عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    29-Nov-2018

"كلمة" يصدر "المساقط المائية: طبيعة وثقافة" للباحث هدسن
 الغد - أصدر مشروع "كلمة" للترجمة التابع لدائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي ترجمة كتاب: "المساقط المائية: طبيعة وثقافة" للباحث الأميركي بريان ج. هدسن، ونقلته إلى العربية بثينة الإبراهيم، وراجع الترجمة عمر سعيد الأيوبي.
ويتضمن الكتاب الصادر العام 2012 دراسة لعدد من الشلالات حول العالم، مستكشفا هذا الشكل من تضاريس الأرض المهدد بالزوال لأسباب عديدة تعود في كثير منها إلى النشاط البشري، ولذا فإنه يعدّ شكلا من أشكال التوثيق لها من زوايا مختلفة توزعت على 12 فصلاً.
ويبين الكتاب طبيعة الشلالات وأشكال نشوئها جيولوجياً وتوزعها جغرافيا، وتأثير السياحة والنشاط الصناعي والعمران البشري عليها، دون إغفال الحديث عن تأثيرها في عالمي الأدب والفن بأنواعه، إلى جانب الحديث عن تلوثها وجفافها والخطر المحدق بما ما يزال منها على "قيد الحياة".
لا يدور هذا الكتاب حول أهمية الماء بوصفه عاملا حيويا، بل حول شكل محدد من أشكال التضاريس المائية، التي تترافق دوما مع الإثارة والمغامرة، عارضا على القارئ استكشافها بطريقة مختلفة، بانورامية إن صح التعبير، ولا يكتفي بالنظر إليها من زاوية واحدة، لذا فإنّ قراءة هذا الكتاب توازي في متعتها رحلة حقيقية إلى الشلالات، وبخاصة لما تحققه صور المناظر البديعة التي يزخر بها من لذة بصرية.
ويعمل المؤلف بريان ج. هدسُن، أستاذ مساعد في كلية الهندسة المدنية وبناء البيئة في جامعة كوينزلاند التقنية، برزبين. صدر له عدد من الكتب منها: "المساقط المائية في جامايكا2001"، و"مدنٌ على الساحل 1996"، و"لماذا لم أصبح عضواً في فرقة الخنافس: ليـﭭربول في خمسينيات القرن الماضي وستينياته 2008 (سيرة ذاتية)"، و"أسماء المدن الجامايكية" (بالاشتراك مع ب. و. هغمان) 2009". وله الكثير من الأبحاث المنشورة في الدوريات الجامعية تتعلق بالمساقط المائية والشلالات، وتتناولها من زاوية جغرافية أو سياحية، أو من زاوية التطور العمراني وتخطيط المدن.