عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    25-Apr-2019

الكاتبة سارة أبو مرجوب توقع باكورة أعمالها «سيماهم في حروفهم»

 

عمان -الدستور - وقعت الكاتبة سارة أبو مرجوب كتابها الأول «سيماهم في حروفهم»، الذي احتوى عشرات النصوص الأدبية القصيرة، وذلك في منتدى البيت العربي الثقافي في عمّان.
أدارت وقائع الحفل الكاتبة سوزان الأجرودي ومن تقديمها للكتاب والكاتبة قولها: «ليلةٌ ليست كأيّ ليلةٍ ... ليلةٌ قد أُرّخت منذ هذه اللحظة في حياةِ أنثى، إنَّها ولادةٌ أدبيةٌ بعد مخاضٍ أدبيّ شاقٍ ولادةٌ انبثقت من صوتِ عاصفةٍ قلبية لبكاءِ حروفٍ أنثويّة دون أن يمسَّ رحمَها أحدٌ سوى بوحِ الألم؛ فأهلًا ومرحبًا ومُباركٌ لكِ ياسارة بمولودكِ الأدبيّ الأوّل».
وفي شهادته الإبداعية قال عضو رابطة الكتّاب والاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب القاص أحمد أبو حليوة ما يلي: «في الفصل الثالث والأخير من الكتاب تكتب الأنثى الكاتبة بعض يومياتها وبقاياها متوقفة عند الأطلال، وهي ترتشف أضغاث القهوة مع قطعة سكر، وتؤلف لنفسها وصفة وقصة وحكمة وبرقية قلبية، تكتبها على منصة الحبر وعلى وقع ناقوس الطرب بلسان الحياة، خاتمة رحلة حروفها برسالة أمل».
ليكون الختام بقراءة الكاتبة بعض النصوص الأدبية، وهي التي قالت في إهداء الكتاب لوالدها المرحوم: «يا أبي كم تمنيت أن تكون هنا وتقرأ اسم ابنتك سارة بين أسماء الأدباء وتبارك لي بمولودي الأدبي الأول، فأنا وقلمي لا نقول لك إلا أنك قلب مازال ينبض فينا حتى بعد رحيلك، وحروفي عاجزة بحضور طيفك وهو يمر بي ويهدهد على ألمي ويهمس لي أنا معك وأراك.. لا تقلقي» وكما هي روح الأب رحمه الله حاضرة في مطلع الإهداء، فدفء الشمس وإن غابت ساعة غروب، لا يكتمل إلى ببهجة سطوع ضوء القمر بدراً ساعة سهر وسمر، ولذا كان لابد من ورود ذكر الأم أطال الله عمرها في الإهداء الذي تقول فيه سارة أيضاً: «لك يا أمي.. فقلبك عقد ياسمين كلما نبض فاح عطره، لم يعد يكفيني الوقت لأكتب عنك من نور عينيك وتضحياتك.. رسمتِ لي كل ما أحتاجه لأقول أنا هنا».
وبتوقيع كتاب «سيماهم في حروفهم» للحضور من قبل الكاتبة «سارة أبو مرجوب» ووسط باقتي ورد وفرحة واضحة للأهل انتهت طقوس هذا الحفل.