عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    30-Sep-2019

معلمة الموسيقى مهى النوتي .. ننفذ مشروعًا وطنيًا للموسيقى يطبق ببعض المدارس

 

عمان-الدستور-  حسام عطية - تواصل اللجنة الوطنية العليا للموسيقى في الأردن والتي تشكلت بقرار من رئيس الوزراء برئاسة وزير الثقافة وعضوية عدد من المعنيين بالشأن الموسيقي في الأردن، اجتماعاتها في وزارة الثقافة لمناقشة الأهداف الرئيسية للجنة والمهام الرئيسية للجنة والتي تتمثل في وضع خطة إستراتيجية لبرنامج الموسيقى والمهرجانات الموسيقية المتخصصة في الأردن، ووضع خارطة طريق لمجموعة من الفعاليات الموسيقية المتخصصة بكل أنواع الموسيقى، ودراسة المشاريع الموسيقية التي تقدم، وتوفير الدعم المالي والمعنوي لها والتواصل مع القطاع الخاص لإنشاء شراكات مع الوزارة لدعم إقامة هذه المشاريع، حيث علينا أن نقرأ الواقع وان نعيد ترتيب البيت الموسيقي الأردني بالتعاون مع نقابة الفنانين، والمؤسسات المعنية والخبراء في هذا القطاع.
مشروع وطني
بدورها معلمة الموسيقى ومسؤولة قسم الموسيقى والمسرح سابقا في مديرية تربية قصبة عمان مهى النوتي، علقت على الامر بالقول، للعلم تعمل وزارة التربية والتعليم عبر مديرياتها ومدارسها حاليا على  تنفيذ مشروع وطني للموسيقى يتم تطبيقه الآن في بعض المدارس، ولدينا كوادر من طلبة وطالبات يحتاجون إلى الدعم والرعاية.
ونوهت المعلمة النوتي في تصريح لـ «الدستور» بانه يُقبل الطلاب وبلا شك برغبة وشغف على الموسيقى، والحس بالنغم يساهم بترسيخ الكلمات المغناة في الوجدان والذاكره، وان الاطفال ايقاعيون بالفطرة يحبون الكلام المغنى «المنغوم» لذلك نجد ان النشيد الملحن بمصاحبة الموسيقى يحقق قدرا اكبر من الفائدة؛ لأن حفظها يصبح اسهل.
ولفتت المعلمة النوتي بان ادخال الموسيقى في التدريس له اثر كبير في مرحلة رياض الاطفال وباقي المراحل، اننا نتحدث عن ترسيخ الكلمات  بمصاحبة الموسيقى والغناء الجماعي بصوت مسموع واستخدام اللعب والحركات الادائية بحيث تكون امتع واسرع بالحفظ، حيث اتفق علماء النفس والاجتماع من خلال دراسة الادب واللغة على التقاء الادب (الشعر) والموسيقى ( عزف وغناء) معا لجعل الدرس هادفا ومفيدا، موجِها للطالب الدروس والعبر.
وتطرقت المعلمة النوتي الى فوائد تدريس الموسيقى والغناء، اولا  الضبط والعمل المدرسي، ثانيا من الناحية البدنية فان الغناء هو تدريب للجسم من خلال الحركات الادائية، وللاعضاء الصوتيه يعطيها المرونة والقوة، ثالثا. الناحية العقلية، ويعني تأثير الموسيقى على العقل والتفكير، عبر تنمية الحس الابداعي عند الاطفال وتعريف الطالب بكل ماهو جديد بالتأمل والاعجاب والافكار الكثيرة، رابعا. الناحية الاخلاقية ان الموسيقى عنصر مهم في السمو الاخلاقي وتدفع لحب الحياة وتهذيب النفس وحب البشر وتنشر عبير الاخوة الانسانية والبطولة الوطنية.
وتتابع المعلمة النوتي: اما اهداف تدريس الموسيقى والاناشيد اولا. تنمية حب النشيد والغناء الموسيقى، ثانيا. تنمية قدرة الطفل على استعمال صوته في الغناء بطريقة صحيحة عن طريق تدريب معلم الموسيقى له، ثالثا. تهيئة الفرص للطلاب للتعبير عن النفس من خلال الغناء او العزف، رابعا. تنمية القدرة على ادراك روح القطعة الشعرية وصياغتها، خامسا. تنمية حس الايقاع عند الاطفال، ان امتزاج العاطفة والموضوع والفكرة مع الموسيقى والغناء والعزف هو طرح متكامل للحس والبداع والفهم للنص والفكرة المراد الوصول اليها وتهذيب النفس والوصول بها للرقي.
ونوهت المعلمة النوتي الى انواع النشيد الذي يدرس من خلال الموسيقى، اولا. نشيد ديني يركز على تعليم العقيدة الاسلامية وقدرة الخالق والحث على الايمان الصادق والعمل به واثره على النفوس، ثانيا. الاغنية الوطنية: تتصف بالتعلق بالارض والاعتزاز والمحافظة على الوطن وتُظهر امجاد الوطن ومحاسنه وتاريخه المشرف والبطولات والتضحيات، ثالثا اغنية الطفل: تسعى لتنظيم الحياة الاجتماعية للطلاب وتنمي الصفات الاجتماعية الايجابية الحميدة، والتعريف بآداب التعامل مع الكبار واصول التحية والكرم وآداب الحديث وحب الجماعة والتعاون والمحافظة على النظافة والممتلكات والصداقة والتسامح، رابعا. الغناء الشعبي والفلكلور: تعريف الطالب بالتراث الاردني ومايحمله من عادات وتقاليد ومصطلحات تتعلق بالحصاد والزراعة وحب الارض والكثير من المواضيع، هذا اللون مهم لتتناقل الاجيال موروث اجدادنا والحفاظ عليه، خامسا غناء الموشحات الاندلسية والتماس الحس الفني والابداع البليغ والالحان والايقاعات والتعرف على تلك الحضارات العريقة.
سادسا الاوبريت: وهو مسرحية مُغناة يحتاج هذا اللون الى قصة مسرحية ترافقها حركات ادائية مع الموسيقى والغناء لتتحدث عن قصة هادفة يتم عرضها بطريقة انيقة وجميلة.