عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    20-May-2019

أمسية رمضانية «للفنانين الأردنيين»

 

عمان-الدستور -  حسام عطية - بمناسبة حلول الشهر الفضيل اقامت نقابة الفنانين الاردنيين حفل افطار رمضاني بحضور عدد كبير من الفنانيين الاردنيين والصحفيين والاعلاميين ورجال السياسة ونشطاء.
وزير الثقافة والشباب الدكتور محمد أبو رمان بعد أن اعلن في حديثه مع الحضور عن قطع مشوار جديد مع نقابة الفنانين الأردنيين لدعم الفنان عبر توفير الاعمال الدرامية، اكد جهود الجميع لنصرة الفنان الأردني فيما سوف تلمس النقابة هذا الجهد وبالتعاون مع الفنان عبر مشاركتهم بمهرجان جرش المقبل مع الفنانين العرب.
ونوه ابو رمان ان تحويل رواية «عندما تشيخ الذئاب» للروائي الراحل جمال ناجي التي تتحدث عن جبل التاج، الى مسلسل تلفزيوني من خلال ممثلين عرب، لا أردنيين، «مسألة تثير الحزن»، فيما كلنا متفقون على تشخيص الواقع، ولا يكفي ان نبقى نراوح في هذا الجدل، ولابد ان نتقدم خطوات حقيقية للإمام، ومنذ لقائي الأول بنقابة الفنانين، كان اتفاقنا على بدء مرحلة جديدة، والنهوض بالفن الأردني بمختلف مكوناته، وان يكون الفنان الأردني بالمكان الذي يستحقه ويليق به، ونعمل الآن مع النقيب على استكمال مشروع صندوق الدراما، الذي سيكون بمثابة رافعة حقيقية، لنتخطى حالة السكون التي تعيشها الدراما الاردنية، وان السؤال الذي تستند رؤيتنا عليه هو كيف يمكن للفن الاردني ان يتحول الى منتج ثقافي فني حقيقي، ولدينا قضايا كثيرة مازالت طازجة يمكن معالجتها وطرحها دراميا، اضافة الى أعمال أدبية تستحق تحويلها إلى دراما مهمة.
ولفت ابورمان إلى أن برنامج مهرجان جرش لهذا العام، سيكون للفنان الاردني حضور حقيقي في مختلف برامج المهرجان، ولو ذهبنا الى الأرقام، فإن نسبة مشاركة الفنان الأردني، تتجاوز نسبة مشاركة الفنان العربي، حيث سيشهد مسرحا « الجنوبي والشمالي» والساحة الرئيسة حضورا مميزا للفنان الاردني، وسيتم تقديمه بالشكل الذي يليق به، وان إدارة المهرجان تعمل بانسجام، وان هذه الدورة يجب ان تكون مميزة، واتمنى ان نعيد مهرجان جرش الى سابق ألقه، وهذا يتطلب من الجميع ان يتعامل مع المهرجان كمنجز وطني، يستحق مشاركة الجميع كل في موقعه.
بدوره نقيب الفنانين الأردنيين المخرج حسين الخطيب القى كلمة اكد خلالها ان النقابة قد ودعت جملة « الارتجالات» الى مرحلة الاعمال على ارض الواقع، و ان النقابة شهدت نقلة نوعية ومميزة لكونها تسعى دائما لرفعة الفنان الاردني بين الفنانين العرب،باضافة الى محاولاتها  الناجحة في  تطوير الدراما الاردنية وتميزها، مشيرا الى ان نقابة الفنانين ما زالت رغم الصعوبات التي تواجهها واعضاءها قابضين على الجمر ويقدمون ما بوسعهم من اعمال فنية وموسيقية، ايمانا ان المثقف والفنان يعدان لاعبا رئيسا في مسيرة التنمية وترجمة خطاب الدولة الأردنية كونهما من قادة الرأي المؤثر، وهما سفيرا الوطن إلى أنحاء العالم.
ونوه الخطيب الى وضع خطة استراتيجية للدراما الأردنية بالتعاون مع ادارة التلفزيون الأردني وآخرى للمسرح والموسيقى سوف يعلن هذه الاسترتيجيات قريبا سيما ان الفن ورسالته والعاملين فيه جز لا يتجزء من خطاب الدولة، واننا في النقابة ابوابنا مشرعه للجميع ولمن لديه اي مشاريع تخدم الفنا والحركة الفنية الأردنية،   وأن الدراما في المملكة  وواقع الحركة الثقافية والصناعة الفنية بحاجة إلى قرار واضح لدعمها.
وخلص الخطيب إلى أن لدينا كل ما يلزم للانتاج الفني الكمي والنوعي بغية التنافس، وحتما المسؤول هو العنصر البشري سواء من يعمل في الحقل أو من يهمة  الأمر، ونحن بحاجة إلى هبة من جميع الاطراف وتدارس كل المعطيات والمعوقات للخروج بحلول ليست آنية.
بدوره وزير الثقافة السابق صبري الربيحات امل بان يتحول حزننا الى فرح وافعال عبر التعاون فيما بيننا حيث لدينا فرصة كبيره وبخاصة امام الفنان الأردني لتقديم الافضل كلا  في مجال تخصصه كوننا في الأردن نعتبر الافضل لحمل الثقافة الدرامية محليا وعربيا، كما أمل في السنوات القادمة ان يدفع بالمنتج الثقافي والفني الاردني الى الامام لكي نتحاور مع الاخر بما يعكس الغنى والهوية وميزات الشخصية الاردنية الايجابية المستقبلة للاخر، ونحن في هذا شهر رمضان الكريم وعلى القائمين على الحركة الثقافية والفنية بالمملكة التعاون فيما بينهم لتقديم افضل الاعمال الثقافية والفنية التي تخدم الوطن والمواطن.
نقيب الفنانين السابق المخرج محمد يوسف العبادي اعتبر ان هذا اللقاء بشهر رمضان الكريم يعتبر للفنانين سنه حميده نلتقى فيها بكل عام لمناقشة كافة امورنا بكل صدر رحب حيث يجب علين الوقوف الى جانب بعضنا البعض لكون أن  الدراما الاردنية ولدت من رحم الحركة الفنية ولادة سليمة وبدأت قوية وأوجدت لها مكانا بين نظيراتها العربيات، ولذلك استقطبت العديد من النجوم العرب للمشاركة في الأعمال الأردنية، وأن التلفزيون الاردني كان دائما  سباقا إلى استقطاب الانتاج العربي في استوديوهاته.