عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    27-Jan-2020

«الإعلام النيابية» تبحث دور المتقاعدين العسكريين في التنمية الوطنية

 

عمان - الدستور- أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، أحمد اللوزي، أن المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى يشكلون مصدر فخر واعتزاز لجميع الأردنيين على ما قدموه من تضحيات في الدفاع عن الوطن وصون منجزاته. جاء ذلك خلال اجتماع خصصته لجنة التوجيه الوطني والإعلام والثقافة النيابية، برئاسة النائب محاسن الشرعة، لبحث دور المتقاعدين العسكريين في التنمية الوطنية، بحضور اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين. وقال اللوزي: «أنتم رفاق السلاح ورمز للشجاعة، ولن ننسى دوركم في بناء الوطن ونهضته، فلا أمن ولا استقرار ولا نهضة دون سواعدكم»، مؤكداً ضرورة الالتفاف خلف القيادة الهاشمية المظفرة ودعم مواقفها الوطنية والعروبية. بدوره، وصف الشرعة المتقاعدين العسكريين بـ»بيوت الخبرة»  حيث نهلوا من مدرسة الهاشميين العلوم والأخلاق والصفات الحميدة وأسمى معاني الشجاعة والتضحية، مضيفاً «لقد أفنوا أعمارهم في الدفاع عن حمى الوطن وروت دماؤهم الزكية أسوار القدس وباب الواد واللطرون والجولان». وقال: إن هذه الشريحة تحتل أولوية لدى جلالة الملك الذي أكد في أكثر من مناسبة ضرورة دعم المتقاعدين العسكريين عبر مؤسسة المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وتمكينهم من القيام بمهامهم الوطنية وتعزيز دورهم التنموي والاجتماعي. وبعد أن استمع اللوزي والشرعة إلى وجهات نظر المتقاعدين واقتراحاتهم حيال بعض القضايا الوطنية، وعدا بنقلها لأصحاب القرار تمهيدا للعمل على تنفيذها.
من جهتها، أكدت اللجنة الوطنية على لسان رئيسها العميد المتقاعد عبدالله المومني، التفافها خلف القيادة الهاشمية ودعمها المطلق لمواقفه الوطنية والقومية في جميع المحافل الدولية والإقليمية ولاسيما «لاءاته الثلاث».
وقالوا: «لن نتخلى عن قيادتنا الهاشمية الحكيمة وثوابتنا ومبادئنا الوطنية، ونحن جميعا في خندق الوطن، مستعدون للتضحية والفداء من أجل الوطن وكرامته، لافتين إلى أن الأردن ورغم التحديات سيبقى صامدا وعصياً على كل المؤامرات».