عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    02-Jun-2020

قُراء الرأي.. مشاعر الحب وأحاديث من القلب

 تدخل عامها الـ «50«

وليد سليمان
الراي - رغم كل الظروف ها هي الرأي العاشقة بالتميز, والمعشوقة من القُراء بأجيالهم المتعددة, الذين رافقوها السنين الجميلة الطويلة من الإبداع والتحليق معاً في آفاق الكلمات والصور والأخبار والمقالات ومنوعات الحياة.. تحتفل هذه الأيام -بعد غياب حوالي الشهرين لنسختها الورقية- بما يُقارب يوبيلها الذهبي «49 «عاماً.. حيث أضاءت سنوات عمرنا بكل الأمل والصدق ومجد الأردن وعالمنا العربي.
وهنا لقاءات سريعة مع بعض قراء الرأي الذين تحدثوا بكل صراحة عمَّا يجول بنفوسهم وتجاربهم مع عزيزتهم الرأي بالمحبة الغامرة ومع بعض شيء من عتاب الصديق لصديقه. ومن بعض هؤلاء كان منهم: الأدباء والمهندسون والأطباء والدكاترة والمفكرون والإعلاميون والباحثون والمعلمون والموظفون وغيرهم:
الرأي قصة عشقٍ لا تنتهي
الإعلامي عصام الزواوي يقول: أنا والرأي قصة عشقٍ لا تنتهي.. وتعود بنا الذاكرة الى البدايات.. حيث صدر العدد الأول في حزيران 1971 ،والذي تضمن إبراز هوية وملامح الرأي الصحفية والمهنية, كصحافة وطنية ملتزمة, وظلت الرأي على العهد والموعد في مسيرتها الظافرة كأيقونة الصحافة الأردنية لحوالي نصف قرن (49 عاماً) محافظة على رسالتها الوطنية, وفي حالة تطورٍ وتقدمٍ وتقديم كل ما هو جديد في المحتوى والشكل, وأصبحت جزءاً من حياتنا اليومية, نبدأ بها كل صباح, ولتصبح صحيفة الوطن الأولى بلا منازع, وواحدة من أبرز الصحف على المستوى العربي.
لقد كبرت الرأي وكبرنا معاً, حيث واكبنا الرأي في كل مرحلة من مراحل تطورها وتفاعلها مع المواطن وأحداثه وتلمسها لمشاكله وأوجاعه.
وكانت الرأي نجوى الصداقة والحميمية واليد الوثيقة منذ البدايات.. ونذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر سليمان عرار ومحمود الكايد وراكان المجالي ومحمد العمد وعمر عبندة وحيدر المجالي وسليمان القضاة وموسى الأزرعي وحسين نشوان ونادر الحوراني وغيرهم. تُرى ما سر عظمة الرأي؟! والإجابة بسيطة وواضحة برأينا؛ إنَّ سر الرأي يكمن في هذا الجيش العرمرم من الصحفيين والكُتَّاب والمخرجين والإداريين, وجمهور القُراء الذين دعموا هذا الحشد المبدع وتفاعلوا معه.. وتمنياتنا لـ الرأي التوفيق في مسيرتها المظفرة. الحب والصحافة من أول مقال
الباحث والمترجم والكاتب سليم أيوب قونة يقول: من أول مقال في آب 1971 فتحت -الرأي وهي في الشهر الثالث من عمرها- باب النقاش حول موضوع الدراسة أو المراسلة في الجامعة الأردنية, التي كانت تحتفل بعيدها التاسع في تلك السنة.
وكنت كأحد طلابها في ذلك الحين فقد شاركت بذلك النقاش, وكانت تجربتي الأولى مع الرأي أي أول الغيث.. مما جعلني استمر بالتواصل معها بين مد وجز وحتى اليوم. وإذا كان العُشاق المبتدئون يؤمنون بنظرية «الحب من أول نظرة» فأنا من منتسبي نظرية «الصحافة من أول مقال».. لتبقى ذكرى ذلك اللقاء في الحفظ والصون. والكُتَّاب الهواة مثلهم مثل المحترفين يشيخون, أما الصحيفة ذات الرسالة فيتجدد شبابها كل يوم.. إلا إذا حجرها فيروس كورونا!.
