عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    04-Mar-2020

الطويسي جرش أصبح علامة مهمة في المشهد المحلي والعربي والعالمي

 

عمان - الدستور- قال وزير الثقافة د. باسم الطويسي: إننا ملتزمون بتطوير صورة مهرجان جرش وبرامجه في دورته المقبلة  بالكيفية التي تعكس صورة البلد الحضارية والتاريخية وتقاليدها وقيمها الإنسانية، لافتا أن المهرجان أصبح علامة مهمة في المشهد المحلي والعربي والعالمي، وعلينا السعي لتحسين فعالياته باستمرار.
ودعا د. الطويسي خلال ترؤسه الاجتماع الأول للجنة العليا للمهرجان الذي عقد في الوزارة إلى تطوير جملة من الأفكار، خصوصًا أن المهرجان يتزامن مع الاحتفال بمئوية الدولة، داعيا للافادة مما انجزت الدولة في المقاربة الثقافية التي تمتاز بتنوع قيمها وأصالتها، وماراكم المهرجانالدوراتالسابقة.
وأكد د. الطويسي على ضرورة التركيز على الافتتاح ليكون عملًا وطنيًا ملحميًا، يبقى في وجدان الأجيال وذاكرتم، ويرتبط بهوية الإنسان وتاريخه الحضاري، ويعبر عن مواكبة الفنون لنهضة الدولة.
وفي الاجتماع الذي حضره وزير الشباب فارس بريزات، وأمين عمان يوسف الشواربة،ومن هيئة تنشيط السياحة عبد العزيزعربيات،ومن مؤسسةإعمارجرشد. عاطف عضيبات، ورئيس بلدية جرش علي قوقزة،ونقيب الفنانين حسين الخطيب، ورئيس رابطة الكتاب سعد الدين شاهين، ورئيس اتحاد الادباء ولكتاب عليان العدوان، والموسيقار طلال أبو الراعب، قدم مدير المهرجان أيمن سماوي عرض «داتا شو» لرؤية المهرجان ورسالته وأهدافه.
وتوقف سماوي عند برامج الدورة السابقة للمهرجان والفعاليات التي أضيفت للمهرجان بتفعيل عدد من المسارح، وإضافة مهرجان السينما والفنون التشكيلية وتوسيع قاعدة المشاركة المحلية وإنتاج مجموعة من الأغاني الجديدة التي قدمت في افتتاح الدورة السابقة.
وألقى سماوي الضوء على برنامج الدورة المقبلة التي من المتوقع أن تنطلق في الفترة من 18/ 7 إلى 27/ 7/ 2020، وتسبقها فعليات مهرجان السينما في 11/6 إلى 14/ 6، مركزًا سماوي على الافتتاح الذي تجتمع فيه كل الفنون، ويقدم رسالة للمجتمع والعالم وينطوي على «فرجة واستعراض وإبهار».
وكانت اللجنة العليا لمهرجان جرش ناقشت جملة من القضايا التي تتصل بفعاليات المهرجان والأعمال اللوجستية والمواصلات والتنظيم وإشراك الشباب والتشبيك مع الجامعات، وتوظيف المدرجات بحسب الفعاليات، وبث الفعاليات في المحافظات عبر شاشات كبيرة ليتسنى لأبناء المحافظات متابعتها.
ودعت «عليا المهرجان» إلى بناء أنموذج مؤسسي اقتصادي ثقافي وحضاري للمهرجان، وفق خطط تفيد من تكنولوجيا الاتصال في التسويق والإعلام والإعلان، تخلق طلبا اجتماعيا محليا وعربيا على المهرجان.