عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    01-Mar-2020

عدد جديد من مجلة «الشارقة الثقافية»

 

عمان -الدستور -  عمر أبو الهيجاء - صدر حديثا العدد (41) من مجلة الشارقة الثقافية التي تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، تحت عنوان رئيس هو: «أيام الشارقة المسرحية..التجديد والتطوير»، أما مدير التحرير نواف يونس فتناول في مقالته «أسطورة جحا العربي.. بين ثقافة الضحك وفن الإعلام».
في تفاصيل العدد سلط يقظان مصطفى الضوء على علم التعدين عند العرب الذين عرفوا الذهب والأحجار الكريمة، وأوجدوا أوزانها وأبعادها الفيزيائية، وتوقف أحمد أبوزيد عند المستشرقة إيزابيلا دافليتّو التي ترجمت الأدب العربي إلى الإيطالية، فيما تضمّن العدد إضاءة على تاريخ مدينة الرباط التي تتميز بالأصالة والعراقة بقلم ناسمي محمد، وبانوراما حول مدينة حمص التي يمتد تاريخها إلى ما قبل الميلاد وتعتبر مدينة ابن الوليد بقلم عامر الدبك، فضلاً عن جولة داخل مغارة جعيتا التي تجسد سحر لبنان الطبيعي بقلم حواس محمود.
أمّا في باب «أدب وأدباء» فكتب عزت عمر عن عميد الأدب العربي طه حسين رائد التنوير والعقلانية النقدية، وحاور محمد زين العابدين الشاعر العربي الكبير قاسم حداد الذي اعتبر أنّ للشعر سحراً يصقل الروح، فيما حاورت د.أميمة أحمد الناقد الدكتور السعيد بوطاجين الذي أكد أنّ الأدب في الجزائر يكتب بثلاث لغات، كما حاور بهجت صميدة الشاعر عمرو الشيخ الذي رأى أنّ قصيدة النثر تعاني الفوضى، وتناولت د. بهيجة إدلبي تجربة الروائي محمد زفزاف الذي استهواه الوجع الكامن في أعماق الذات، بينما جال حسن بن محمد داخل سور الأزبكية أحد أبرز معالم القاهرة ويعدّ حالة ثقافية تاريخية متفرّدة، والتقى ممدوح عبدالستار الروائي السوري خيري الذهبي الذي اعتبر أنّ الإبداع مثل عسل النحل خلاصة الشعوب، وقدّم محمد حسين طلبي مداخلة حول ألبير كامو الذي كان قريباً من الجزائر وبعيداً عنها، وسلط عبده وازن الضوء على الذكرى العشرين لرحيل الشاعر اللبناني الكبير ميشال سليمان الذي ظلّ يتغنى بالأمل حتى رحيله، فيما تناول مصطفى عبدالله في مداخلته الأديب صبري موسى الذي يعدّ كاتباً طليعياً واعياً بمجتمعه، كذلك تضمن العدد لقاءً مترجماً مع الروائي جون بول دوبوا الذي قال «أكتب رواياتي لأتحرر»، ترجمة نبيل موميد، وإضاءة على الكاتبة السورية الدكتورة ليلى الصباغ التي تعدّ من رائدات الفكر والأدب بقلم غيثاء رفعت، فضلاً عن قراءة في تجربة الشاعر الإماراتي أحمد العسم الذي يحاول سبر غيمة المدينة بقلم عبدالهادي روضي.
في باب «فن. وتر. ريشة» نقرأ: المسرح العربي يتألق في عمان - بقلم عبدالعليم حريص، مقدمات في المسرح المدرسي – بقلم د.هيثم الخواجة، غسان غائب.. عالم درامي يتماهى مع روحه الفنية – بقلم محمد العامري، طوغان.. عميد فن الكاريكاتير في مصر – بقلم مهاب لبيب، ماجدة الصباحي.. جعلت من الفن قضية وطنية– بقلم عمر إبراهيم محمد، صالح عبدالحي.. المطرب الأصيل – بقلم خلف أبوزيد، فيلم «1917» نال ثلاث جوائز أوسكار – بقلم زياد عبدالله.
من جهة ثانية، تضمّن العدد مجموعة من المقالات الثابتة، منها: مصطفى عبدالرزاق.. المفكر التنويري – د.محمد صابر عرب، خطاطات قرطبة الأندلسية – خوسيه ميغيل بويرتا، مكتبة نيويورك العامة تعدّ قائمة بأكثر الكتب استعارة في تاريخنا المعاصر – حزامة حبايب، المتنبي الشاعر المثقف – بدران المخلف، نزعة الأنسنة والفكر السلمي – مفيد أحمد ديوب، الحبّ والشعر ليسا ترفاً ولا نزقاً إنهما الحياة – عمر شبانة، ميسون ملك.. عطش لا يرتوي إلا بالكتابة – اعتدال عثمان، مع هذا التطور المدهش للحياة هل الوقت من ذهب؟! – د.عبدالعزيز المقالح، القديم والجديد أو القدامة والحداثة – نبيل سليمان، إضاءة حول تطورات القصيدة العربية – أحمد يوسف داوود، عبدالكبير الشرقاوي.. الترجمة جسر معرفي بين اللغة العربية وباقي اللغات – د.يحيى عمارة، التراكم البصري التشكيلي – نجوى المغربي، الشعر الجاهلي رؤية خاصة للكون والحياة – يوسف عبد العزيز، ثقافة المجاملة الأدبية – غسان ونوس، الإبداع والحركة النقدية – سلوى عباس، الإبداع والتمثيل – سعيد بن كراد، جوخة الحارثي و»سيدات القمر» – عبدالرزاق الربيعي، الإعلام والبحث عن هوية – مصطفى محرم، مارجوت فونتين.. أول فنانة باليه تنال جائزة شكسبير – لينا أبوبكر، مسرح لينين الرملي.. الحق هو داخل الضرورة – أنور محمد، الإبداع والتكنولوجيا – أشرف الملاح، المصطلحات المسرحية في الموروث الثقافي العربي – ضياء الجنابي.
وفي باب «تحت دائرة الضوء» قراءات وإصدارات: رواية الوادي الأخضر – بقلم شعيب ملحم، قضايا المرأة في الرواية الإماراتية – بقلم أبرار الآغا، إريك رومر.. حياة تخلو من القصص – بقلم د.هويدا صالح، الفن الإسلامي في مصر من الفتح العربي إلى نهاية العصر الطولوني – بقلم نجلاء مأمون، دراسة في البلاغة الشعرية «قراءات نصية في شعر المتنبي» – بقلم ناديا عمر، صوت السارد والمحاكاة والخيال في «سر القبعة الصفراء» – بقلم مصطفى غنايم.