اعتدنا مع الوالد على قراءة الرأي
القارئة نادرة سليمان المشّيني تقول: أعود بذاكرتي إلى يومٍ مضى في بداية السّبعينيات، حيث أخبر والدي الشاعر سليمان المشّيني رحمه االله, وكان يعمل آنذاك في إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية, حيث أخبر والدتي وعلى مسامعي: بأن دولة وصفي التل رحمه االله الذي تولّى إدارة الإذاعة ثم ترأّس الحكومة فيما بعد، بأنه يرغب في إعارته للعمل كأحد المؤسسين في صحيفة كان يتم الإعداد لأن ترى النّور!! ألا وهي صحيفة الرأي, وذلك مع نخبة من ذوي الخبرة الإعلامية.. وأتذكر منهم الأستاذ أمين أبو الشعر رحمه االله الذي كان يعمل آنذاك مديراً للإذاعة ثم أصبح أول مدير لصحيفة الرأي.
وبعد انتهاء مدة التأسيس عاد والدي إلى ربوع الإذاعة التي أحب, وتدرّج فيها بالمناصب إلى أن أصبح مديرها العام عام 1985.
ومنذ عددها الأول، تعوّدنا مع الوالد على قراءة صحيفتنا الرأي المحبّبة على أنفسنا، ولا سيّما أننا كنا نقرأ فيها بشكلٍ متواصل مقابلات معه ومقالات عنه أو قصائد من تأليفه أو مقالات له.
كذلك وفي المقام الأول لأن صّحيفة الرأي هي التي تُعنى بنقل الخبر اليقين الصادق، والمتحدّثة بالأصالة عن وطننا الحبيب الأردن، والمحتفلة أبداً بأعياده الوطنية, والمركّزة على تاريخه النضالي المجيد واستقلاله المبارك، وثورته الكبرى وقيادته الحكيمة.
ومنذ صدور أول عدد لصحيفة الرأي بتاريخ 2 حزيران 1971 إلى يوم رحيل الوالد في 19 كانون الأول 2018 كان والدي يقرأ يومياً هذه الصحيفة الغالية على قلبه وقلوبنا.. ففي صباح يومالرحيل قرأ صحيفته  المفضلة الرأي وكأنه أبى الرحيل قبل أن يودّعها.
فمن أعماق قلبي.. أهنّئ صحيفة الرأي الغرّاء في عيد ميلادها التاسع والأربعين, وأتوجّه بالشكر الجزيل إلى جميع العاملين فيها، مثمّنةً تميّزهم وجهودهم ودأَبَهم المتواصل لتكون في الطّليعة، وأتمنّى لها دوام الألق.. وأقول لها كل عام وأنتِ حبيبتنا. قدوة للأجيال الصاعدة
يقول الطبيب وكاتب ذكريات عمان موفق عادل خزنة كاتبي: لقد قرأت العدد الأول من جريدة الرأي الذي صدر في النصف الأخير من القرن الماضي، وقرأت العدد الأخير قبل ان تحتجب النسخة الورقية مؤقتاَ.
أقرأ في الصفحة الأولى القسم الذي له علاقة بالمجتمع, ولا أهتم بالموضوع السياسي الذي على يمين الصفحة عادة، فقد أصل الى هذا الموضوع من خلال الإذاعة أو الفضائيات قبل ان تخرج الجريدة من ليلها الى نهارها، كذلك اقرأ في الصفحة الأولى خلاصة أخبار الأحداث وغيرها التي تُفصلها في الصفحة الرابعة عادة.
وقد تميزت الرأي بوجود صفحات يومية مثل صفحات الوفيات، وأنا وغيري نقرأها يومياً، وكذلك تميزت بصفحات الرياضة التي يقرأها أولادي وأحفادي، وتميزت الرأي أيضا بالصفحة الأخيرة حيث يكتب فيها محللون اقتصاديون وخبراء في أمور المجتمع الاردني، وأحرص على قراءة ما يكتب اسبوعياً لواحدٍ او أكثر من الكُتاب الذين يختصون بدراسة مشاكل المجتمع وإبداء الرأي فيها.
