عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    08-Feb-2020

استمرار الفعاليات المنددة بصفقة القرن للجمعة الثانية

 المشاركون يؤكدون أن "الصفقة" لن تمر ويشيدون بالموقف الملكي

 
طلال غنيمات وأحمد التميمي وعامر خطاطبة
 
عمان- إربد – عجلون-الغد-  للجمعة الثانية على التوالي، شهدت المملكة، فعاليات احتجاجية عدة، ضد ما يعرف بـ”صفقة القرن” التي أعلنها مؤخرا، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وتهضم بنودها حقوق الفلسطينيين المشروعة، لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
فأمام السفارة الأميركية في عمان، تجمعت حشود عقب صلاة الجمعة، منددة بتلك الصفقة، ومؤكدة في الوقت ذاته أنها “لن تمر”.
وقال الناطق الإعلامي باسم جبهة مجابهة صفقة القرن، عبد الفتاح الكيلاني، “إن هذه الصفقة سوف تفشل وتسقط، وهي مؤامرة تحتاج إلى وحدة الصف الشعبي بكافة القوى الشعبية”.
وأضاف الكيلاني، “المواقف الشعبية موحدة وقادرون على إثبات قوتنا لحماية أنفسنا وأوطاننا، فأرواحنا رخيصة فداء لفلسطين، والأردن تحمل الكثير الكثير في سبيل القضية الفلسطينية”.
النائب صالح العرموطي، طالب خلال الفعالية الاحتجاجية، بـ “إلغاء اتفاقية الغاز، واتفاقية وادي عربة، وعدم قبول أوراق اعتماد السفير الأميركي”، مؤكدا أننا “حريصون على أمن الوطن واستقراره، ونؤيد موقف الدولة الأردنية في رفض صفقة القرن”.
أما أمين عام جبهة العمل الإسلامي، مراد العضايلة، فقال، “هذه مؤامرة وسوف تفشل والأردنيون يؤكدون رفضهم المطلق لصفقة القرن”.
وفي عجلون، نظمت فاعليات حزبية ونقابية وشعبية، بعد صلاة الجمعة، أمام مسجد صلاح الدين في كفرنجة، وقفة احتجاجية رفضا لصفقة القرن وتأييدا لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد المتحدثون على الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية وعلى المسجد الأقصى المبارك، مشيرين إلى أن “الشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل إنهاء الاحتلال يستحق دعم الأمة للتصدي للصفقة والعمل على إفشالها”، مؤكدين أن “الفلسطينيين قادرون على إفشال صفقة القرن، مثلما أفشلوا عشرات المشاريع”.
ورفع المشاركون في الوقفة، لافتات منددة بالخطط الأميركية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، مرددين عبارات تدين ما وصفوه بـ”الصفقة المشؤومة”، والانحياز الأميركي للاحتلال الإسرائيلي.
ودعوا كذلك، إلى “تعاون الجميع من مؤسسات وأفراد لمقاومة مخططات أعداء الأمة الذين يحاولون طمس هويتها وتعلقها بالمقدسات الإسلامية، والاستيلاء على المزيد من الأراضي العربية في فلسطين المحتلة”.
كما ندد مشاركون خلال وقفة احتجاجية أمام مسجد إربد الكبير، بالصفقة، مطالبين بتحرك عربي وإسلامي لمواجهتها والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
ودعا المشاركون في المسيرة التي نظمها الملتقى الوطني للفعاليات والأحزاب القومية واليسارية، إلى إلغاء اتفاقية الغاز، واتفاقية وادي عربة، وطرد السفير الأميركي والإسرائيلي من عمان.
وأكدوا أن حق العودة للاجئين الفلسطينين حق مقدس، محذرين في الوقت ذاته من تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن.
وثمنوا مواقف الملك عبدالله الثاني في دفاعه عن القدس، مؤكدين أن القدس ستبقى عاصمة لدولة فلسطين والمقدسات الإسلامية ستبقى تحت وصاية الهاشميين، وأن هذه الصفقة لن تغير شيئا على أرض الواقع.