عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    24-Jul-2024

السليم تدمج الخبرة العملية والميدانية في كتاب "إعداد المدربين للقيادات النسائية"

 الغد-عزيزة علي

 وقعت الدكتورة ميسون السليم أول من أمس، كتابها "إعداد وتدريب المدربين للقيادات النسائية تدريب الأفراد - التدريب المؤسسي"، وذلك في المكتبة الوطنية، بحضور مدير عام المكتبة الوطنية د. نضال العياصرة.
 
 
شارك في الحفل كل من: أمين عام حزب الميثاق الوطني د. محمد المومني، رئيس المجلس المركزي لحزب الميثاق الوطني د. يعقوب ناصر الدين، عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة الدكتورة عبير دبابنة، رئيس منتدى الأردن لحوار السياسات د. حميد البطاينة، والمستشار السياسي في حزب الميثاق د. محمد الشرعة.
 
في كلمة على الغلاف الكتاب جاء فيها: "إن هذا الكتاب يهدف إلى تزويد المدربين بالمعرفة والأدوات اللازمة لتطوير برامج تدريبية فعالة ومستدامة، تساهم في إعداد قيادات نسائية قادرة على مواجهة التحديات، وقيادة التغيير الإيجابي في المجتمع".
يقدم الكتاب منهجية شاملة لإعداد وتدريب المدربين، مع تركيز خاص على تطوير القيادات النسائية، ويستعرض الأدوات والاستراتيجيات الضرورية لتأهيلهم على المستويين الفردي والمؤسسي. يغطي الكتاب مجموعة واسعة من المواضيع تشمل أساليب التدريب، تصميم الحقائب التدريبية، وتقنيات تقييم وقياس جودة البرامج التدريبية.
المتحدثون أكدوا أن هذا الكتاب يستعرض أهمية برامج التدريب المؤسسي وأهدافه والتحديات التي تواجهه، ويدمج بين الخبرة العملية والميدانية، مما جعله مرجعا مهما، كما أنه يزود المدربين بالمعرفة والأدوات اللازمة لتطوير برامج تدريبية فعالة ومستدامة، كما يقدم منهجية شاملة لإعداد وتدريب المدربين مع تركيز خاص على تطوير القيادات النسائية.
أشاد د. حميد البطاينة بالكتابة والكتاب، مبينا أنها لم تعتمد فقط على المعرفة النظرية، بل دمجت فيه بين الخبرة العملية والميدانية مما جعله مرجعا قيما لكل من يسعى إلى تطوير مهاراته القيادية أو دعم المرأة في تحقيق نجاحها، كما أنها لم تكتف بمجرد تقديم المعلومات، بل اهتمت بتوفير الأدوات والموارد اللازمة للتطبيق العملي.
ورأى البطاينة، أن الكتاب يمكن أن يكون دليلا عمليا للمدربين والمتدربين، حيث يقدم نصائح وإرشادات مبنية على تجارب حقيقية ونجاحات ملموسة، فالكتاب يمثل إضافة مهمة للمكتبة العربية في مجال تمكين المرأة وتعزيز دورها القيادي فقد أبدعت الكاتبة في تقديم أساليب وتقنيات حديثة وفعالة في تدريب المدربين وتأهيل القيادات النسائية.
من جانبه، رأى د. محمد الشرعة أن الكتاب يتميز بالنظرة الشمولية لموضوع التدريب، حيث تكتمل معالجة العناصر المختلفة بالتركيز على التعليم وأهدافه وبرامجه والتأهيل للمرأة وبرامج التدريب المختلفة بما فيها المحتويات التدريبية وأساليب التدريب، وأهم نظريات التدريب والشمولية في الطروحات.
وأشار الشرعة إلى أن مؤلفة الكتاب خصصت فصلا كاملا لموضوع التدريب المؤسسي، حيث يستعرض أهمية برامج التدريب المؤسسي وأهدافه والتحديات التي تواجهه، إضافة إلى أن الكتاب يبدأ بتوضيح الفرق بين التدريب والتعليم موضحاً نماذج تعليم الصغار والكبار والنظريات المرتبطة بها والفوارق بينها.
وأضاف الشرعة أن الكتاب يعد وجبة معرفية دسمة للعاملين بالتدريب، من حيث تزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لتطوير برامج تدريبية فعالة ومستدامة تساهم في إعداد قيادات نسائية قادرة على مواجهة التحديات وقيادة التغيير الإيجابي في المجتمع، مشيرا إلى أن أهمية الكتاب تكمن في أنه جاء نتيجة تجربة عملية للكاتبة في مجال التدريب، فهي تجمع بين الاطلاع على الأدب النظري وفهم المصادر المتعلقة به.
ورأى د. محمد المومني، أن هذا الكتاب يهدف لتزويد المدربين بالمعرفة والأدوات اللازمة لتطوير برامج تدريبية فعالة ومستدامة، تساهم في إعداد قيادات نسائية قادرة على مواجهة التحديات وقيادة التغيير الإيجابي في المجتمع.
وقال د يعقوب ناصر الدين: "إن الكتاب يقدم منهجية شاملة لإعداد وتدريب المدربين مع تركيز خاص على تطوير القيادات النسائية ويوضح الفرق بين التدريب والتعليم"، كما استعرضت الكاتبة أهمية برامج التدريب المؤسسي وأهدافه والتحديات التي تواجهه، وأفضل الممارسات لزيادة الجودة والكفاءة، كما أن الكاتبة تطرقت في كتابها إلى معايير جودة التدريب ونماذج التقييم العالمية.
من جانبها، قالت المؤلفة الدكتورة السليم: "إن الكتاب يقدم برنامجا علميا إجرائيا يجمع بين الأساس القديم لثوابت علم التدريب وأحداث المضامين العلمية، ليلبي  الاحتياجات لمدربي القيادات النسائية أفراداً ومؤسسات، بأسلوب علمي ملخص تم إسقاطه على واقع المرأة الأردنية واحتياجاتها من خلال انخراطها بالعمل النسائي تدريباً وتطويراً، لأكثر من عشرين عاما، وانطلاقا من إيمانها العميق بأن تمكين النساء في مواقع القيادة هو ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار في أي مجتمع، وقامت بعرض فصول كتابها".
ويذكر أن الدكتورة ميسون عيسى السليم، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة أدوات الاحتراف للتدريب وبناء القدرات في الأردن، وعضو مجلس أمناء هيئة المرأة العربية، ورئيسة الاتحاد النسائي الأردني العام سابقاً. تعد خبيرة دولية في تدريب القيادات النسائية، وتهدف من خلال عملها إلى تعزيز دور المرأة وتمكينها من القيادة الفعالة في المجتمع.