عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    07-Jan-2019

البراري يفتتح المعرض الدولي للفن التشكيلي في «الثقافي الملكي»

 الدستور-ياسر العبادي

 
افتتح امين عام وزارة الثقافة الأديب هزاع البراري، أمس الأول، المعرض الدولي للفن التشكيلي الذي اقامته جمعية نحاتي الخشب الاردنية، في المركز الثقافي الملكي.
تجول امين عام الوزارة في المعرض الذي يضم مشاركة عربية واسعة من فناني «الاردن وفلسطين والعراق والبحرين والسعودية وتونس والجزائر وسوريا»، العديد من الرسومات ولوحات والمنحوتات الفنية ذات تفاصل ومفردات ذات علاقة بالوطن والانسان والبيئة والطبيعة.
تحمل المنحوتات الفنية تفاصيل عديدة ولوحات تستحضر فلسطين والاردن مثل منحوتات تتحدث عن القدس وفلسطين والمرأة والرموز التي تمثل العودة «مفتاح العود»، مجسمات تؤكد على الانتماء للارض والمكان، وكذلك مجسمات تبرز ملامح المجمعات السكانية، واخرى تبرز المدينة الوردية «البتراء»، من خلال مجسم ضمن رؤية لونية مختلفة، بينما عبرت الرسومات واللوحات الفنية التشكيلية عن مناظر طبيعة تتميز بها الطبيعة العربية الى جانب لوحة حروفة الكلمات. وأكد البراري على دور الفن واهميته في الارتقاء بالافراد والمجتمعات قائلا «تكمن اهمية هذا المعرض في المشاركة العربية الواسعة والمختلفة ما بين النحت والرسم والمجسمات»، لافتا الى ان وجود هيئة ثقافية في الاغوار يعد إنجازا ورافدا للحركة الثقافية في عمان، كذلك وجود هيئات ثقافة في الاطراف بعيدة عن المركز تقوم بفعل ثقافي عربي واسع وينتج اعمالا متميزة ومتنوعة ومختلفة ما بين الرسم بكافة انوعه، والنحت باختلاف انوعه، فهذا مؤشر على ان الحركة الثقافية خارج عمان هي حركة ناهضة، وسوف نشاهد قريبا هيئات ثقافية على مستوى عال من خارج العاصمة عمان تقود الفعل الثقافي في الايام القادمة.
رئيس جمعية النحاتين الاردنيين ابراهيم الديات قال إن المعرض يحمل عنوان «افنان بعبق الروح»، للدلال على العلاقة بين الشجر الفنان، مشيرا الى ان فكرة المعرض جاءت نتاج ملتقى الفن الرابع للفنون التشكيلية «سمبوزيوم دير علا»، الذي اقيم في 17/3/2018، في مديرية زراعة دير علا، لافتا الى اهمية المشاركة العربية الواسعة في هذا المعرض.
النحات والفنان نضال ابو زينة الذي يشارك بــ»10»، لوحات ومجسمات من الخشب تتناول القضية الفلسطينية مثل خارطة فلسطين والطفل الفلسطيني «حنظلة»، والمرأة الفلسطينية التي تقاوم بمطرزاتها، قال «المجسمات والمنحوتات هي مجموعة متنوعة في الموضوع، مثل منحوتات تتحدث عن القضية الفلسطينية  برؤية تؤكد على قدسية الارض والمكان، من خلال مجسمات تمثل خارطة فلسطين والمرأة الفلسطينية بمطرزاتها، وايضا تؤكد هذه المنحوتات على فلسطين التي تمتد حدودها من البحر الى النهر، وايضا منحوتات تتناول موضوعات سياسية».
ميادة مصري مشاركة من فلسطين الخط الاحضر «1948»، والتي ابدت سعادتها بالمشاركة قائلة :هذا المعرض يشكل لنا طريقا من اجل التواصل والاندماج مع المجتمعات العربية والتعرف على تجارب الفنانين العرب، لافتة الى ان الاردن هو المنفذ الوحيد للفلسطينيين وهو «جسر التواصل الثقافي بيننا وبين العالم العربي»، مبينة انها حضرت للمشاركة هي وفنانون فلسطينيون في هذا المعرض من اجل ان يقدموا الفن الفلسطيني.
تلا ذلك قرأءة قصيدة شعرية من وحي المعرض، ثم القاء بعض الفنانين العرب كلمات شكروا فيها الاردن على اقامة مثل هذه المعارض الدولية، مشيرين الى ان الفن من ابرز ركائز دعم الثقافة بالفن والتي تحيي الشعوب.
ثم قام امين الوزارة بتوزيع الدروع والميداليات على المشاركين في المعرض، وكذلك على المكرمين وهم مدير مركز جلعاد الثقافي المهندس سامي هندية، والفنانة سامة الزرو.