القاهرة-
الشرق
استقال فايفيك شارما، مدير منصة ميتا للواقع الافتراضي Horizon، من منصبه بالشركة ليتخذ خطوة جديدة في مساره المهني.
وبحسب رويترز، قال المتحدث باسم ميتا إن قطاع "هوريزون" داخل الشركة سيتبع مباشرة لرئيس قطاع تقنيات الميتافيريس فيشال شاه.
وكان شارما مسؤولاً عن التطوير المستمر في بيئة الواقع الافتراضي والتي يحتك المستخدمون بشكل مباشر خلالها مع رؤية "ميتا" لعالم الميتافيرس، حيث يخوض المستخدم تجارب متنوعة داخله من خلال نظارات الشركة الذكية.
وتعتبر عوالم "هوريزون وورلدز" و"هوريزون فينيوز" جزءاً من الجهود، التي بذلها فريق شارما خلال الفترة الماضية، لدعم التجارب الاجتماعية التي يمكن للمستخدمين الاستمتاع بها عبر نظارات "ميتا كويست".
أما على مستوى عالم "هوريزون وركرومز" فهي مساحة مخصصة للتفاعل بين زملاء العمل، وهي أشبه بقاعة اجتماعات يلتقي خلالها المستخدمون وزملاؤهم في العمل، بحيث يمكنهم التواصل والتفاعل معاً.
سبب مجهول
وتأتي مغادرة شارما لشركة ميتا بعد أيام قليلة من موجة نقد عام واجهتها الشركة بشأن الإمكانيات المتواضعة لعالمها للميتافيرس "هوريزون وورلدز" من حيث تصميم الرسوميات، وذلك بعد مشاركة مؤسس ومدير ميتا، مارك زوكربرج، صورة لشخصيته الافتراضية "أفاتار" من داخل عالم شركته الافتراضي، والذي أظهر شخصيته بتصميم بدائي دون أية حياة في ملامح الوجه، وهو ما عرضه لنقد شديد.
وخرج زوكربرج عن صمته ليعلق على الأمر، واعداً متابعيه على إنستجرام باقتراب تقديم عالم الميتافيرس الخاص بشركته لتحديث ثوري على مستوى رسومياته، سيجعل ملامح الأفاتارات أكثر واقعية وأقرب إلى الشكل الطبيعي، إلى جانب تقديم تصميمات مميزة للبيئات الافتراضية تراعي الشكل المنطقي والمجسم لتلك البيئات.
وأقر مؤسس "ميتا"بأن الصورة التي شاركها عبر حسابه الشخصي على فيسبوك كانت "بدائية بعض الشيء" من جهة تصميم العناصر وملامح شخصيته الافتراضية، وعلل ذلك بأنها التقطت على عجل، لمشاركة المستخدمين الاحتفال بتوسيع نطاق "هورايزون وورلدز" إلى مزيد من الدول مثل فرنسا وإسبانيا.
وخلال فعاليات مؤتمر العام الماضي، أظهر زوكربيرج نسخة رقمية من شخصيته تعتبر الأكثر شبهاً لوجهه الحقيقي، والتي تبين في ما بعد أنها ليست نسخة حقيقية لشخصيته الرقمية في "هورايزون وورلدز"، وإنما مجرد شخصية رقمية تم تصميمها في إطار عرض مصور توضيحي لرؤية الشركة لشكل التجربة التي سيحصل عليها المستخدم داخل "الميتافيرس".