عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    13-Aug-2020

حماس تحمل إسرائيل مسؤولية التصعيد على قطاع غزة

 

غزة: حمّلت حركة حماس الخميس، إسرائيل مسؤولية التصعيد على قطاع غزة واتخاذ خطوات لتشديد الحصار عليه.
 
وصرح الناطق باسم حماس فوزي برهوم في بيان، بأن “التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة ومنع وصول الوقود والبضائع، سلوك عدواني خطير وخطوة غير محسوبة العواقب يتحمل الاحتلال نتائجها وتبعاتها”.
 
واعتبر برهوم أن “هذه السياسات العدوانية التي تهدف إلى مفاقمة أزمات القطاع وتعطيل جهود مواجهة فيروس كورونا، في ظل صمت إقليمي ودولي، سيستدعي إعادة رسم معالم المرحلة مجددا وتحديد المسار المناسب لكسر هذه المعادلة فلا يمكن القبول باستمرار الحال عما هو عليه”.
 
يأتي ذلك فيما أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحماس في غزة سقوط صاروخ فجر اليوم من طائرة إسرائيلية مسيرة على مدرسة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) غرب غزة.
 
وذكرت الوزارة أن سقوط الصاروخ أحدث أضرارا في المكان، وقد تم إخلاء المدرسة من الطلبة، في حين تعمل فرق شرطة هندسة المتفجرات على إزالة مخلفات الصاروخ، واستبعاد الخطر الناجم عنه.
 
وشنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي فجر اليوم بدعوى الرد على إطلاق بالونات حارقة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
 
وقالت مصادر فلسطينية إن الغارات استهدفت موقع تدريب وآخر للرصد يتبعان لحركة حماس غرب غزة وأرضا زراعية ما خلف أضرارا مادية دون وقوع إصابات.
 
وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم بطائرات ومروحيات حربية ودبابات أهدافا تابعة لحماس في غزة ردا على إطلاق بالونات حارقة من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
 
وقررت إسرائيل تقليص مساحة الصيد المسموحة قبالة شاطئ بحر قطاع غزة من 15 إلى 8 أميال ووقف إدخال الوقود إلى القطاع حتى أجل غير مسمى.
 
وقبل ذلك بيومين أغلقت إسرائيل معبر كرم أبوسالم المنفذ التجاري الوحيد مع قطاع غزة باستثناء إدخال المساعدات الإنسانية ردا على إطلاق البالونات الحارقة.
 
وأعلنت جماعات في غزة مؤخرا استئناف إطلاق البالونات الحارقة باتجاه أحراش ومزارع جنوب إسرائيل المحاذية للقطاع بغرض الضغط لإدخال المزيد من التسهيلات الإنسانية للقطاع المحاصر إسرائيليا منذ 13 عاما.
 
وكان تم ابتداع إطلاق البالونات الحارقة، التي اقتصر تأثيرها على الخسائر الاقتصادية، من شبان فلسطينيين ضمن “مسيرات العودة” الشعبية التي كان يتم تنظيمها قرب السياج الفاصل مع إسرائيل.
 
(د ب أ)