عمان -الدستور-  حسام عطية - قال نقيب الفنانين الأردنيين حسين الخطيب أن مجلس النقابة قد قرر في جلسته التي عقدها بتاريخ 04/09/2019 ، إفساح المجال وللمرة الثالثة أمام كافة الفنانين والفنانات الذين تم (فصلهم) من عضوية النقابة نتيجة تخلفهم عن تسديد الرسوم والتزاماتهم المالية حسب قرار مجلس النقابة السابق رقم (35) تاريخ 22/08/2017 لتسديد كافة التزاماتهم المالية بموعد أقصاه 31/12/2019 حتى يتسنى لهم العودة إلى عضوية النقابة واحتساب السنوات السابقة لهم كأعضاء باستثناء فترة فصلهم وخلاف ذلك فأنهم لن يتمكنوا من العودة إلى عضوية النقابة إلا بطلب جديد وعضوية جديدة.

ونوه الخطيب في تصريح لـ «الدستور» بانه يأتي هذا القرار حرصاً من مجلس النقابة على حقوق كافة الزميلات والزملاء الذين تم فصلهم، وتماشياً مع الحالة الصعبة التي تعيشها الحركة الفنية الأردنية.

ويهيب نقيب الفنانين ومجلس النقابة بكافة الزميلات والزملاء المسارعة والالتزام بتسديد كافة التزاماتهم المالية خلال المدة المحددة.

قضية مختلفة

بدوره علق امين سر نقابة الفنانين الأردنيين الدكتور صبحي شرقاوي على قرار مجلس النقابة المتحلق بفصل عضو النقابة د مؤيد حمزة بالقول ان القضية هنا مختلفة، وباختصار : تنفيس الاحتقان الذي يعاني منه البعض لا يمكن أن يكون عن طريق البحث عن ضحية وهمية، ولا يمكن أن يبرر حقد البعض وما يعاني من كره لبعض الشخوص لأحد أن يقف ضد نقابته ومؤسسته بصرف النظر عمن هو على رأس هذه المؤسسة أو الكيان ....قرار الفصل لم يكن الغاية ولا الهدف، لكن ذلك لا يعني أن من وقع عليه القرار على حق، كذلك لا يعني أن نقبل بأن ينعت أي كان النقابة بأوصاف غير لائقة، كذلك أن يقف في الخندق المعادي للنقابة والوطن حينما يتفق الجميع ضد أمر يضر بمصلحة المجتمع وقيمه وثوابته المبنية على الأخلاق والمثل العليا، لا يمكن أن يبيح ذلك لشخص أن يبارك وبكل الصلف واللامبالة لعمل فني اجتمع القاصي والداني على أنه خارج عن قيمنا وأخلاقنا وتشويه لكل ما نشأنا عليه من مبادئ سامية، وفوق ذلك فصاحبنا ما قصر في الطعن والشتم والقدح والذم في النقابة ومجلسها وكل ذلك موثق ومحفوظ،... ماذا ترون أننا فاعلون، .... هل المطلوب أن نكافئه ونثني عليه وهو يصف النقابة بأسوأ الالقاب، هل هذه هي حرية الرأي كما ترون وتريدون،... أليس منكم رجل رشيد، ...بل أين كنتم حينها، لم لم ينبرِ أحد منكم أيها المتباكون ليتعاطف مع نقابته، أين كنتم مما قيل من هذا على وسائل التواصل،...ألم تكونوا قد اتقنتم القراءة والكتابة بعد !!!! لم لا تنتصرون لنقابتكم...ليس للنقيب أو المجلس، فهؤلاء زائلون والباقي هي النقابة بكل ما تعنيه من رمزية الحركة الفنية ....أليس كذلك، ....نسكت فيشتمون،... نطبق القانون فيتعاطفون مع الضعيف حتى ولو كان على باطل...هذه حقيقة من لا يمتلكون المنطق ولا الصدق....لا شك أن الوصول للحقيقة والصواب بحاجة إلى بحث وجهد، بالتأكيد نحن مع النقابة ولسنا مع الأشخاص ولا الأسماء حتى لو كانوا مجلسا أو نقيبا، نحن بذلك إنما ندافع عن كياننا وليس عن شخوصنا، ندافع عن النقابة الرمز والقانون والمهنة....هناك الكثير من التفاصيل والوصول للحقيقة يتطلب تحري الدقة في البحث عنها،...للعلم فقط فقد دعي من وقع عليه القرار مرارا للجلوس مع لجنة التحقيق وما استجاب مرة أبدا فهو يعتقد نفسه فوق القانون وفوق النقابة، فهل يجوز ذلك....