عناوين و أخبار

 

المواضيع الأكثر قراءة

 
 
 
  • تاريخ النشر
    25-Jul-2019

اتحاد الكتاب ينتدي حول تاريخ وعلماء جرش ضمن فعالياته

 

عمان -الدستور-  ياسر العبادي - ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، استضافت الوطنية وبالتعاون مع اتحاد الكتاب الأردنيين مساء أول أمس، ندوة حول «تاريخ مدينة جرش وعلماء قرى المدينة في العهد المملوكي» بمشاركة عليان العدوان رئيس الاتحاد، و محمود رحال أمين سر الاتحاد، أدارت الندوة الدكتورة أمل بورشك. 
واستهل الندوة العدوان فقال: جرش بكل ما فيها من الإرث الأصيل الضارب في جذور التاريخ وما يعنيه معبد زيوس الذي لم يستغل رغم جماله و شارع الأعمدة الذي يفصل المدرجين الشمالي والجنوبي والذي يبلغ طوله «800» متر ويضم نحو ألف عمود، وعن ما تمثله الفرقة التي نراها في دورات معينة من مهرجان جرش بكامل عدتها الرومانية وكأنها قطعة حربية مستعدة للقتال، مشيرا إلى مسرح أرتيمس الذي يوجد في شارع الأعمدة وفيه طقوس ومساحة كبيرة، إضافة إلى معبد الآلهة الحارسة للمدينة وهو من أفخم معالم جرش التاريخية والمسرح الجنوبي الذي شيد في القرن الأول الميلادي ويتسع لحوالي «3000-5000» شخص والمسرح الشمالي الذي شيده الرومان في القرن الثاني الميلادي وهو أصغر من المدرج الجنوبي ويتسع «3000» شخص. 
وكما أشار إلى أشهر معالم جرش وهي البوابة الجنوبية أو ما تسمى (قوس هادريان) أو ( قوس النصر) وهو من أشهر معالم جرش، بالإضافة إلى ملعب الخيل والسيرك الروماني القريب من قوس النصر والذي كان يستعمل لسباق الخيل والعربات، ناهيك عن ساحة الندوة التي تعد قلب المهرجان النابض فيها يتجول الناس تمهيدا لاختيار المكان أو المسرح وشكلها بيضاوي ومحاطة بأعمدة يونانية. وتحدث رحال عن علماء قرى جرش في العهد المملوكي؛ فالمماليك هم امتداد للعصر الإسلامي، فقد كانت منطقة شرقي الأردن في الفترة 1250-1517 تنقسم في عصر المماليك الى قسمين الجنوبي ومركزه نيابة الكرك والشمالي ومركزه نيابة عجلون وكان لنيابة عجلون أعمال وأقاليم وكانت جرش من ضمن أقاليم نيابة عجلون، مؤكدا أن مدينة جرش أخذت اسمها من اسم رجل من كنانة يدعى جرش بن عبد الله بن عليم بن كنانة بن بكر.
وتطرق إلى أهم الأحداث التي تعرضت لها جرش في العهد المملوكي ففي عام 762 هجري وقعت الفتن بين الفلاحين وانقسموا إلى طائفتين يمنية وقيسية، وفي عام 743و 770 هجري تعرضت المنطقة إلى آفة الجراد وفي الأعوام 813 – 748- 874 وقع الطاعون فيها وتعرضت المنطقة للجفاف والثلوج. من جهة أخرى تناول الرحال قرى جرش في العهد المملوكي؛ فتحدث عن ريمون التي تقع الى الغرب من مدينة جرش والتي تكثر فيها ينابيع المياه العذبة وتمتاز بكثرة أشجار التين والزيتون والحمضيات وبمسجدها الذي يعود في أصوله الأولى إلى العصر الأيوبي بالإضافة إلى الكتة التي تقع على سفح جبال جرش والتي تغزوها الأشجار والينابيع ومن أشهر علمائها العالم علي بن الكريم نور الدين الكتي، وبرما التي تقع غرب مدينة جرش وتمتاز بأشجار الصنوبر والأرز والبلوط ومن أشهر علمائها في العهد المملوكي العالم محمد بن عثمان بن عيسى بن سليمان البرمي العجلوني الأصل، أما الكفير كان من أشهر علمائها يوسف بن محمد بن منصور الكفيري، عبد الله بن عمر بن داود الكفيري، عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد بن داود الكفيري، عمر بن عبد الله بن عمر بن داود الكفيري، شمس الدين محمد بن سليمان الكفيري و شمس الدين محمد بن أحمد بن موسى بن عبد الله الكفيري العجلوني الأصل.