واقرأ أحياناً صفحات خاصة عن منهج حياة بعض الشخصيات الاجتماعية والفكرية والثقافية الناجحة في مجالها، حيث أجد فيها قدوة للأجيال الصاعدة.. ولديّ آراء لتطوير بعض الأبواب او الزوايا في الجريدة قد أتحدث عنها فيما بعد.
هيَّأ لها الرجال العظام
تقول الكاتبة الروائية آسيا عبدالهادي: عندما تُذكر جريدة الرأي يأخذنا الحنين الى جذورها الأصيلة العميقة في تاريخ الروابط بين ضفتي النهر.
وعند صدورها في عمان فقد هيأ لها الرجال العظام وعلى رأسهم جلالة المغفور له الملك الحسين رحمه االله, ورئيس الوزراء الأسبق وصفي التل رحمه االله كل النجاح، مع ثلة من الإعلاميين الوطنيين أصحاب الثقافة الرفيعة والرسالة القومية الثابتة، فرسخوا قواعدها على أرض صلبة منافحة عن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، فباتت أحد معالم الأردن الإعلامية ذات الحضور المتميز الذي يتصدر المشهد، فلا أعتقد أنَّ أحداً يزور عمان ولا يقرأها أو يزور مؤسستها.
كما تمكنت جريدة الرأي من التألق رغم تقلب الظروف وضخامة التحديات، فنجد فيها كل ما يهم القارئ من أخبار سياسية واجتماعية وترفيهية وتحليلات وصفحات ثقافية, وإعلانات توفر الكثير للباحثين عن فرص العمل أو الاستثمار, أو المناسبات الاجتماعية. ونقول مبروك لجريدة الرأي «عيد ميلادها الجديد» التاسع والاربعين وإلى الأمام.
أقرأ الرأي منذ 32 عاماً
المهندس والباحث التاريخي د. بديع العابد يقول: كُنتُ من قُراء جميع الصحف الاردنية, ولضيق الوقت اقتصرت قراءتي لصحيفتي الرأي و«الغد»، فـالرأي أقرأها من 32 عاماً، وأكثر ما شدني في الرأي الصفحة الثقافية, وتحديداً شذرات الأستاذ إبراهيم العجلوني لالتزامه بالثقافة العربية الإسلامية، وكذلك ملحق آخر الأسبوع بموضوعاته (المُنوعة) خاصة المتعلقة بتراث عمان التي تميز بها الأستاذ وليد سليمان. على أن لي مآخذا على الرأي لتخصيصها صفحات كثيرة للرياضة، وكرة القدم تحديداً، وكذلك للفن وصور الفنانين والفنانات. وأرى أن هذا التوسع لا داعي له، لأن الفئة المستهدفة من القراء تحولت الى الشبكة العنكبوتية.
فحبذا لو حُوِّل جزء من هذه الصفحات لإعادتها تثقيف المثقف الأردني بالثقافة العربية الإسلامية، لأن كثيراً من المثقفين العرب تربوا على الثقافة الغربية ويجهلون ثقافتهم العربية.
إن قيام الرأي بتعريف المثقف بثقافته الأصلية وبإنجازاتها العلمية، وبدورها في النهضة العلمية الأوروبية، سيعزز دورها الثقافي العربي وينأى بها عن الترويج للثقافة الغربية, التي أثبتت أزمة كورونا أنها ثقافة لا إنسانية تتآمر على البشرية, وتعمل ضد الأمل العربي، بل جهدت الى التآمر عليه وتحطيمه.. وأملي كبير أن تضطلع الرأي بهذا الدور.
الرأي تتميز بملاحقها المتنوعة
الباحث في التراث الأردني والشركسي عدنان يونس بزادوغ يقول: أجمل التهاني والتبريك بعيد ميلاد جريدة الرأي الـ«49 ،«هذه الجريدة الغراء التي وثّقت الأحداث وأرشفت تاريخ الأردن من وثائق وشخصيات من الرعيل الأول، وتاريخ نشأة عمّان منذ القدم, من حيث المباني والمحلات والشوارع والأحياء والجبال، والصناعيين وذكريات المعمرين ووصول الشركس ومساهمتهم في بناء عمان والأحياء القديمة, كحي الشابسوغ والقبرطاوي والمهاجرين. ويُحسب لـ الرأي تميزها باستحداث ملاحق وأبوابٍ كأعدادٍ إضافية مثل: ملاحق الأسرة وأبواب والشباب وآخر الأسبوع.. عدا عن ثوابت الرياضة والاقتصاد والمقالات التحليلية والأخبار.
