وقال الديحاني في مقابلة خاصة مع عمون، إن الكويت حرص منذ بداية الأزمة الخليجية على المقاربة بين جميع الأطراف، وصولا إلى حل الأزمة، بجهود الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح، وتابع المسيرة الأمير نواف الأحمد الصباح.

 

وأضاف أن استمرار مساعي المصالحة لم تتوقف واستمرت، لأن الكويت يعلم جيدا المساحة الكبيرة للمحبة والتقدير بين دول مجلس التعاون الخليجي، مؤكا أن الخلافات لن تؤثر على هذين المقدارين من المحبة والتقدير.

 

وبين الديحاني أن الايام القادمة ستكشف عن خطوات جديدة في هذه المصالحة، من أجل المحافظة على البيت الخليجي، ومن أجل تعزيز وتوثيق مجلس التعاون الخليجي.

 

وأوضح أن الكويت لا تنسى جهود الاشقاء العرب في المصالحة، وبالذات الأردن في مساندة الجهود الكويتية لتحقيق هذه المصالحة، إلى جانب دول العالم والولايات المتحدة الامريكية.

 

وعن الدور الأردني في المصالحة الخليجية، اكد السفير الكويتي، أن المملكة دائما في خندق الكويت، ومع كافة المساعي العربية، وتبذل دوما كافة الجهود لمساندة التقارب العربي ووحدة الصف العربي والعمل العربي المشترك.

 

وتحدث الديحاني عبر عمون عن اللقاء الذي نظمه وجمع سفيري السعودية نايف بن بندر السديري، وقطر الشيخ سعود بن ناصر، في عمّان عقب المصالحة الخليجية.

 

وقال إنهما كانا سعداء جدا في اللقاء الذي عقد بسفارة دولة الكويت في الأردن، مشيرا إلى أنه لقاء تنسيقي لعمل خليجي مشترك قادم.

 

وأكد الديحاني على العودة إلى العمل الخليجي المشترك في كل عاصمة يكون بها سفارات خليجية.

 

اما عن العلاقات الأردنية الكويتية بعد تولي الأمير نواف الصباح شؤون البلاد، قال الديحاني إنها دائما في المربع الذهبي، وهي تتميز بالتميز، وتحظى برعاية كاملة وشاملة من جلالة الملك عبدالله الثاني، وصاحب السمو الأمير نواف الأحمد الصباح.

 

وأضاف أن العلاقة التي تجمع البلدين قائمة على المحبة والتقدير، وهي أنموذج للعلاقات الدولية، مهنئا الأردن والشعب الأردني بمناسبة مئوية الدولة التي تسادف العام الحالي، متمنيا دوام التقدم والازدهار للمملكة الأردنية الهاشمية.

 

وبين أن أواصر التعاون بين البلدين مستمرة، حيث ستطلق خلال الاشهر القادمة لجنة عليا مشتركة والتي ستقوم بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية.

 

وقال الديحاني إن بلاده حريصة على تطوير هذه العلاقات مع الأردن وتفعيل الاتفاقيات الموقعة معه.

 

وأكد السفير الكويتي في عمّان تفاؤله بالعام الجديد 2021، والذي سيشهد توثيقا للعلاقات العربية العربية، حيث ستنعكس المصالحة الخليجية ايجابا على العلاقات العربية العربية.