عقد مختبر السرديات الأردني، ضمن فعاليات برنامجه (ما قبل النشر) والذي يشرف عليه الشاعر والروائي جلال برجس نائب رئيس المختبر، لقاء مساء يوم السبت الماضي، شاركت به نخبة من المعنيين بالسرد بعامة، والقصة بخاصة حول مخطوط القاص د.محمد عبد الكريم الزيود (وحيدا كوتر ربابة)؛ إذ قدم المشاركون عددا من الآراء المتنوعة بالمخطوط كل من زاوية مختلفة ليحقق البرنامج نتيجته الإيجابية التي يسعى المختبر لتحقيقها. 

ويذكر أن الذين شاركوا في اللقاء من الأدباء والقراء أعضاء البرنامج هم : مفلح العدوان، جلال برجس، د.نائل العدوان، هدى أبو غنيمة، كارين مقدادي، د.حنان هلسا، موسى أبو رياش، محمد الحجاج،سمر الزعبي، ومحمد المشايخ.

وتوقف المناقشون في معرض تقييمهم وتقويمهم للمخطوط عند قضايا تتعلق بالسرد بين الشكل والمضمون، والتداخل بين القصة والأجناس الأدبية الأخرى ولا سيما الشعر والخاطرة والنص المفتوح والسيناريو، فن القصة بين التجديد والتقليد والتجريب،القصة بين القوة والضعف، وبين القصر والطول، قصص القرى والأرياف وقصص المدن ووالموروث الشعبي والخرافة والأسطورة وذاكرة الطفولة،عنوان المجموعة وعناوين قصصها،التكثيف والإيماء،والوحدة العضوية، والبنية، والعقدة، والطابع الحكائي، وفضاء الزمان والمكان، والسرد والحوار، والجمل والطاقة التعبيرية للمفردات، والزمن الذي كتبت فيه القصص، والنهايات المفتوحة، والرسالة والحمولة الفكرية في القصص، وشعرية اللغة، والقصة وأدوات علم النفس، والجوانب الإنسانية في القصة، والتداعيات والمونولوجات الداخلية،والقصة السيكولوجية،والتسجيلية،والقصة صاحبة النـّفـَس الروائي، وجماليات الوصف، والشخصيات بين الثبات والنمو، العلاقة بين الرجل والمرأة في القصص، تقنية الحلم والإيهام ومعطيات الخيال في القصة.

وقدم المشاركون في ختام اللقاء عددا من التوصيات لصاحب المخطوط عبر أنموذج التقييم الذي يعتمده مختبر السرديات الأردني في معاينته للمخطوطات السردية.