صنعاء: سقط قصر المعاشيق الرئاسي في مدينة عدن، جنوبي اليمن، مساء اليوم السبت، بأيدي قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، والمدعومة من الإمارات.

 

وأكد مصدر محلي مسؤول، طلب عدم الكشف عن هويته، أن قوات الحزام الأمني تمكنت من السيطرة على القصر الرئاسي في مديرية كريتر، دون اشتباكات مسلحة.

 

وقال المصدر: “انسحبت القوات السعودية من داخل القصر في وقت سابق اليوم، وسلمت قوات الحماية الرئاسية بوابة القصر لقوات الحزام الأمني وانضم العديد منهم للمجلس الانتقالي“.

 

وبحسب المصدر، توقفت الاشتباكات المسلحة في مدينة عدن، منذ أكثر من ساعة.

 

ونشرت قوات تتبع الحزام الأمني مقاطع مسجلة لها من داخل القصر الرئاسي، على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

من جانبه، قال المجلس الانتقالي الجنوبي، في بيان صحافي، إنه لا يهدف من معركة عدن إلى تحقيق الانفصال، مؤكداً أنه مع الشرعية لكن ضد الحكومة. وأضاف “كان لا بدّ من رحيل الحكومة اليمنية من عدن ونحن مع أي محاولة للتهدئة والحوار”.

 

وشهدت مدينة عدن خلال أربعة أيام اشتباكات عنيفة بين قوات الحزام الأمني التي تدعمها الإمارات، وقوات الحماية الرئاسية الموالية للحكومة الشرعية، ما أسفر عن سقوط أكثر من 30 قتيلاً وعشرات الجرحى.

 

ويتهم المجلس الانتقالي الجنوبي القوات الرئاسية بأنها موالية لحزب التجمع اليمني للإصلاح الإسلامي المحسوب على تيار الإخوان المسلمين، فيما تنفي الحكومة اليمنية الشرعية هذه الاتهامات وتقول إن المجلس يسعى إلى الانقلاب العسكري على السلطات الشرعية بعدن على غرار ما قام به الحوثيون في صنعاء.

 

(د ب أ)