عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    15-Jul-2019

”یعتذرون لحماس.. ولیس لأطفالنا“ - متان تسوري وآخرین
یدیعوت أحرونوت
أثار اعتذار اسرائیل عن مقتل نشیط حماس الاسبوع الماضي في حدود قطاع غزة، غضب السكان
في غلاف غزة. فقد سألني بختر من كیبوتس كفار عزا ”الى أي مدى یمكن الانبطاح امام حماس؟
اسرائیل تعتذر عن أنھا قتلت مخربا؟ الى این وصلنا؟ متى بالضبط اعتذر رئیس الوزراء لسكان غلاف غزة على سیاسة الانبطاح التي یتبعھا؟ متى اعتذر امام اطفالنا الذین یعیشون في خوف منذ سنین؟ ولكن لحماس یمكن الاعتذار“.
اما الاعتذار الاسرائیلي عن مقتل نشیط من حماس، لم یھدئ نشطاء المنظمة. فأول من امس بعد
الظھر، عند دخول وفد مسؤولي المخابرات المصریة الى قطاع غزة للبحث مع قیادة حماس في التسویة مع اسرائیل والمصالحة مع فتح، شارك اكثر من 6 الاف فلسطیني في المظاھرات الاسبوعیة لحملة مسیرات العودة على طول جدار القطاع. وكانت المظاھرات أعنف مقارنة بالاسابیع الماضیة وتضمنت القاء عبوات وزجاجات حارقة نحو آلیات الجیش الاسرائیلي التي تتحرك على جدال الفصل. واجتاز بعض المتظاھرین الجدار في جنوب القطاع وعادوا الى الاراضي الغزیة بعد زمن قصیر. وردت قوات الجیش الاسرائیلي بوسائل تفریق المظاھرات.
وفي ساعات المساء المتأخرة من أول من أمس – بینما كان مسؤولو المخابرات المصریة لا یزالون یجلسون مع قیادة حماس في غزة – اطلق صاروخان نحو اسرائیل، واحد من شمال القطاع وآخر من جنوبھ. وفي الحالتین لم تلحق اضرار ولم تقع اصابات، ولكن المنظمة لم تأخذ المسؤولیة عنھما. ولم یرد الجیش الاسرائیلي على نار الصواریخ وحافظ على ضبط النفس، ولكن على خلفیة التوتر استكمل امس نشر بطاریة قبة حدیدیة اخرى في المنطقة.
وھاجم رئیس المجلس الاقلیمي اشكول، غادي یركوني سیاسة اسرائیل بقولھ: ”الكثیر من السكان
وجدوا صعوبة في العودة الى الحیاة الطبیعیة في نھایة الاسبوع. فھل ھذا اطلاق وحید للنار؟ ام ھو
رصاصة بدء للتصعید؟ ھل نذھب الى النوم ھذه اللیلة في الغرف الامنیة؟ ام ربما نحزم الحقیبة ونسافر؟ ھذه ھي اسئلة كل سكان غلاف غزة وھكذا یبدو انھم یشعرون بتواصل حالة الطوارئ. لقد
اھتز احساس الامن بسبب السیاسة التي في اطارھا بات معقولا في اطار ”التھدئة“ او ”وقف النار“
ان تطلق النار بین الحین والاخر على غلاف غزة. من أجل ھذه السیاسة یجب أن یأخذ المسؤولیة
الیوم ویقرر قواعد جدیدة – النار على غلاف غزة، مثلما ھي على أي منطقة في دولة اسرائیل، لیست مشروعة“.
وقالت باتیا ھولین من كفار عزة انھ ”الجیش الاسرائیلي یصفي حماس على الجدار، یعتذر، ونحن
في تأھب امتصاص. عندنا فقط یعرف الاطفال بانھ توجد بالونات یوم المیلاد، بالونات حارقة وبالونات متفجرة. عندنا فقط یعرف الاطفال بعمر السنتین كیف یمیزون بین ضجیج طائرة رش وضجیج طائرة مسیرة. عندنا فقط یعرفون بان الاستحمام الطویل والناعم ھو ترف لا یتاح الا ونحن خارج المنطقة. عندنا فقط یقول الاصدقاء والاقرباء انھم یحبونك ولكنھم یخافون ان یأتوا لزیارتك في بیتك“.