتموني، كما نقرأ قصصًا لكل من د.ليندا عبيد، خالد العجيري، عمر المومني، هبة طوالبة، ونقرأ قصة «معطف النّائب» لـِ»عزيز نسين»ترجمة صفوان الشلبي، وقصة «محفظتي الماليّة» لـِ»ستيفن ليكوك» ترجمة حسام حسني بدار.
وحول أهم الإصدارات والمستجدّات على الساحتين المحليّة والعالميّة كتب محمد سلام جميعان في باب «نوافذ ثقافية». هذا العدد من إخراج محمد خضير، وتضمّن الغلافان الأمامي والخلفي لوحتين للفنان الأردني محمد صبح.