وأشارت إلى أن “صفحات هذا الكتاب، هي رسالة صمود وتحفيز لكل من واجه تحديات حفرت على جسده وكادت أن تنتزع منه نبض حياته”، وقالت شعيب: “إن الرسالة الانسانية هذه، تشمل في صفحاتها حسن خلق الجسم الطبي الذي يزودنا بالأخبار الطيبة، ويضخ في أجسادنا جرعات من الامل تساوي جرعات العلاج”.
ويعود ريع الكتاب بالكامل إلى دعم وتطوير تشخيص علاج السرطان لدى النساء في لبنان والمتوسط، من خلال المؤسسة الفرنسية Memagorg والتي تجمع اطباء ورواداً وباحثين في مجال مرض السرطان لدى النساء.
كما سيشمل ريعه دعم منصة “نعم” التي هي اختصار لتعبير “نادي العربية المنجزة”، والهادفة إلى ربط السيدات العربيات المنجزات وتسليط الضوء على قصص نجاحهن كقدوات للأجيال القادمة وخبيرات متحدات في المسؤولية الاجتماعية.
وفكرة “نعم” ولدت من مجلة فوربس العالمية، التي سبق وان أدرجت الدكتورة شعيب على مدى 6 سنوات من بين اقوى مئة امرأة عربية. وقالت شعيب أن هدفها هو “مشاركة النجاح مع سيدات عربيات كن رائدات في مجالهن، ويجمعهن تاريخ المنطقة العربية البانية للحضارات”.