عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    14-Oct-2020

نائب يهودي يطالب بإطلاق النار على كل فلسطيني يرمي حجرا

 فلسطين المحتلة - طالب النائب اليهودي في الكنيست الإسرائيلي عوزي ديان، بإطلاق النار على الشبان والفتيان الفلسطينيين، الذين يواجهون اقتحامات جيش الاحتلال الإسرائيلي للقرى والبيوت في الضفة الغربية برشق الحجارة.

وستجري اليوم الأربعاء، بحسب موقع الأخبار العبري (0404)، مناقشة عاجلة في لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في "الكنيست"، حول سياسة الجيش في التعامل مع الفلسطينيين الذين لا يملكون إلا رشق الحجارة، في مواجهة اقتحامات جيش الاحتلال الإسرائيلي، واعتداءات المستوطنين على أراضيهم وممتلكاتهم، بمبادرة من عضو الكنيست دايان.
وزعم  ديان أن سياسة عدم إطلاق جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على راشقي الحجارة، التي لا توقع إصابات تحتاج إلى تغيير، مطالبا جنود الاحتلال بإطلاق النار على كل من يرمي حجرا، ودعا إلى منح مزيد من الصلاحيات للجنود في الميدان. ودعا دايان إلى الإسراع بهدم المنازل، وطرد عائلات المقاومين الفلسطينيين، "بهدف استعادة الردع".
في موضوع آخر، تشهد العديد من سجون سلطات الاحتلال الإسرائيلي حالة من التوتر والغليان في الوقت الذي صعدت مصلحة السجون من التضييق والتنكيل بالأسرى والاقتحام للعديد من الأقسام والزنازين والاعتداء على الأسرى ومصادرة مقتنياتهم.
ويأتي ذلك، في الوقت الذي تتواصل الخطوات للحركة الأسيرة المناصرة للأسير ماهر الأخرس الذي يخوض إضرابا عن الطعام لليوم الـ79. وفي ساعات متأخرة من الليل، اقتحمت قوات مصلحة السجون أقسام الأسرى في معتقل "عوفر"، لكسر الإجراءات التصعيدية للأسرى والأضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه العشرات من الأسرى. وأتى اقتحام الأقسام والزنازين بعد أطلق الأسرى خطوات تصعيدية نصرة للأسير الأخرس، فيما شرع 32 أسيرا بالإضراب المفتوح عن الطعام تضامنا مع الأخرس.
وقامت مصلحة السجون بفرض عقوبات على 32 أسيرا شرعوا بالإضراب عن الطعام، حيث تم الزج بهم بزنازين الحبس الانفرادي.
وفي سياق التنكيل بالأسرى، اقتحم عناصر وحدة "المتسادا" بهمجية قسم (10) في سجن "إيشل"، ونقلت ممثل القسم إلى جهة مجهولة بعد إغلاقه، وسط توتر شديد. وحذر مدير مكتب إعلام الأسرى ناهد الفاخوري، من توتر شديد يسود سجن "إيشل"، لافتا إلى أن عناصر "المتسادا" قاموا بتكبيل الأسرى إلى الخلف ووضعهم على الأرض.
وأوضح أن عودة وحدة "المتسادا" لاقتحام أقسام وغرف الأسرى بهذه الطريقة الهمجية ينذر بانفجار وشيك داخل السجون. وأضاف الفاخوري أن استخدام البنادق في اقتحام السجن يشكل تهديدا حقيقيا وخطرا كبيرا على حياة الأسرى.
وذكر مكتب إعلام الأسرى، في بيان له، أن الأمور تتجه نحو التصعيد في سجن "إيشل"، وسط حالة من الغليان في صفوف الأسرى. وقال إن "توترا شديدا يسود سجن إيشل في أعقاب اقتحام وحدة المتسادا لقسم 10 بشكل همجي دون أدنى مراعاة لوجود مرضى وكبار في السن أمر لا يمكن السكوت عليه".
وأكد أن الاحتلال يمارس كل أصناف التعذيب النفسي والجسدي بحق الأسرى، ويتبع معهم سياسة الإهمال الطبي بهدف قتلهم ببطء، وإذلالهم وإجبارهم على تنفيذ أوامر إدارة السجن، والقضاء على أي مظاهر احتجاج، ولفرض سياسة الأمر الواقع عليهم.
ورفضت المحكمة العليا الإسرائيلية الإثنين، الإفراج عن الأسير الأخرس وتقديم طرح على هيئة توصية بالإفراج عنه، هو محاولة جديدة للالتفاف على إضرابه. وعقدت جلسة للنظر في طلب جديد تقدمت به محامية الأسير الأخرس للإفراج الفوري عنه، بعد أن وصل لمرحلة صحية غاية في الخطورة، حيث يواصل إضرابه عن الطعام منذ 79 يوما رفضا لاعتقاله الإداري.
يذكر أن الأسير الأخرس (49 عاما) من جنين شرع بإضرابه منذ تاريخ اعتقاله في 27 تموز 2020، وهو متزوج وأب لستة أبناء وأسير سابق قضى سنوات في سجون الاحتلال، وكان الاحتلال أصدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة أربعة شهور.
إلى ذلك، قال مركز الميزان لحقوق الإنسان إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي شكلت ولم تزل المحرك الرئيس لانتهاكات حقوق الطفل الفلسطيني في قطاع غزة، وهي انتهاكات مباشرة تسببت في استشهاد طفلين اثنين برصاص قوات الاحتلال، وإصابة 15 طفلاً، واعتقال 5 أطفال خلال الفترة التي تغطيها الورقة. جاء ذلك في ورقة حقائق للمركز، نشرها أمس الثلاثاء، حول واقع الحقوق الأساسية للأطفال في قطاع غزة، لاسيما حق الطفل في البقاء والنماء وفي التمتع بأعلى مستوى من الصحة الجسدية والنفسية يمكن بلوغه.
وبينت الورقة أن القيود التي تفرضها قوات الاحتلال على وصول مرضى قطاع غزة للمستشفيات تسببت في وفاة طفلين اثنين، وانتهاكات غير مباشرة كالحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة للعام الرابع عشر على التوالي، وتداعياته التي حوّلت 75% من سكان القطاع إلى فقراء، مشيرة إلى أن الطفل يتعرض لضغوط تؤثر على صحته النفسية والتي قد تودي بحياته، حيث بلغت حالات انتحار الأطفال في القطاع منذ بداية العام 2020، حتى صدور الورقة 5 حالات.
وأكدت الورقة أن جائحة كورونا تشكل تحدياً أمام تقديم الرعاية الصحية للأطفال مع ضمان الحماية والوقاية، مشيرة الى أن عدد الأطفال المصابين بفيروس كورونا بلغ 367 طفلا منهم 40 طفلاً، عائدين من خارج القطاع، و327 حالة من داخل المجتمع حتى 8/9/2020. وأعلنت وزارة الصحة عن وفاة طفل رضيع بعد إصابته بفيروس كورونا، وهي الحالة الأولى.
وطالب مركز الميزان لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الانتهاكات ضد الأطفال وحمايتهم وإنهاء حصار قطاع غزة فوراً، وتعزيز التعاون الدولي لتطوير قدرات الجهات الحكومية وغير الحكومية لإعمال حقوق الأطفال الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الأرض الفلسطينية المحتلة ولاسيما في قطاع غزة. (وكالات)