عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    26-Aug-2020

ميسي «يريد الرحيل» ويترك الصحافة الرياضية مذهولة

 

مدريد: «الشرق الأوسط أونلاين» - تحول خبر إعلان نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي رغبته في فسخ عقده مع فريقه برشلونة الإسباني من جانب واحد، إلى حديث وسائل الإعلام الرياضية حول العالم؛ إذ أجمعت العناوين على أن القرار أشبه بالقنبلة.
 
ونشرت «ماركا»؛ الصحيفة الأكثر انتشاراً في إسبانيا، في صدر صفحتها الأولى بأحرف صفراء كبيرة على خلفية سوداء: «وانفجرت القنبلة: أريد الرحيل عن برشلونة»، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
 
وتحدثت الصحيفة الرياضية الرئيسية في إسبانيا عن آخر حلقات الانفصال المتوقع بين ميسي وبرشلونة، مذكرة بعنوان صفحتها الأولى في 18 أغسطس (آب) الحالي: «ميسي يضع برشلونة في حالة من الترقب».
 
وشككت الصحيفة أيضاً في عددها الجمعة الماضي في إمكانية بقاء الأرجنتيني، معنونة: «أرى نفسي في الخارج أكثر من الداخل» بالنسبة لمشروع النادي مع قدوم المدرب الجديد الهولندي رونالد كومان الذي تسلم مهامه الأسبوع الماضي.
 
وعنونت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الرياضية الكتالونية على خلفية سوداء بالكامل من صفحتها الأولى: «قنبلة ميسي: يريد الرحيل!»، مرفقة ذلك بصورة لميسي من الخلف منحني الرأس، بينما تصدر صحيفة «سبورت» الكتالونية الأخرى عنوان: «الحرب الشاملة!» بين الظاهرة الأرجنتينية والنادي المرتبط معه منذ 20 عاماً.
 
وجاء عنوان «آس» الرياضية: «وداعاً عبر البوروفاكس» في إشارة إلى الوسيلة التي اعتمدها ميسي لإيصال الرسالة إلى إدارة النادي.
 
والـ«بوروفاكس» نوع من البريد الذي يمكن إرساله مادياً (ورقياً) أو إلكترونياً في إسبانيا، وله قيمة الدليل المعترف به أمام المحاكم. وهي الطريقة نفسها التي استخدمها النادي الكتالوني مع البرازيلي نيمار خلال الأزمة التي سبقت انتقاله إلى باريس سان جرمان الفرنسي في أغسطس (آب) 2017.
 
وكتبت صحيفة «أوليه» الأرجنتينية الرياضية: «ضجة عالمية في المدينة: ميسي أثار ضجة كبيرة لتحذير برشلونة في البريد المسجل، بأنه سيترك النادي الذي لعب فيه طوال مسيرته... فريق غوارديولا (مانشستر سيتي) في حالة تأهب اليوم (الأربعاء)، رغم أنه لا يزال هناك الكثير لتسويته».
 
ورشحت وسائل إعلام عدة أن ينتقل ميسي إلى مانشستر سيتي الإنجليزي حيث سيجتمع مجدداً بمدربه السابق في برشلونة بيب غوارديولا.
 
وتساءلت «أوليه» عن الطريقة التي سيرحل بها ميسي؛ «مجاناً أم مع البند (الجزائي)؟ معركة قانونية ساخنة للغاية»، متوقعة بذلك معركة خبراء مرجحة أن تستمر طويلاً من أجل تحديد ما إذا كان من الممكن تمديد صلاحية البند الذي يسمح لميسي بمغادرة النادي مجاناً كل صيف (انتهى في 10 يونيو/ حزيران الماضي) نظراً للظروف الاستثنائية التي فرضها فيروس «كورونا» المستجد وتسببه بتعليق الموسم من مارس (آذار) وحتى يونيو الماضيين.
 
وبحسب الصحافة الإسبانية المختصة، فإن اللجنة الإدارية للفريق التي اجتمعت في جلسة طارئة، مساء الثلاثاء، للرد على رسالة ميسي، بعثت للاعب برسالة بالطريقة ذاتها «بوروفاكس»، لإبلاغه بأنه متعاقد مع النادي حتى 30 يونيو 2021 وأنه يعوِّل عليه في الموسم المقبل.