عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    30-Mar-2019

”مکتبة شومان“ تحتفي بروایة ”قصر الدم“ لعوض الله
عمان -الغد-  احتفت مكتبة عبد الحمید شومان العامة، بإشھار وتوقیع روایة ”قصر الدم وقضایا أخرى“ لمؤلفھا فراس عوض الله، مساء الأربعاء الماضي، وذلك ضمن برامج قراءات في المكتبة.
وأعتبر المھندس صدام العناسوة الذي قدم المؤلف وأدار النقاش، أن الكاتب فراس عوض الله قدیر بالأدب العالمي، والغربي على وجھ الخصوص، وھو ما بدا واضحا وجلیا بأسلوبھ في كتابتھ للروایة، فضلا عن توظیفھ لخیالھ البولیسي والروائي.
وأوضح العناسوة أن الكاتب أصدر ثلاث روایات منذ العام 2017 ،ضمن سلسلة روایات ”المتحري ھیرشار“، وھذه الروایات، على الترتیب، ھي: ”السم الكلامي، قصر الدم، واوراق الماضي“، لافتا إلى أن كل روایة تناقش قضیة بولیسیة تبدأ وتنتھي احداثھا في نفس الروایة، لكن الشخصیات وتطورھا تستمر في السلسلة الروائیة دون انقطاع.
وبین العناسوة أن الكاتب ”لم یفصح عن ھویة المكان الذي ولد ونشأ فیھ بطل الروایة المتحري ھیرشار حتى الآن، لكن القضایا تحدث في عدد من المدن والاماكن المعروفة.
وحول موضوع الروایة، قال عوض الله إن ”قصر الدم“ ھي الروایة الثانیة من سلسلة روایات،ّ وكلمة (سلسلة) ھنا أي مجموعة متسلسلة من الأحداث تدور حول شخصیات معینة، بمعنى أن القارئ للروایات سیجد نفسھ في مجموعة روایات أشبھ بمسلسل تلفزیوني“.
ّ وأضاف ”ربما یتبادر للشخص أن سلسلة تعني أن القضیة أو الجریمة التي بدأت في إحدى الروایات قد لا تنتھي أو یتم الوصول إلى الحل فیھا في ذات الروایة، لا، الأمر لیس ھكذا، فالقضیة التي بدأت في روایة ستنتھي في ذات الروایة، أما السلسلة فھي متعلقة بحقیقة الأحداث والعلاقات بین الشخصیات وتبعات القضایا الماضیة والغموض المكتنف حول شخصیة معینة وظھور شخصیات جدیدة“.
ولفت عوض الله إلى أن السلسلة معنونة بـ“المتحري ھیرشار“ وھي، متعلقة بسلسلة بولیسیة حول التحریات وجرائم القتل، مبینا أن اسم بطلھا ھو ”ھیرشار“، وھذا الاسم جاء بشكل مركب من اسمي أفضل محققي الروایات البولیسیة ”شارلوك ھولمز“ و“ھیركیول بوارو“ فإذا أخذت ”ھیر“ من ھیركول و ”شار“ من شارلوك حصلت على اسم ”ھیرشار“ البطل الرئیسي في الأحداث.
وصدر من سلسلة الروایة، حتى الآن، بحسب المؤلف، ثلاثة روایات، الأولى ”السم الكلامي“؛ حیث تم رسم الشخصیات الرئیسیة تقریبا، فیما تدور الروایة حول محاولة ”ھیرشار“ الوصول إلى الغموض المكتنف بمقتل صدیق لھ قتل بطریقة غامضة وبشكل غریب.
وحسب عوض الله، فإن ”قصر الدم وقضایا أخرى“، قضیة متعلقة بمحاولة اكتشاف كنز مدفون داخل قصر حصلت فیھ مجزرة قبل سنوات، كما تضم الروایة مجموعة من القضایا؛ قضایا تتنوع بین كشف بعض من الماضي والغموض لبعض الشخصیات مثل كریس وظھور لشخصیات جدیدة أخرى على الخط مع قضایا وجرائم مثیرة ومشوقة.
تجدر الإشارة إلى أن عوض الله، موالید العام 1990 ،درس الھندسة المدنیة في الجامعة الأردنیة. بدأ مشواره الثقافي من مكتبة في بیت العائلة في سن 15عاماً، لیبحر بعدھا في عالم القصص والروایة. تأثر بالقصص والروایة البولیسیة. یعمل عوض الله مھندسا مدنیا في السعودیة منذ اواخر العام 2014 .شاركت روایاتھ الثلاث التي صدرت حتى الآن في عدد من المعارض العربیة في لبنان والسعودیة والأردن.
أما ”شومان“؛ فھي ذراع البنك العربي للمسؤولیة الاجتماعیة والثقافیة، وھي مؤسسة ثقافیة لا
تھدف لتحقیق الربح، تعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساھمة في نھوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القیادي والأدب والفنون والابتكار.