وكلنا شوق لإعادة الصدور الورقي لـالرأي مع التوأم الغالي الجوردان تايمز نافذتنا للعالم برعاية االله وتوفيقه.
الرأي زادنا اليومي
أمين سر رابطة الكُتَّاب الأردنيين محمد المشايخ يقول: لقد قدمت جريدة الرأي عبر تاريخها العريق والطويل كفاءات إعلامية كبيرة, بعضها كان يعمل في الجريدة من الداخل فيسعى الى تطويرها, والى تقديم ما يسهم بإثراء القراء في المملكة والوطن العربي والعالم، ليس على الصعيد الإخباري فحسب، بل على صعيد التنوع والتعدد والشمول وقوى التأثير والتشويق.
وهناك البعض من خارج الجريدة كان يبدي رأيه في المستجدات المحلية، والقومية والكونية، حتى غدت الرأي زادنا اليومي.
وأنا أعتبر الرأي كمدينة صغيرة متكاملة عبر صفحاتها وملفاتها وصورها وإعلاناتها ومقالاتها وأخبارها الى جانب مطبعتها ومركز الدراسات ونسختها الانجليزية وموقعها الالكتروني..ثم إصدارها في بعض الحقب «كتاب في جريدة» والآن «مجلة في جريدة» وهي ملحق آخر الأسبوع الذي يصدر كل يوم جمعة.
ثم انحيازها الى القاعدة الشعبية وما تتمتع به من حرية أعتبره نموذجاً للصحافة العالمية المتعوب عليها والتي تُرضي وتجذب كل الأذواق.
عشت بها وعاشت معي
الشاعرأحمد عقل يقول: يا صديقة الصباح والمساء عيد ميلاد سعيد وأهلاً مرة أخرى بـالرأي.. لأنها جزء مهم من هذا الوطن.. فـ الرأي هي تاريخ الأردن الحديث، قدمت رجاله في الادب والسياسة والمحافل الدولية.
وقد تعلمنا منها كيف يكون منبر الصحافة، الذي يمثل الوطن والأمة، وحكاية الأجيال الذين بنوا الأردن كلمة كلمة وحرفا حرفا.
الرأي هي أرض الكلمة الصلبة التي عرفتها وعشتها كل يوم.. وكانت صديقة الصباح والطريق والظهيرة.
وهي بوابة العالم الذي أرى من خلالها كل احداثه التي عشت بها وعاشت معي.
في الرأي قرأت اسمي لأول مرة قديماً.. وبعدها عشقت الكتابة وتعلمت كيف أتسلق سُلم الإبداع.
الرأي هي جريدة في كتاب.. وكُتب في جريدة.. وإنني أنتظر إعادة صدورها الورقي بلهفة عاشق.
الخبر من الرأي
الموظف سليمان الشوبكي يقول: وأنا صغير في السن اعتدت أن اقرأ أي خبر من جريدة الرأي فقط التي تمتاز بمصداقية المصدر والخبر الموثوق، رغم توفر الإنترنت والخلويات.
إنه لا غِنى عن الصحيفة الورقية.. ففيها متعة تصفح ولمس الورق تلك العملية المشوقة لدى قراء جريدة الرأي.
هيبة الصفحة الأولى
المهندس أحمد ملحم يقول: أشعر دائما أن الصفحة الأولى الورقية من جريدة الرأي لها ميزة الهيبة!! لأن فيها الأخبار المهمة والمؤثرة؛ من عناوين وصور ملفتة.
وكم اشتاق لرجوع النسخة الورقية من جريدتي اليومية الرأي.. فالورقية تجعلك تنظر إلى كل أحداث العالم والأردن حتى لو تصفحتها بسرعة، على عكس أن تقرأ شيئاً ما من الإنترنت! فأنت منقطع عن العالم ما لم تقرأ الصحيفة الورقية مثل جريدتي المفضلة دائماً الرأي.
