فوتوغرافيا حكاية صورة .. 10 آلاف موال للمطرب الشعبي محمد طه
وليد سليمان
الراي - فنان شعبي تلقائي صاحب الـ 10 آلاف موال بدون إعداد سابق كان يؤلف ويلحن ويغني، كما كان صاحب فرقة موسيقية وشركة اسطوانات.
وكان يغني على مسارح الفن الشعبي في القاهرةن ومنها مقاهي حي (الحسين) و(السيدة زينب) التي كان يغني فيها أثناء الاحتفال بالموالد والمناسبات المدينية.
تصادف في سنة 1954 أن استمع إليه الإذاعيان الكبيران (طاهر أبو زيد) و(إيهاب الأزهري) وهو يغني فيمقهى "المعلم علي الأعرج) بحي الحسين، واصطحباه إلى الإذاعة حيث قاما بتسجيل عدد من مواويله.
ضمه (زكريا الحجاوي) إلى (فرقة الفلاحين للفنون الشعبية) التي كلفته (وزارة الثقافة) بتشكيلها.
كون فرقته الموسيقية الخاصة (الفرقة الذهبية للفنون الشعبية) وضم إليها أخاه (شعبان طه) الذي يشبهه تماماً كما ضمت الفرقة عازفين للناي والإرغول والكمان والعود والطبلة، وهي الفرقة التي ظلت تلازمه في كل حفلاته وأسفاره وأيضا في الأفلام التي شارك فيها.
توفي طه عام 1996.
ومن أشهر مواويله الشعبية مثلاً:
موال - ع الآصل دور
ومن مواويل محمد طه التي اشتهر بها:
حلوة صلاة النبي .. عاشق جمال النبي
كلامنا بلدي لكن غالي وفيه ثمرة
والحب بالدم لا بيضا ولا سمرة
واقعد مع اللي تلاقيلهم في الكلام ثمرة
وخفيفة الدم خدها لو تكون سمرة ياللي غويت النسب روح للبنت دار أبوها.
موال - يا بهية وخبرني
يا بهية وخبرني يا بوي
عاللي قتل ياسين !!
قتلوه السود عنيا يا بوي
من فوق ظهر الهجين
عيني وعد ومكتوب عليا
ومسطر على الجبين