أقرأ الرأي مع جدِّي
الطفل هاشم سلمان يقول: عمري 12 سنة وأقرأ جريدة الرأي أحياناً من نسخة جدي الذي يشتريها يومياً من البقالة المجاورة لمنزله.. وألاحظ في جريدة الرأي أنها تعرض مواضيع جذابة عن تاريخ وذكريات عمان والأردن مع صور قديمة جميلة، وفيها الأخبار العالمية من كل مكان والصور الجميلة الملونة.
وعندما كنت أسأل جدي عن خبر ما... في الجريدة الورقية فإنه يُسهب بالشرح لي.. حتى أنه يطلب مني أحياناً أن اقرأ له بعض المقالات بصوت مرتفع.. وذلك حتى يقوي لديَّ ملكة الخطابة والإلقاء.. وأتابع لوحدي أحيانا صفحات الأطفال «الأشبال» الأسبوعية.
ومتعة قراءة جريدة الرأي انقطعت لمدة حوالي الشهرين أثناء أزمة كورونا.. وكان جدي حزيناً بسبب انقطاعه عن متابعة متعتهُ بقراءة جريدة الرأي وإن شاء االله تعود قريباً. العقلانية والمصلحة الوطنية في الرأي
الإعلامي د. أحمد نايف نعناعة يقول: صحيفة الرأي هي بلا شك جريدة الأردن الأولى الجريدة الحصيفة الواسعة الانتشار التي لا تُبالغ في نشر الخبر، وتنتهج العقلانية والمصلحة الوطنية قبل كل شيء.
وتتميز الرأي بمرونة التغيير وهيكلة تحريرها ذات الطوابع المختلفة، وصحيفة الرأي التي تتنافس مع كبريات الصحف العربية تحريراً وإدارة وطباعة على قدم وساق ستبقى صحيفة الأردن بلا منازع.. فأهلاً بعودتها بنسختها الورقية قريباً, ومبروك عيد ميلادها الـ«49 «عاماً، وإلى الأمام دائماً في خدمة الوطن والمجتمع وقضايا الأمة العربية. التأثير بصورة كبيرة
المعلم وائل عدوان يقول: تسعة وأربعون عاماً من العطاء والتميز، تألقت بها الجريدة, لطالما كانت على ألسن عامة الناس، وذلك لانفرادها عن غيرها في عطائها واستقائها الخبر من مصدره وتقديمه للمواطن.
وبما أن الخبر مصدره جريدة الرأي إذاً فالخبر صحيح، وهكذا كانت الألسن تنطق عند نشرها لخبر ما.
لذا لا ننسى أنه كان لها دور كبير في توعية المواطنين في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها.
وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على انتماء هذه الصحيفة وقدرتها على التأثير بصورة كبيرة في وعي المواطن.
فكيف اذا كانت الصحيفة هي صحيفة الرأي... وهنا أقول الصدق والأمانة والانتماء للحقيقة.
لذا حان الوقت الذي علينا ان نفيها حقها بكل معنى الكلمة من الشكر والتمجيد.
وكل عام والرأي بألف خير.. فها نحن ننتظر عودتها الميمونة في زمن تكاثرت فيه الإشاعات والأقاويل.. فليس لنا إلا الرأي حلاً.
الرأي صحيفتي الأولى وصديقتي
الدكتور في فلسفة التدريب والكاتب حفص السقا يقول: صحيفة الرأي صحيفتي الأولى وصديقتي, التي أصحو على ورقها وصورها وأخبارها ومقالاتها الشيقة كل يوم.. وفي الفترة السابقة حُرمت من هذه المتعة قراءة جريدتي الرأي الورقية.. بسبب أزمة داء كورونا.. لا أعرف استعمال النت جيداً.. ولم استطع التواصل مع الرأي عبر النت.. انتظر بلهفة عودة الرأي الورقية.. واالله يمد بعمرها وعمر القائمين عليها.. والى مزيد من الابداع والرقي في عالم الصحافة الأردنية.. وكل عام والرأي بخير وصحة وعافية.